ناصر الحسيني يتهم اللواء البدر بعدم العدالة، لأن جرافاته لم تجرؤ على الاقتراب من الخليج، فى حين أنها متواجدة على مدار الساعة في الأحمدي والفروانية ومبارك الكبير والجهراء
زاوية الكتابكتب إبريل 20, 2008, منتصف الليل 770 مشاهدات 0
أين العدالة يالبدر؟!
كتب ناصر الحسيني
رئيس لجنة التعديات على أملاك الدولة محمد البدر أصر على هدم الدواوين المخالفة وأنا اختلف معه على هذا الإجراء ولكن بما انك حركت عجلة الإزالة، فلماذا لا تحركها إلى أكبرها وأسمنها فهناك ديوانيات تقع على شارع الخليج تم استملاكها من قبل الدولة في الستينيات ومازال أهلها يستخدمونها، فأين جرافاتك عن هذه الدواوين، ولماذا لم تطبق ما أمر به سمو رئيس مجلس الوزراء وهو البدء بالكبير قبل الصغير، فإن كنت تظن أننا سوف نقتنع بأن هدم ديوانيات نواب ووزراء سابقين هو بمثابة البدء بالكبير فأنت مخطئ، فنحن نعرف بأن الأسماء التي لها ثقلها لم تقف الجرافات أمام ديوانياتها.. كذلك لم تظهر لنا الصحف صور جرافاتك في المناطق الداخلية إلا أول يوم من بدء الإزالة فقط وبقية الأيام متواجدة على مدار الساعة في محافظة الأحمدي والفروانية ومبارك الكبير والجهراء، فعسى المانع خيراً؟!
إن إزالة الديوانيات ظلم من وجهة نظري وتوزيع الظلم عدالة لذلك يجب ان تطبقوا العدالة على الكل دون استثناء، ومن يعتقد بأن هناك مخالفات لن يشعر بها عامة الناس وبناءً عليه يتم تركها فعليه ان يعيد حساباته، لان البلد صغير ولن يُخفى شيء.. لذلك إن كنتم تنشدون العدالة قولاً وعملاً فاذهبوا إلى الديوانيات الواقعة على شارع الخليج.. وإلا أبوي ما يقدر إلا على أمي؟!
الحربش وسبعة ملايين
هذه الأيام الاجواء خصبة جداً لنشر الاشاعات... ففي الصليبيخات بث بعض المنافسين أو المختلفين مع النائب السابق د. جمعان الحربش اشاعة، مفادها إن الحربش يمتلك 7 ملايين دينار كويتي وإن هذا المبلغ مثبت في كشف الذمة المالية الذي قدمه لرئيس مجلس الأمة، وأنا أعرف د. الحربش عن قرب وأعلم جيداً بأنه ما يملك حتى «جاخور»، أحدهم سأل الحربش في ديوانيته عن صحة امتلاكه لـ«السبعة ملايين»، فاضطر الحربش إلى الذهاب لمجلس الأمة واحضار صورة من كشف ذمته المالية واتضح بانه لا يملك إلا خمسة آلاف دينار كويتي فقط كسيولة ولا يملك أي شيء آخر سواء مؤسسات أو مباني أو مجمعات سكنية أو تجارية.
وبسبب معرفتي التامة بالأخ الحربش وبنزاهته فقد قام بإلغاء طلب جاخور من الهيئة العامة لشؤون الزراعة لوالده وذلك بعد نجاحه مباشرة خوفاً من ان يتهمه البعض بأنه استغل عضوية مجلس الأمة للحصول على جاخور.
كذلك ليعلم البعض بأن تكاليف الحملة الانتخابية للحربش بفضل الله ثم بفضل مساعدة اشقاء له.. ذلك ليس دفاعاً عن الحربش وانما إظهاراً للحق رغم انني اختلف معه حول حدس.. لذلك اتقوا الله في سمعة هذا الرجل.
خارج نطاق التغطية:
.. أنت وين.. والمناظرات وين.. يبا قلت لك روح وشارك بشاعر المليون أحسن لك.. وإلا أقولك، أرجع ودير ندوات أهل الصليبيخات مثل أول وخل عنك الانتخابات.
تعليقات