من خلال المنتدى الأكاديمي

الاقتصاد الآن

باحثون ومختصون يؤكدون على ضرورة تعزيز دور المنظمات الأسيوية

730 مشاهدات 0


أكد الباحثون والمختصون في توصيات المنتدى الأكاديمي مؤتمر القمة الأول لحوار التعاون الآسيوي تحت عنوان ' آسيا : رؤى مستقبلية 'على ضرورة تعزيز دور المنظمات الإقليمية الآسيوية مثل الآسيان ومجلس التعاون الخليجي في الربط بين الدول الأسيوية مع قيامها بتشجيع التكامل الآسيوي ودعمه من خلال قدراتها وخبراتها.

كما أوصى الباحثون على إنشاء مؤسسات اقتصادية وسياسية واجتماعية فاعلة تدعم عملية التنمية وتطوير المؤسسات القائمة بين الدول الأعضاء في منتدى الحوار الأسيوي وتشجيع اللقاءات والمؤتمرات الداعية للتكامل الاقتصادي كما فعلت دولة الكويت في هذا اللقاء، وضرورة تبني الكويت لفكرة التكامل الآسيوي على جميع الأصعدة من خلال مؤتمر القمة القادم، والتعاون في مجالات الطاقة والبترول والعمل على إنشاء المخازين الاستراتيجية والبترولية وتنويع مصادر الطاقة والاستثمار مع الشركات البترولية العالمية.

كما جاء في التوصيات ضرورة التعاون على وضع سياسات لمواجهة العجز النفطي لدى بعض الدول الآسيوية من خلال تعزيز الحوار الآسيوي- الخليجي بين الدول المصدرة والدول المستهلكة للبترول في المنطقة، والاستفادة من النماذج التنموية الآسيوية كالنموذج الصيني والماليزي والسنغافوري، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية المجتمعات وثقافاتها، والاهتمام بالتكنولوجيا الحديثة مع الاستفادة من بعض دول آسيا المتقدمة في هذا المجال كاليابان وكوريا الجنوبية والصين، فضلا عن زيادة الاستثمارات الكويتية في آسيا، والاستفادة من المشاريع القائمة في منتدى الحوار الآسيوي كـ (التعليم البيئي، الجامعة الالكترونية في ماليزيا، ومنتدى الطاقة).

وأكدت التوصيات على إنشاء مؤسسات بحثية، وقاعدة بيانات شاملة للدراسات الآسيوية متعددة التخصصات، وجماعية التعامل الخليجي مع آسيا لتعميق وتعميم المردود الإيجابي منه، وأهمية التركيز على التعاون والتبادل والتواصل في الحقول العلمية والأكاديمية والتربوية والثقافية باعتبارها العنصر المفقود في العلاقات العربية الآسيوية وضرورة أن يكون التعاون العربي-الآسيوي في المستقبل قائما على استراتيجية طويلة المدى، مع اشتمالها على مختلف الحقول دون استثناء وإقامة مشاريع بحثية مشتركة حول مواضيع أمن الطاقة وأمن المنطقة واستخدام الطاقة البديلة، واتخاذ سياسات متوازنة مع الدول الكبرى كالولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي.

وفي ختام التوصيات أكد الباحثون والمختصون على ضرورة العمل على تعزيز المزيد من الحريات وإيجاد نظام ديمقراطي فاعل يدفع بعجلة المبادرات ويشجع الأفكار الخلاقة في مختلف الميادين ، وتخطي الخلافات الآسيوية الإقليمية والتي تسيء إلى المنطقة وتعيق عملية التطور والنهضة في مواجهة التجمعات المناطقية الدولية الأخرى، والتعامل معها من منطلق المصالح المشتركة والمتبادلة، وتعزيز اللامركزية في اتخاذ القرار التنموي والاقتصادي خاصة في الدول المكونة من عدة مناطق جغرافية لتشجيع التطور (مثال ... أندونيسيا) ، وضرورة الإسراع لتحويل منتدى الحوار الآسيوي إلى منظمة.

الآن - المحرر الإقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك