(تحديث2) 'كفى عبثا' الليلة بالإرادة

دعا تجمع 'نهج' الشعب الكويتي للحضور الليلة بساحة الإرادة لندوة 'كفى عبثا' بعد صلاة العشاء للتعبير عن معارضة أي تعديل حكومي للنظام الإنتخابي الحالي.

وحددت 'نهج' أسماء المتحدثين وهم كلا من: مسلم البراك، والدكتور حمد المطر، ومحمد هايف، وعبدالله البرغش، وفهيد الهيلم، والدكتور مشاري المطيري.

ويأتي التجمع بالتزامن مع وصول الضيوف والمشاركين بالقمة الآسيوية للبلاد منذ صباح اليوم، ومن المتوقع ان تكون وزارة الداخلية اتخذت كافة إجراءاتها الأمنية.

12:55:14

من جانبه قال المنسق العام للحركة الاصلاحية الكويتية 'حراك' النائب السابق د.محمد الكندري بأن البلد لاتحتمل المزيد من الازمات ، وان السبيل الوحيد لتجنيب البلاد هذه الازمة السياسية هو بابقاء النظام الانتخابي الحالي دون أي تغيير ، والاسراع في اصدار مرسوم الدعوة للانتخابات وفق النظام الحالي ( خمسة دولئر واربعة اصوات ) وذلك تطبيقا لنصوص الدستور ولحكم القضاء في هذا الشأن ، وتحقيقا لاعتبارات المصلحة العامة وانحيازا للامة وارادتها.
وشدد د.الكندري بأن الاساءة او التطاول على رموز الوطن أمر مرفوض جملة وتفصيلا ، كما ان اتهام الاخرين - زورا وبهتاناً - بالتطاول والاساءة دونما دليل وبينة امر مرفوض ايضا ؛
بل لا يقل خطورة عن الاساءة نفسها.
واكد د.الكندري على تمسك الكويتيين بحقوقهم ومكتسباتهم الدستورية ، وان هذا الامر ليس محل تفاوض او نقاش ، مستغربين من دعوة البعض من اصحاب المصالح الخاصة الى تجاوز ارادة الشعب بفرض نظام انتخابي عليه ، دون اشراكه في تقرير هذا النظام الذي يتعلق بآلية اختيار من يمثله.
واختتم د.الكندري بأننا في 'حراك' متفائلون باننا سنتجاوز هذه المرحلة الحرجة ، وان القرار في هذا الشأن سينحاز للشعب وللدستور ، وان القادم من الايام ستكون لصالح تنمية حقيقة للبلد من خلال مجلس منتخب يمارس دوره الرقابي والتشريعي بكل مسؤولية وامانة.

16:15:33

وتعليقا على الاحداث اصدرت حركة كرامة بياناً جاء نصه كالتالي:
منذ أن صدر حكم المحكمة الدستورية برفض طعن الحكومة في قانون الدوائر الخمس، والشعب ينتظر قرار حل مجلس 2009 والدعوة للانتخاب وفق القانون الحالي.
إلا أن السلطة عطلت إصدار مرسوم حل مجلس 2009 المرفوض شعبيا، وحاولت إحياء هذا المجلس لولا وقفة الشعب الجادة تجاه هذه الرغبة الشاذة المتفردة من قبلها.

وعليه صدر مرسوم الحل الذي سبقه عدة إجراءات من قبل المجلس - المسخ - فقد قدم أحد نوابه استجواب لرئيس الوزراء وذلك ليكون سببا للخطأ الإجرائي القادم!
وبعد أن تم حل مجلس 2009 انتظر الشعب ولا زال إصدار مرسوم الدعوة للإنتخاب بالقانون الحالي، إلا إن هذا المرسوم لم يصدر رغم المطالبات الشعبية المتكررة بعدم العبث بالنظام الانتخابي، ووسط الدعوات المنادية للمقاطعة في حال تم العبث به.

وفي ظل حالة الترقب والإنتظار، ومع وصول حال الاحتقان لدرجة غير مسبوقة، وبعد عدة ندوات عقدت في مختلف محافظات الكويت، ومع الدعوة للتجمع في ساحة الإرادة يوم الإثنين الموافق 10/15 ، فوجئ الشعب بالدعوات التي أطلقت منادية للتجمع في ساحة الإرادة يوم الأحد الموافق 10/14 بذريعة تجديد الولاء لصاحب السمو، وكأن الكويتيين يحتاجون ما بين فينة وأخرى لتجديد البيعة وإثبات الولاء، حتى أصبحنا عندما نقوم بالنصح يقوم الآخرين بالمناداة لتجديد البيعة وتجديد الولاء، وكأن ولاءات الشعب أصبحت محل شك وتحتاج إلى تجديد!

والأغرب من هذا وذاك ما صدر من الديوان الأميري من بيان توجه به إلى المتداعين للخروج لساحة الإرادة يوم الأحد وشكرهم على مشاعرهم وأحاسيسهم الجياشة متمنيا منهم إلغاء التجمع بسبب المؤتمر الذي يقام في الكويت، والذي لولاه لتمت المبايعه في ساحة الإرادة!

في المقابل وبالغرف المغلقة يتم الطلب من الطرف الآخر والذي يمثل أغلبية الشعب الكويتي تأجيل تجمعهم في ساحة الإرادة إلى يوم الخميس بسبب المؤتمر، وهو ما يعني أن هناك أمران:
1- قولهم إننا غير مكترثون بكم ولا بتجمعكم لولا وجود ضيوف في الكويت..
ولولا وجودهم لما وضعنا لكم ولمطالبكم أي اعتبار.
2- إنكم كطرف ليس لكم أي تقدير ليصدر بيان بإسمكم يشكركم لحرصكم على دولة القانون والدستور، وهو ما يثبت بما لا يدع مجالا للشك إننا أمام سلطة تعتقد إن مخالفيها إنقلابيين ومخربين، وهذا ما يردده الإعلام الفاسد المدعوم من السلطة!

وعليه فإننا في حركة كرامة نهيب بالشعب الكويتي كافة المشاركة في تجمع ساحة الإرادة اليوم الإثنين الموافق 10/15 لنقول للسلطة كفاك عبث بحقوقنا ومكتسباتنا الدستورية، وكفاك فرقة وتخوين لأبناء الوطن الواحد.
وإننا إذ نهيب بالشعب الكويتي كافة المشاركة في الدفاع عن الدستور، فإننا وبنفس الوقت نحذر السلطة من المساس بمكتسباتنا وحقوقنا الدستورية، فهو العهد الذي بيننا وبينكم، فإن نقضتموه نقضنا عهدنا معكم.

حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه،،،

حركة كرامة