'أرامكو' تخصص 35 مليار دولار لتعزيز الطاقة الفائضة

الاقتصاد الآن

515 مشاهدات 0


قال خالد الفالح رئيس شركة أرامكو السعودية أكبر منتج للنفط في العالم إنها تعتزم استثمار 35 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة في مشروعات لحماية فائض في طاقة انتاج النفط مازال العالم يعتمد عليه بالرغم من طفرة في قطاع النفط الصخري وضعف الطلب.

وشدد الفالح في كلمة خلال ندوة بجامعة اكسفورد يوم 20 سبتمبر أيلول نشرت على الموقع الالكتروني لأرامكو إن الحفاظ على فائض الطاقة الانتاجة للشركة أمر حيوي للحفاظ على استقرار سوق النفط لأنها تلعب دورا حيويا في حماية الاقتصاد العالمي.

 

وأضاف أن الشركة تواصل تعزيز انشطتها في قطاع النفط للوفاء بالطلب المتزايد على خامها، موضحاً أن الشركة تعتزم استثمار 35 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة في قطاع التنقيب عن النفط وانتاجه فحسب للحفاظ على قوتها الانتاجية.

إلى ذلك أكدت شركة ارامكو السعودية أن الموظف المتهم بتلقي رشاوي من شركة (تايكو) تم اكتشافه منذ العام 2009 وتم فصله من العمل حينها بسبب فساد أداري.

وأكدت أرامكو في بيان رسمي لها أنها تواصل إجراء تحقيقاتها حول قضية الرشوة المرتبطة بشركة تايكو وأكد البيان بان أرامكو السعودية ما إن علمت بأمر هذه القضية ضد تايكو وبما قيل عن تورط أحد موظفيها في هذه القضية حتى تم إيقاف جميع الأعمال مع الشركات المنتسبة لتايكو، كما أطلقت الشركة تحقيقًا داخليًا لكشف ما إذا كان هناك المزيد من الممارسات التجارية غير المشروعة المتعلقة بتايكو أو أي من الشركات المنتسبة إليها أو وكلائها.

من ناحية أخرى كشفت 'أرامكو' عن فلسفة عمل جديدة تتمثل في إعادة تشكيل حافظة أعمالها، بهدف التحول من شركة زيت وغاز إلى شركة طاقة ومواد كيميائية عالمية متكاملة قادرة على المنافسة، إلى جانب دعم النمو الاقتصادي في المملكة وبناء القدرات التقنية والبشرية، وإصلاح الأنظمة والإجراءات التي تتبعها الشركة لتكون أكثر تركيزاً على الأداء وأكثر مرونة في المستقبل.

وامتدح الفالح في تصريحات خلال ندوة أوكسفورد لدراسات الطاقة، نشرتها صحيفة الاقتصادية، تعامل الكوادر التقنية مع فيروس 'شامون'.

 

وأكد أن فيروس 'شامون' لم يؤثر في سمعة الشركة كمورد موثوق به للطاقة، وتعامل معه الموظفون باحترافية من خلال الاتصال بالعملاء بالفاكس وإرسال العقود.

وحذّر الفالح من تراجع ثقة الشعوب بقطاع الطاقة عموماً حول العالم، داعياً الجميع إلى التعاون في معالجة هذا الأمر من خلال إقناع الناس بأن الأولوية هي لتوفير طاقة يمكن الاعتماد عليها وتحمل تكلفتها بطريقة آمنة ومسؤولة تجاه حماية البيئة مع الاستثمار في رفاهية المجتمعات والدول التي نعمل بها.

وقال الفالح: 'أرى أن مجرد الالتزام لم يعد كافياً، بل ينبغي أن تكون معاييرنا هي الأفضل في هذا الصدد'.

وتحدث الفالح عن رؤية الشركة الراهنة للمشهد العالمي في مجال الطاقة، مؤكداً أن هناك نقلة نوعية من شأنها أن تغير صورة الطاقة العالمية، مقارنة بما كانت عليه قبل بضع سنوات، تتمثل في أربع حقائق أساسية هي، ارتفاع الضغوط بشأن انخفاض الطلب العالمي على الطاقة، ولا سيما النفط، وتراجع مستوى المخاوف القائمة منذ فترة طويلة بشأن قدرة صناعة النفط على تزويد العالم بالطاقة، وهبوط حجم الاستثمارات في مصادر الطاقة المتجددة، وأخيرا التأثير الواضح للأزمة المالية العالمية على التشريعات البيئية.

وتعد شركة أرامكو السعودية أكبر شركة منتجة للنفط في العالم، إذ بلغ إنتاجها في 2012 نحو 9 ملايين برميل يوميا.

الان - ووكالات

تعليقات

اكتب تعليقك