أكدت ضرورة متابعة المستهترين

شددت الحملة الشعبية الشبابية (لي متى زحمة؟!) على ضرورة تكثيف جهود وزارة الداخلية خاصه خلال أيام العطل والاجازات في الاماكن المزدحمة وبالاخص خطي المطار وخط صبحان الذي ينذر بوجود حادث مروري قد يتسبب بمقتل العشرات لا سمح الله لذلك يجب على الداخلية تكثيف جهودها وكما يجب على المستهترين احترام الطريق ومرتاديه والتفكير جيدا قبل مواصلة الاستهتار، هذا بالاضافة إلى من يستهتر في المناطق الداخلية بين البيوت السكنية ضاربا بعرض الحائط سكان تلك البيوت سواء كبار سن أو نساء وأطفال.

وتابعت (لي متى زحمة؟!) أن ظاهرة المعاكسات باتت مزعجة على جميع من يرى تلك المناظر من قبل البعض وسط مشاكل مفاجئة وحوادث تحدث بالطريق بسبب تلك المعاكسات والمضايقات بالشوارع المزدحمة والتي يرتادها المستهترين يوميا وبشكل دوري فقط من أجل المعاكسات.

وهذا ونوهت (لي متى زحمة؟!) على ضرورة إغلاظ عقوبة من يستخدم مواقف ذوي الاحتياجات الخاصه دون مراعاة ولا مبالاة، بالاضافة إلى تكثيف التدقيق والملاحقة القانونية لتلك الفئة التي لا تحترم حتى الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وناشدت (لي متى زحمة ؟!) وزارة الداخلية إلى ضرورة عمل خطة ضخمة لردع تلك المخالفات من المستهترين الذين لا يحترمون الطريق ولا مرتادي الطريق ولا حتى القانون.

والجدير بالذكر أن حملة (لي متى زحمة؟!) تعمل بجهود كويتية شبابية متطوعة من أجل الانتهاء من ملف حل أزمة الزحمة المرورية في الكويت بالتعاون مع مجموعة البيوت الاستثمارية القابضة وعلى رأسها الاستاذ ابراهيم الخزام وذلك من أجل تسليمه للجهات العليا بالبلد وللبدء بالخطوة الأخيرة والتي سيتم الاعلان عنها فور إنجاز وإتمام ملف الحل بالصحف الورقية والالكترونية.