'الحكير' السعودية تسعى لضخ 10 مليارات جنيه في مصر

الاقتصاد الآن

566 مشاهدات 0


كشف المدير العام لشركة المراكز المصرية ناصر الملاح، وهي وحدة تابعة لمجموعة الحكير السعودية أبرز الشركات العاملة في قطاع التجزئة السعودي، أن شركته تسعى لاستثمار 10 مليارات جنيه (1.6 مليار دولار).

وأضاف الملاح: 'نسعى لإقامة 5 مراكز تجارية في مصر بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 10 مليارات جنيه خلال الخمس سنوات المقبلة وفقا للخطة الموضوعة بالشركة'.

وافتتحت شركة المراكز المصرية يوم السبت قرية الألعاب في 'مول العرب' الذي شيدت المرحلة الأولى منه في السادس من أكتوبر على مشارف القاهرة.

 

ويتكون مول العرب من ثلاثة أجزاء تضم مركزا تجاريا وبندة هايبر ماركت ومتجر لاند مارك ويقام المول على مساحة قدرها 441180 مترا مربعا حيث تحتل المباني 260 ألف متر مربع خصص منها نحو 176 ألف متر مربع للإيجار.

وقال الملاح 'التكلفة الاستثمارية لمول العرب تصل إلى 4 مليارات جنيه، ويقام المشروع على مرحلتين. ومن المتوقع الانتهاء من المرحلة الثانية خلال عام ونصف'.

ولم يخض الملاح في التفاصيل المالية الخاصة بالتمويل سواء لمول العرب أو للخمسة المراكز المقرر إنشاؤها في مصر.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط أمس السبت عن بيان للشركة أن تكلفة المرحلة الثانية من مول العرب تبلغ 1.8 مليار جنيه، وأن تمويل المركز التجاري يأتي بشكل ذاتي بجانب قروض بنكية بقيمة 1.2 مليار جنيه.

وتقدر الاستثمارات السعودية في مصر بنحو 5.8 مليار دولار وفقا لتصريحات أسامة صالح وزير الاستثمار لرويترز في سبتمبر /يلول.

وتحاول حكومة الرئيس محمد مرسي الذي انتخب في يونيو/حزيران اجتذاب المستثمرين مجددا من خلال التعهد بتيسير بيئة الأعمال وتقليص العجز المتضخم في الميزانية بعد أن تضرر الاقتصاد لأكثر من عام ونصف العام جراء اضطرابات سياسية بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.

وقال الملاح 'الشركة لم تحدد بعد أماكن المراكز التجارية التي تنوي إنشاؤها. نتلقى الآن عروضا لإقامة المراكز في العديد من المدن المصرية ولكننا مازلنا في مرحلة الدراسة'.

ومجموعة الحكير السعودية والتي تتخذ من الرياض مقرا هي لاعب رئيسي في مجال التجزئة كما أن لها خبرة طويلة في إقامة مراكز التسوق وبيع الملابس.

وخلال الأشهر القليلة الماضية تعهدت السعودية والبنك الإسلامي للتنمية ومقره جدة بأكثر من 5 مليارات دولار لمصر لمساعدتها على تفادي أزمة في ميزان المدفوعات لكن هذه الأموال لن تكون حلا طويل الأجل للبلد الذي يواجه صعوبات شديدة والذي يبلغ عدد سكانه 82 مليون نسمة.

الان - محمود مقلد

تعليقات

اكتب تعليقك