مطالبا بإنقاذ 'الزراعة'

* منع السعودية خروج منتجاتها النباتية سينعكس سلبا على المستهلك ان لم يستطع المزارع الكويتي الزراعة

دعا رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين براك الصبيح وزير الكهرباء والماء ووكيل الوزارة والقيادات بالوزارة سرعة التدخل لتوفير كروت تعبئة المياه في محطات التوزيع والتي أصبحت تفتقر لها منذ عشرة أيام واستمرار هذه المشكلة سوف يولد كارثة للبلاد لا تحمد عقباها خاصة ونحن في بداية الموسم الزراعي والتي يقوم خلالها جموع المزارعين في مزارع الوفرة والعبدلي في بذر الأراضي استعدادا لحصادها في الشهور القادمة ونزلها للسوق .

وقال الصبيح وفي ظل الظروف الحالية في عدم وجود كروت التعبئة سوف ينذر بحدوث كارثة حقيقية خاصة وان كثير من المزارعين يعتمدون اعتماد كلي على المياه العذبة خاصة في ظل انقطاع المياه المعالجة بين فترة وأخرى لكن حتى هذه المياه لا يجدها المزارع لعدم توفر تلك الكروت والتي لا يستطيع العامل تعبئة تنكر المياه الا بوجودها وهي غير متوفرة في مراكز التوزيع مما يؤدي الى عدم تعبئة التناكر ونرجو التحرك من قبل قيادات وزارة الكهرباء لحل هذه المشكلة والتي مضى عليها أيام كثيرة ولم تحل وسبق أن ناشدنا الوزير لكن مع الأسف لم نجد أذانا صاغية .

وطالب الصبيح بضرورة الوقوف الى جانب المزارع الكويتي الذي يبذل قصارى جهده ويدفع أمواله ولا يراعي صحته من أجل المساهمة في تأمين الأمن الغذائي ولنا في اضراب الجمارك لعبرة عندما منع دخول الخضار المستورد استطاع الانتاج النباتي المحلي أن يثبت جدارته بشهادة الجميع وحافظ على السعر والذي كان من الممكن أن يتضاعف عشرات المرات .

وشدد الصبيح على ضرورة تهيئة الأجواء وتسهيل مهمة المزارع الذي استطاع بجهوده الذاتية أن يقدم أجود الانتاج ويحافظ على الأسعار خشية من أي أزمة قادمة خاصة بعد منع المملكة العربية السعودية لتصدير انتاجها الى خارج البلاد مما سيؤدي الى نقص الانتاج وارتفاع الاسعار في حالة عدم استطاعة المزارع الكويتي على الزراعة بسبب ندرة المياه وما يحدث اليوم بمحطات التوزيع من اختفاء كروت التعبئة ينذر بوجود كارثة حقيقية تحتاج الى قرار سريع لحلها .