أبرز عناوين صحف الجمعة: أبناء الأسرة يقاضون المتطاولين.. 'الإرادة' الإثنين.. 'شبابية'.. إخلاء سبيل 9 متظاهرين 'بدون'.. الحكومة: الندوات.. لن تؤثر في القرارات.. 'الوطني': أرباح الأشهر الـ 9 ترتفع إلى 229 مليوناً

أعلن وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله أن آلية التعويضات المستحقة على العراق لصالح الكويت مستمرة كما هي دون تغيير، وقال: «سمعت عن تخفيض نسبة التعويضات من 5% إلى 3%، لكن بالنسبة لنا آلية التعويضات تسير كما هي وليست هناك تغييرات ولا بد ان تستمر هذه الآلية، والاخوة في العراق يدركون أهمية استمرارها».من جهة ثانية، أكد الجارالله ما سبق أن نشرته «الأنباء» عن قيام العاهل المغربي الملك محمد السادس بجولة خليجية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، واضاف: من المتوقع ان يزور العاهل المغربي الكويت في إطار هذه الجولة.وكشف وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله عن تقديم «إعلان الكويت» خلال منتدى الحوار الآسيوي الذي سيعقد 15 الجاري والذي سيتضمن رؤى الكويت وتطلعاتها لتفعيل العمل الآسيوي مبديا تطلع الكويت لإحراز نقلة نوعية في العمل الآسيوي من خلال القمة.وأكد الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته مساء اول من امس في احتفال السفارة البرازيلية بمناسبة العيد الوطني الـ 190 لاستقلال بلادها، ان حوار التعاون الآسيوي استمر 10 سنوات على مستوى وزراء الخارجية ولم يتطور الى ما نتطلع اليه، موضحا ان «الكويت بجهودها وديبلوماسيتها التي أرساها صاحب السمو الأمير استطاعت بالفعل ان تحقن هذا التعاون بجرعات قوية جدا من شأنها ان تفعله وتطور عمله من خلال الانتقال بداية من مؤتمر الى قمة ومن بعدها جرعة مهمة ستعطى في التحول بالمنتدى الى آلية محددة وهيكلية لها صفة الاستمرار والديمومة»، مشددا على انه «اذا كنا جادين بالفعل ان نحقق نتائج ملموسة ومهمة في لقاءاتنا وحواراتنا، فلا يمكن ذلك دون وجود آلية تحتضن وتطور هذا الحوار ومن خلالها تتحدد الاجتماعات سواء على مستوى المسؤولين الوزراء أو القادة».وتابع «نتطلع لأن نحقق نقلة نوعية من خلال القمة، فآسيا من كبرى القارات وأهمها وتحوي حوالي 60% من سكان العالم وفيها دول كبرى ورئيسية في المحافل السياسية والاقتصادية وغيرها»، معتبرا انه «اذا تمكنا من تطوير وتقنين تعاوننا نحقق الكثير والكثير بما يعود بالنفع على القارة وابنائها».وحول الاوراق الكويتية المطروحة خلال القمة اشار الجارالله الى ان «الكويت حرصت على ان تقدم أفكارا ورؤى للتعاون وسيلمس أصدقاؤنا هذه الأفكار التي ستناقش من كبار المسؤولين وترفع الى اللقاء الوزاري ومن ثم للقادة»، موضحا ان أوراق الكويت ستتعلق بضرورة وجود هيكلية وآلية للتعاون، اضافة الى اوراق اقتصادية تتعلق بالتعاون بالصناديق التنموية وآلية عملها ومجالات تتعلق بالتعاون الثقافي والتربوي والبيئي».وعن الخطوط العريضة لتوصيات الكويت اشار الى وجود بيان ختامي يعرب عن توجهات الدول ومواقفها ورؤاها ويفترض ان تتبناها وتلتزم بها، اضافة الى وجود اعلان الكويت الذي سيطرح على القمة وسيشكل رؤى الكويت وأفكارها حول التعاون الآسيوي، مبديا تفاؤله بان يتحقق الكثير خلال القمة وان تشكل قفزة نوعية من عمل التعاون الآسيوي».وعن مستوى التمثيل خلال القمة، اشار الى انه «لدى عدد من الدول ظروف داخلية او انعقاد مؤتمرات دولية فيها ما يتعارض مع موعد المؤتمر»، مؤكدا على اننا نقدر مواقف الدول ومستدركا بالقول «مشاركة هذه الدول موجودة ونشعر بالارتياح وبالرضى لمستوى التعاون والمشاركة او التمثيل الذي يمثل حرصها على ان تكون طرفا في القمة وتساهم فيها».وكان الجارالله اشار الى ان «التحضيرات تجري على قدم وساق وان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اجتمع منذ يومين مع الفريق المسؤول عن الإعداد للقمة كما التقى سفراء الكويت المعتمدين في الدول الآسيوية المشاركة في المنتدى والذين سيتواجدون لمرافقة رؤساء الدول او الوفود الممثلين فيها»، مضيفا ان وزير الخارجية اجتمع ايضا مع الفريق المسؤول عن اعداد أوراق القمة ومن بينهم 7 سفراء متقاعدين تم الاستعانة بخبراتهم وجرى نقاش واستمعنا الى توجيهات الشيخ صباح الخالد بخصوص المؤتمر وما سيطرح في الكويت من أفكار ورؤى لتعزيز وتطوير حوار التعاون الآسيوي».وحول المشاركة الايرانية تحديدا في القمة والتي اصبح شبه المؤكد مشاركة الرئيس د.محمود احمدي نجاد ورؤية الكويت لهذه الزيارة والمشاركة في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة لاسيما السجالات الخليجية ـ الإيرانية، قال الجارالله ان «ايران جزء من الدول الآسيوية ومن الطبيعي ان تشارك»، مشيرا الى ان «الجمهورية الاسلامية حريصة كل الحرص حسب ما رأينا على ان يكون لها وجود ومشاركة»، ومشددا على ان «كل تعاون اقتصادي سيصب في مصلحة الدول الآسيوية التي ايران جزء منها».وبالانتقال للشأن العراقي وما اثير عن تخفيض آلية تسديد التعويضات من 5 الى 3%، قال الجارالله «سمعت هذا الكلام ولكن بالنسبة لنا آلية التعويضات تسير كما هي وليس هناك من تغيرات فيها ولابد من ان تستمر هذه الآلية والاخوة في العراق يدركون اهمية استمرارها».وعلى صعيد احتفال السفارة البرازيلية بعيد الاستقلال أبدى الجارالله حرص الكويت على تعزيز العلاقات مع البرازيل على مختلف الأصعدة، مشددا على وجود رؤى مشتركة وتفاهم بين الجانبين في جميع القضايا.وأعرب الجارالله عن سعادته لمشاركة البرازيل في اليوم الوطني، مشيرا الى ان المشاركة تأتي من منطلق حرصنا على تعزيز وتطوير العلاقات الموجودة أصلا والتي تتصف بالتميز وهي علاقات قديمة وتاريخية.ولفت وكيل وزارة الخارجية الى وجود تفاهم ورؤى مشتركة بين الكويت والبرازيل في القضايا السياسية على المستوى الدولي اضافة الى التشاور الثنائي والتنسيق، مشيرا الى وجود زيارات متبادلة على مستوى مسؤولي البلدين، مبينا ان «مجالات كبيرة للاستثمار متاحة في البرازيل، وقد دخلت الكويت وتعاملت معها منذ زمن».واضاف ان «علاقاتنا الاقتصادية والتجارية مميزة ومتقدمة، ونحرص دائما على ان نعزز العلاقات وان يكون لنا لقاءات مستمرة على مستوى المسؤولين»، مجددا التأكيد على حرص الكويت على علاقات مميزة مع البرازيل وعلى رعاية هذه العلاقات».بدوره، أعرب السفير البرازيلي روبيرتو عبدالله عن سعادته للاحتفال بالعيد الوطني الـ 190 لبلاده في الكويت، مشيدا بالعلاقات التي تجمع الكويت والبرازيل والتي تأسست في العام 1968 وتلاها افتتاح سفارات متبادلة في العام 1975، مبديا تطلع بلاده لتفعيل هذه العلاقات اكثر ومعربا عن الفخر والسعادة لمستوى التطور والزيادة الذي يشهده التبادل التجاري بين البلدين حيث يشهد ازديادا ملحوظا.وفي كلمة له خلال الحفل، بين السفير عبدالله ان «يوم الاستقلال يعني الكثير للبرازيل وهو بصمة واضحة ويمثل اللحظة التي اصبحت فيها البلاد حرة مع بداية رحيل المستعمر البرتغالي وبداية حياتنا لنصبح اكبر سادس دولة اقتصادية عالميا»، مشددا على ان «عملية استقلال البرازيل كانت فريدة من نوعها في اميركا اللاتينية كوننا تخلصنا من حكم الامارة البرتغالية عبر الديبلوماسية وليس الحرب».وتابع «بهذه الحالة، أعطت البرازيل لأول مرة مفهوما للحرية بطريقة سلمية وبقي السلام حتى وقتنا الحاضر من ابرز ميزات البلاد وشعبها».وبين ان «تطلعنا للسلام كان دائما مرشد البرازيليين في السياسة الخارجية، وكمثال على ذلك تم تأسيس علاقاتنا الديبلوماسية مع الكويت 1968 ومنذ تلك الأيام تعمل الدولتان بمشاركة فعالة وتطمح البرازيل الى تقويتها لما فيه مصلحة الشعبين».وفي كلمة له نشرت بالمناسبة، بين السفير البرازيلي ان علاقاتنا مع الكويت الى جانب انها ودية فهي فاعلة جدا، مشيرا الى ان الكويت تعد احد اهم الشركاء التجاريين لبلادنا في المنطقة، فقد بلغ الميزان التجاري المتبادل العام الماضي 744 مليون دولار ولاحظنا انه خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي تجاوز التبادل حاجز الـ 850 مليون دولار».وتابع «خلال العقد الاخير ارتفعت صادرات البرازيل الى المنطقة من 2.6 مليار دولار في العام 2006 الى 15 مليار دولار في العام 2011»، موضحا ان «الروابط السياسية والثقافية ازدادت عمقا خلال السنوات القليلة الماضية، وفي العام 2005 تقدمت البرازيل بعرض لاقامة منتدى تعاون مشترك بين الدول العربية والدول الاميركية الجنوبية يشمل الدول العربية الـ 22 اضافة الى 12 دولة من جنوب اميركا، وبعد اجتماع في البرازيل 2005 ثم قطر 2009 شهد بداية الشهر الجاري انعقاد الدورة الثالثة لمؤتمر الاسبا في ليما البيرو».واعتبر ان «تقوية العلاقات مع الدول العربية تطور طبيعي لبلد فتح خلال مراحله التاريخية أجواءه وأراضيه الى المهاجرين، ففي البرازيل أعداد المنحدرين من اصول عربية بلغ ما يقارب الـ 14 مليونا يشكلون ما نسبته 7% من مجمل السكان.. وافخر بأن أكون واحدا منهم»، مشيرا الى ان «التأثير العربي يظهر جليا في جوانب مختلفة من المجتمع البرازيلي خصوصا الأدب واللغة».وأكد على انه «بمساعدة المهاجرين ليس العرب فقط، وانما ايضا الأفارقة والأوروبيون والآسيويون، استطاعت البرازيل بناء اقتصاد قوي ليصبح مؤخرا اكبر سادس اقتصاد عالمي»، مشيرا الى ان «البرازيل تعتبر ان اهم ما يواجهها الفقر واستطاعت خلال الفترة من 2003 الى 2005 انتشال 20 مليون شخص من الفقر وزيادة 30 مليون نسمة الى الطبقة الوسطى».وأردف ان «البرازيل اليوم احدى الدول التي تحرز نموا من مواردها الطبيعية والتنوع البيولوجي، وبالرغم من انها دولة غنية بالنفط ولديها تقنيات الا انها تعتبر اول دولة في العالم في صنع اقتصاد الوقود الحيوي كما ان 90% من المعدات التي تصنع سنويا تسير على الغاز وقصب السكر كخيار صديق للبيئة».ولفت الى انه «خلال السنوات المقبلة ستشهد البرازيل معظم الأحداث الرياضية ما يساهم في تقوية الاقتصاد، فسنستضيف في العام 2014 بطولة كأس العالم كما سنشهد في العام 2016 الألعاب الاولمبية الصيفية في ريودي جانيرو»، وبين ان «التحضيرات بما فيها الاستثمارات بلغت ما يزيد على 40 مليار دولار للبنى التحتية واقامة الحدث وهي فرصة رائعة للمستثمرين الكويتيين والسياح للتعرف على البرازيل في ظل وجود 4 رحلات سفر من الخليج الى مطاري ريودي جانيرو وسان باولو».وختم قائلا «بينما تخطو البرازيل للدخول إلى المسرح العالمي، يسرني دعوتكم لزيارتنا والاستثمار لدينا، زورونا واختبروا بلادا رائعة الجمال ومتعددة الألوان وفيها فرص ممتازة للأعمال التي تتوزع على اراضيها الحيوية والرائعة».وقال خالد الجارالله ان العاهل المغربي الملك محمد السادس يعتزم القيام بجولة في دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأسابيع القليلة القادمة لبحث الاستثمار والعلاقات الثنائية.وأضاف لـ «رويترز»: من المتوقع ان يزور الملك محمد السادس الكويت في إطار هذه الجولة المزمعة في أكتوبر أو نوفمبر.

في الوقت الذي يبحث فيه تجمع «نهج» السيناريو المقبل لتجمعه الموعود الاثنين المقبل والذي أشار إليه أكثر من مصدر من التجمع أنه سيكون ذا «سقف أعلى» وغير معتاد، دخلت القبائل على خطى التجمعات الشبابية، ففي الوقت الذي أعلن فيه أميرا العوازم والعتبان مقاطعة الانتخابات في حال تغيير النظام الانتخابي، دخلت اليوم القبائل الأخرى في اجتماعات فيما بينها لاتخاذ موقف محدد ومعين، سواء بالرفض أو القبول، فقد رفض أحد مشايخ قبيلة العجمان الشيخ محمد بن حثلين تغيير النظام الانتخابي، لافتا الى أنه «في حال الذهاب لهذا التوجه فالنزول الى الشارع هو الخيار المتاح أمامنا». وعودة الى سيناريو تجمع «نهج» الاثنين.كشف مصدر مطلع ان لغة الخطاب التي اتسمت بها ندوة النائب السابق سالم النملان ستتصاعد في تجمع غد (السبت) في ديوان النائب السابق محمد الخليفة والذي ألمح الى ان التجمع سيكون مماثلا لتجمع «النملان» خارج الديوانية.وأشار الى ان تجمع «نهج» سيناقش خلال اليومين المقبلين تجمع الاثنين بحيث يكون هناك اتفاق بين الحركات المختلفة على ان يكون التحرك دفاعا عن المكتسبات الدستورية وعدم وأد الدستور. وبين ان الاتفاق سينص على عدم نقد البعض أمام وسائل الإعلام في أي تصرف متوقع ان يحدث الاثنين المقبل.وتوعد المصدر ان يكون تجمع «نهج» المقبل مثالا لرفض الشارع أي تدخلات غير دستورية في العملية الانتخابيةوتوقع ان تكون هناك أخبار طيبة قبل التجمع تصب في صالح الوطن والمواطن لأن الكويت مقبلة على استحقاقات عدة منها المؤتمر الدولي المقبل.

قوبلت تصريحات كتلة «الأغلبية»، خلال الندوة التي نظمت في ديوان النائب السابق سالم النملان، أمس الأول، بهجوم حاد، شنه العديد من الشخصيات والقوى السياسية، إذ اعتبروها تجاوزاً للخطوط الحمر، وتدخلاً سافراً في صلاحيات سمو الأمير.فعلى المستوى الشعبي، أعلن تجمّع «الله يحفظج يا كويت»، إلغاء الوقفة التي كان مقررا إقامتها أمام دار سلوى مساء غدٍ، تقديراً لمقام سمو الأمير، بعد أن طلبت جهات عليا إرجاء التجمع للتفرغ لاستقبال ضيوف الكويت في القمة الاقتصادية في أجواء هادئة.وكشف المحامي علي العلي لـ «الكويتية»، أن عدداً من أبناء الأسرة قرروا توكيله لمقاضاة المسيئين للمقام السامي، مؤكدا أن بعض العبارات التي وردت في ندوة «الأغلبية» تشكل جرائم أمن دولة، لأنها تعرّض حياة سمو الأمير للخطر، وتمس مسند الإمارة.وعلى الجانب السياسي، كانت الحصيلة سلسلة من الانتقادات لـ «الأغلبية»، إذ قال النائب السابق روضان الروضان: «يحزّ في نفسي هذا الخطاب والتعامل مع القيادة السياسية».ورأى النائب السابق، عبدالله الرومي، أن «الحديث عن «الحكومة الشعبية» وسط الخلافات الفردية.. مستحيل»، فيما شدد النائب السابق، د.علي العمير، على أنه «لا يمكن لأحد مصادرة حق الأمير».وقال المحامي نواف الفزيع: «لن نسكت عن هذا التطاول»، مؤكدا أن الوضع الحالي «يتطلب مراسيم ضرورةمن جانب آخر، أكد المشاركون في ندوة «الكلمة لمن؟»، التي نظمها تجمع «كويتيون» مساء أمس الأول، على متانة العلاقة بين الحاكم والمحكوم، وأجمعوا على ضرورة تطوير النظام الانتخابي، بما يحقق الاستقرار للبلد، معتبرين النظام البرلماني الحالي يعاني مثالب كثيرة، ولا يملك أي أحد مصادرة حق سمو الأمير في إصدار مراسيم ضرورة لتعديلها.

أعلنت الإدارة العامة لمراكز الخدمة التابعة لوزارة الكهرباء والماء أنه سيتم قطع التيار الكهربائي عن مركز خدمة مبارك الكبير يوم الأحد المقبل، اعتبارا من الساعة السادسة صباحا وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرا. وذلك بناء على الإخطار الوارد من وزارة الكهرباء والماء، الخاص بقطع التيار الكهربائي عن منطقة مبارك الكبير، لإجراء أعمال الصيانة اللازمة للمحطة التي تغذي مركز الخدمة في المنطقة.

مابين السبت والاثنين.. حيث السبت الندوة الثانية لكتلة الأغلبية والقوى السياسية والشبابية في ديوان النائب السابق محمد الخليفة في الجهراء وما بين الاثنين وهو الموعد الذي حددته كتلة نهج في ساحة الإرادة ستكون الامور على مفترق طرق على حد وصف أحد السياسيين لأن ما سيقال في ندوة الغد السبت سيكون سقفه عالياً، بالإضافة إلى وجود بعض الدعوات لإقامة مسيرة في شارع الخليج عقب ندوة ساحة الإرادة مع توارد أنباء غير مؤكدة عن توجه وزارة الداخلية لمنع التجمعات خارج الدواوين.من جانب اخر حملت كتلة الأغلبية، الحكومة مسؤولية ما جاء في خطابات المتحدثين بديوان النائب السابق سالم النملان مساء أمس الأول، مؤكدة ان التسريبات «المقصودة» بتعديل قانون الانتخاب الحالي وتقليص عدد الاصوات هي التي أدخلت البلاد في نفق مظلم.وكشفت مصادر نيابية من داخل الكتلة انه تم الاتفاق مبدئيا على تنظيم مسيرات عقب تجمع الاثنين المقبل المقرر إقامته في ساحة الإرادة، لافتة الى ان هذا التوجه قرار اتخذته الكتلة من حيث المبدأ وستتم مناقشته وحسمه بشكل نهائي في اجتماع الأغلبية المقبل.الى ذلك قال النائب السابق محمد الخليفة في تصريح لـ«عالم اليوم» ان خروج البلاد من الأزمة الحالية ليس بيد الأغلبية بل بيد الحكومة وذلك باصدارها بيانا تنفي فيه توجهها لتعديل قانون الانتخاب وتأكيدها على ان الانتخابات ستجري وفق النظام الحالي «5 دوائر وأربعة أصوات»، لافتا الى ان التصعيد الحالي سيتوقف عند صدور هذا البيان، وقال ان الندوة المقبلة للاغلبية ستكون بديوانه غدا السبت وسيكون المتحدثون قرابة الثمانية.من جانبه قال النائب السابق عبداللطيف العميري ان الاغلبية الآن لم تعد بمفردها بل تتكاتف معها مجموعات اخرى كالجبهة الوطنية و«نهج» و«حراك» وغيرها من القوى السياسية والان الجميع يتحرك بخط واحد، مشيرا الى ان الموضوع الان هو حراك سياسي حول مراسيم الضرورة فيما اذا كانت مخالفة للدستور.بدوره قال النائب في مجلس 2012 نايف المرداس ان الخطوات المقبلة لتكتل الاغلبية اضافة الى ندوة النائب السابق محمد الخليفة المقررة غدا، هي التجمعات السلمية والتي ستكون وفق الدستور وذلك لتنبيه الشعب بضرورة حماية حقوقه الدستورية وستكون هناك ندوة بساحة الإرادة يوم الاثنين المقبل حيث سيعبر بها الشباب بنمط جديد عن آرائهم.النائب في مجلس 2012 المبطل محمد الهطلاني قال نأمل تطبيق حكم المحكمة الدستورية واجراء الانتخابات وفق النظام الانتخابي الحالي، لافتا الى ان الأغلبية مستمرة في اقامة الندوات لايصال رسالة للشعب بضرورة حماية حقوقة الدستورية.واكد الهطلاني ان المادة «71» لا تستخدم إلا في حالة الضرورة ولا توجد أي ضرورة في هذه القضية خصوصا بعد ان حصّن حكم المحكمة الدستورية القانون الحالي.

نفى وزير المواصلات وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بالوكالة م. سالم الاذينة ما ذكرته بعض المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي عن تقديمه لاستقالته.واضاف الوزير الاذينة بأن هذا الخبر غير صحيح وعار عن الصحة فأنا لم اقدم استقالتي كما ذكر واؤكد اني مستمر في خدمة وطني الكويت من أي موقع كان.

ما ان انتهت ندوة الأغلبية المبطلة التي أقيمت في ديوانية النائب السابق سالم النملان، والتي كشفت عن الوجه الحقيقي لما يسمى الأغلبية المبطلة وتطاولهم السافر على رموز القيادة في البلاد، وارسال ما ينم عن العصيان المدني ورفض كل المراسيم الصادرة في غياب مجلس الأمة، حتى سارع أصحاب دواوين في منطقة الخالدية بالطلب من النائب السابق أحمد السعدون اعلان رأيه في البيان الذي أصدرته الأغلبية، وما جاء في ندوة النملان، وهل هو موافق على ما جاء في البيان وما قيل في الندوة من مساس بصلاحيات سمو أمير البلاد، وهل كان يعلم بحقيقة البيان وما جاء فيه من تطاول واضح من قبل المتحدثين على رموز القيادة في البلاد؟وقالت المصادر أن أصحاب الدواوين طلبوا من السعدون التبرؤ من البيان والتراجع عنه، فضلاً عن توضيح موقفه مما جاء في الندوة، حيث إن المساس بالحكم هو قضية مصيرية عند الكويتيين، لافتة إلى أن السعدون التزم الصمت حيال هذه المطالبة.وأشارت إلى ان أصحاب الدواوين اعتذروا عن عدم استقبال السعدون في أي مناسبة مقبلة حتى يوضح رأيه في المسائل التي طرحت عليه ويعلن التبرؤ من بيان الأغلبية المبطلة وما قيل في ندوة النملان التي وصفها مراقبون بأنها تجاوزت الخطوط الحمراء.

وصف عضو المجلس المبطل نبيل الفضل مبادئ النائب السابق احمد السعدون حول المحافظة على الدستور بانها مبادئ مطاطة كجوارب الستريتش.وقال مخاطباً السعدون: بما انك جرمت الفرعيات فكيف تبرر للناس تشكيل فريقك المعارض او المعادي من مخرجات هذه الفرعيات، معتبراً ان ذلك يقوم على اساس المصلحة وليس المبدأ.من جانب آخر قال الفضل: الاغلبية المبطلة وصفت مجلس 2009 بأنه مجلس القبيضة وطالبت بحله واليوم يجتمعون عند احد القبيضة الذي ابتلع 300 الف دينار اودعها في مصرف الجمل ولانه انصاع لاوامرهم اصبح طاهر الثوب »وطني اكس« حتى وان جاء من رحم انتخابات جرمها عرابهم وحنجرته.

افتتح وزير الصحة د.علي العبيدي وحدة طب الخصوبة في مستشفى الجهراء والتي تعد الوحدة الثانية المتخصصة في علاج مرضى العقم ومشاكل الانجاب بمختلف اشكاله في الكويت.وقال العبيدي خلال حفل الافتتاح اليوم أنه “منذ افتتاح وحدة طفل الانبوب الاولى بمستشفى الولادة عام 1987 والتي تعد الوحدة الحكومية الأولى في المنطقة فان وزارة الصحة لم تأل جهداً في تقديم افضل الخدمات الطبية وارسال الاطباء للتدريب لدى الدول المتقدمة، اضافة الى التعاون مع فرق طبية عالمية متخصصة”.وأضاف ان “دولة الكويت استضافت في عام 1985 مؤتمر المجمع الفقهي الاسلامي لمناقشة قضايا طبية مهمة وعلى رأسها علاج طفل الانبوب واصدار الفتاوى المتعلقة بمثل هذه الحالات”، مشيراً إلى أن تلك الجهود أثمرت ولادة أول طفل انبوب وكانت (انثى) في عام 1988.وأوضح انه مراعاة للزيادة السكانية المطردة والتوسع العمراني السريع في البلاد رأت وزارة الصحة ضرورة توسيع خدماتها الصحية خصوصا في علاج العقم ومشاكل الانجاب، معتبراً افتتاح وحدة طب الخصوبة في مستشفى الجهراء تأكيدا لحرص الوزارة على توفير افضل الخدمات لاهالي محافظة الجهراء.وذكر ان الوزارة حريصة على افتتاح وحدات طبية جديدة في المستشفيات القائمة والجديدة في جميع المناطق الصحية وتطوير وتدريب الكوادر الطبية والهيئات التمريضية والادارية في جميع المرافق الصحية بالبلاد.

أكد وزير النفط هاني حسين أن انتاج الكويت في الوقت الحالي يدور في فلك الـ3 مليون برميل يومياً، مشيراً إلى أن شركة نفط الكويت لديها خطة لزيادة انتاجها بمفردها ودون المنطقة المقسومة إلى 2ر3 مليون برميل خلال ما يقارب العامين.وقال حسين في تصريح صحافي اليوم عقب افتتاح سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح لـ(مركز الكويت للحقل الذكي المتكامل) في شركة نفط الكويت، ان “اسعار النفط في الوقت الحالي مرتفعة نوعاً ما”، موضحاً ان سلوك المضاربين له تأثير كبير على الاسعار “وهو ما لانشجعه ولا نريده ولكننا في النهاية نتبع السوق”.وأعرب عن سعادته وزملاؤه في شركة نفط الكويت بزيارة سمو رئيس الوزراء وكبار المسؤولين، مشيراً إلى حديث دار اليوم مع الشيخ جابر المبارك حول القطاع النفطي ومشروعات الشركة الحالية والمستقبلية.وحول مركز التحكم للحقل الذكي الذي يعتبر فريداً من نوعه في العالم، اكد أن هذا المركز يعطي صورة واضحة للمهندسين والجيولوجيين المشرفين على الحقول “لإتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب”، اذ يقدم لهم المعلومات الآنية وكذلك على المستويين المتوسط والبعيد المدى لما يدور داخل كل بئر من مستوى الانتاج وكميات الغاز والماء والضغط والحرارة.وأشار إلى أن المركز والمعلومات المتوفرة فيه كفيلة بزيادة الانتاج وتحسينه والمحافظة على المكمن، لافتاً إلى انه مركز متكامل ومتميز عالمياً ليس فقط لادارة المكامن بصورة جيدة وادارة الاقتصاديات وانما أهميته من ناحية السلامة والبيئة حيث يتيح للعاملين في كافة المراكز العمل سويا في مكان واحد.وأضاف “رأينا خلال الفترة القليلة التي مضت وقبل افتتاح المركز بشكل رسمي اليوم كيف استطاع المركز المساهمة في تحقيق أرباح كبيرة بالرغم انه لم يعمل بشكل كامل”، موضحاً أن المركز يعمل بالنسبة لحقل الصابرية وهناك مراكز أخرى طور الانشاء.واوضح الوزير حسين أن المركز يدخل ضمن منظومة كاملة من شأنها تحقيق استراتيجية مؤسسة البترول في زيادة انتاج النفط الكويتي إلى 4 مليون برميل يومياً بحلول العام 2020 اذ يتيح المركز زيادة في الانتاج بين 5 الى 10 في المئة.واكد في هذا السياق ان الهدف ليس زيادة الانتاج فقط وانما المحافظة أيضا على المكمن واطالة عمره الافتراضي ما يعني ان المركز له فائدة لحظية وايضا على المدى البعيد.وقال ان “الكوادر الوطنية هي التي وضعت خطة بناء المركز واعدت الدراسات الخاصة به وشاركت في التنفيذ”، مؤكداً ان الذين سيديرون المركز من الداخل بعد افتتاحه سواء جيولوجيين او مهندسي حفر او مكامن او انتاج سيكونون جميعا من الكوادر الوطنية بنسبة 100 في المئة.

أمر قاضي التجديد أمس بإخلاء سبيل 9 أشخاص، من المتظاهرين «البدون» في تيماء، بلا ضمان مالي في أول جلسة يُعرَضون فيها أمامه.وقد وُجّهت للمتهمين تهم التحريض على التظاهر، والتجمهر خلال اعتصامات «البدون» في تيماء للمطالبة بمنحهم حقوقهم.

تزامناً مع الندوة الثانية لكتلة الأغلبية، المقرر عقدها بديوان النائب السابق محمد الخليفة غدا (السبت)، تداعى عدد من نواب مجلس 2009 لعقد اجتماع في اليوم نفسه، لتدارس الموقف والتباحث في السقف المرتفع لخطاب الأغلبية، عبر خلق حراك مضاد يقابل تحرك الأغلبية.وذكرت مصادر كتلة الأغلبية أن سقف الخطاب الذي شهدته الندوة، التي أقيمت أمس الأول (الأربعاء) في ديوانية النملان، سيظل مرتفعا خلال المرحلة المقبلة، وستتواصل الندوات، وسنكشف في التجمعات التالية أصحاب التوجّه المشبوه، الذين يقفون خلف إطالة أمد الأزمة.في الوقت نفسه، أعلن الشيخ محمد سلمان بن حثلين العجمي، رفض القبيلة لتعديل الدوائر أو آلية التصويت، وتمسّكه بالدوائر الخمس والأصوات الأربعة. وقال: «سننزل للشارع مع الشعب، وسنقاطع الانتخابات إذا تم العبث بقانون الانتخاب».جمّع «الإرادة»من جهة أخرى، أكد النائب السابق عبدالرحمن العنجري لـ القبس أن التجمّع المزمع إقامته في ساحة الإرادة الاثنين المقبل سيحدد مصير الأزمة.بدوره، قال عضو المجلس المبطل، د. بدر الداهوم، لــ القبس إن تجمع الاثنين سيكون تجمعاً حاشداً، وهو الفاصل «فإما أن يكون القرار للشعب أو لا يكون».من جهته، استنكر المنسق العام للحركة الإصلاحية الكويتية (حراك)، النائب السابق د. محمد الكندري «الاتهامات الباطلة والخطرة في حق نواب الشعب من كتلة الأغلبية، التي يطلقها البعض جزافا، مثل محاولة الانقلاب على النظام والتهديد والتحريض على أسرة الصباح!».وأكد الكندري أن مثل هذه الاتهامات الخطرة تكرّس الكراهية بين أفراد المجتمع، وتعمل على شق الوحدة الوطنية.وقال النائب السابق سعدون حماد: حق سمو الأمير في اصدار المراسيم واضح في الدستور، والمصالح الانتخابية وراء رفض المراسيم، متسائلا: كيف لمن أقسم بالاخلاص للوطن والأمير ان يحنث بقسمه؟.اللجنة القانونيةوقد اجتمعت اللجنة القانونية الوزارية امس الاول (الاربعاء)، لخمس ساعات متواصلة، للانتهاء من صياغة عدد من مراسيم الضرورة واجراءاتها ومبررات صدورها في هذا الوقت، لرفع الحرج عن الحكومة وايضاح الصورة للشارع، حسبما يقول مصدر حكومي.وذكر المصدر لـ القبس ان اللجنة، التي ستستكمل اجتماعها الاحد المقبل، بحثت كيفية الاسراع في مفوضية الانتخابات قبل الموعد المقرر للانتخابات.وأضاف ان اللجنة القانونية تدرس ايضا اجراءات هيئة مكافحة الفساد، والمشاريع الصغيرة.وقال المصدر ان ادارة الفتوى والتشريع تضع الصياغة واللمسات النهائية على قانون الرياضة، الذي تم اعتماده مبدئيا من مجلس الوزراء، متوقعا ان يتم الاعلان عن مراسيم الضرورة المنجزة خلال اجتماع مجلس الوزراء المقبل.

أكد مصدر حكومي ثبات القرارات الحكومية وعدم تعرضها الى أي اهتزاز بسبب ندوات يتم تجاوز القانون فيها، مشددا على ان هذه الندوات والتجمعات مهما زادت لن تكون عنصر تأثير في القرارات الحكومية عموما، وفي القرار الذي لم يعلن بعد حول الاصوات التي يحق للناخبين الادلاء بها في الانتخابات.وشدد المصدر على ان مراسيم الضرورة حق دستوري خالص لصاحب السمو ولا يملك مجلس الامة حيالها الا النظر فيها واقرارها أو عدم اقرارها في المجلس القادم.كما اكد المصدر ان ما جاء في ندوة كتلة الاغلبية الاخيرة في ديوانية النائب السابق سالم النملان تضمن مخالفات صريحة وواضحة للدستور خاصة وانها عقدت خلال فترة ليست انتخابية كون مرسوم الدعوة للانتخابات لم يصدر بعد، مشيرا الى ان ما ورد في تلك الندوة فيه تجاوز على الذات الاميرية.واوضح المصدر انه يجري الآن تفريغ أشرطة الندوة لعرضها على فريق قانوني لتكييف الاجراءات تجاه أي تجاوز في الطرح ومس بالذات الأميرية.وعن مرسوم الدعوة للانتخابات أكد المصدر الحكومي ان القرار لم يتخذ بعد ايذانا بانطلاقة الحملات الانتخابية.ومن جانبه قال مصدر في «تجمع نهج» ان عدم صدور مرسوم الضرورة بتعديل الدوائر أو تقليص عدد الاصوات، والدعوة للانتخابات وفق النظام الانتخابي الحالي، سيوقف دعوات «نهج» للتجمع في دواوين النواب السابقين وفي ساحة الارادة.لكن المصدر استدرك مؤكداً ان لدى نهج مفاجآت عدة ستكون وفق برنامج محدد ولن يثنيها عنه زيارة الوفود الرسمية للبلاد والتي ستبدأ 15 أكتوبر الجاري (الاثنين المقبل) للمشاركة في المؤتمر الذي سيعقد في البلاد لافتا انه لا شيء يوقف الفعاليات غير صدور مرسوم الدعوة للانتخابات وفق القانون الحالي وبدون اي تغيير في آلية التصويت.ومن جانبه قال عضو مجلس 2012 المبطل نبيل الفضل ان تعديل قانون الانتخابات امر ثانوي، مقابل قضايا كبرى طالب بها «اساقفة» المعارضة، مثل الامارة الدستورية ورئيس الوزراء الشعبي والحكومة المنتخبة، مشيرا ولكن لأن الأمر الثانوي يمس مصالح نواب المعارضة مباشرة، فقد اصبح فجأة هو همهم الأوحد ونسوا كل القضايا الكبرى.. والشرهة على من لايزال يصدقهم.ومن ناحية اخرى قال الفضل لوزير الداخلية «ان قضية التزوير التي أحالتها للنيابة بخصوص احد قادة الجيش السوري الحر، لماذا لا تحيل لها النائبين اللذين توسطا لطمطمة القضية وابعاد القائد عن الكويت؟! فنائب «الخرجة» والمنتشي بالسلام الوطني يشكلان خطراً على الامن الوطني بجلب هؤلاء والتستر عليهم ومن جانبه ابدى النائب السابق سعدون حماد العتيبي اسفه لتجاسر بعض النواب السابقين على مقام حضرة صاحب السمو الأمير وصلاحيات سموه الدستورية، متسائلاً كيف لمن اقسم على احترام الدستور والقوانين والاخلاص لسمو الامير ان يحنث بقسمه من اجل مصالحه؟!واضاف حماد في تصريح صحافي ان ما يحصل الآن هو تجنٍ على الذات الأميرية ومن نواب بكل اسف اقسموا على الاخلاص للوطن والامير لكن مصلحتهم الانتخابية جعلتهم يقدمونها على مصلحة الوطن، مشيرا الى ان حق صاحب السمو الأمير في اصدار مراسيم الضرورة واضح وجلي في الدستور وفقاً للمادة 71، وان دور مجلس الأمة هو الموافقة عليها او رفضها عندما تعرض عليه في اول جلسة يعقدها.وذكر حماد ان البعض وبكل اسف عندما سمع بأن هناك توجهاً لتقليص الاصوات في قانون الانتخاب شعر بأن ذلك سيضره ولن يستطيع الوصول للبرلمان لذلك ثارت ثائرة هؤلاء وبدأوا بخلط الاوراق ومعارضة حق سمو الامير الدستوري في اصدار المراسيم، لافتا الى انه سبق ان صدر مرسوم بتعديل الدوائر عام 1981 حيث حولت من 10 دوائر الى 25 دائرة وفق مرسوم ضرورة وقد تمت الموافقة عليه ولم يعترض عليه احد حينها، فلماذا اليوم يخرج علينا من يرفض حق سمو الامير الدستوري في اصدار المراسيم خاصة ممن يدعون حماية الدستور.. انها مفارقة غريبة ومحاولة لتأجيج الساحة بهدف التكسب الانتخابي، داعيا الجميع الى احترام القسم والوفاء به واحترام النصوص الدستورية والاخلاص للوطن وللامير وان يكون الجميع على قدر الوفاء بالقسم والمسؤولية الشرعية والوطنية.ومن جانبه، قال عضو مجلس 2012 المبطل رياض العدساني انه عضو مستقل على الرغم من اتفاقه واختلافه مع الاغلبية والاقلية، لافتا الى انه لا يدعي الكمال وان لكل شخص اخطاء مثلما للاغلبية والاقلية اخطاء، كما ان هناك مصائب وفساداً لدى الحكومة العاجزة عن تطوير البلد.وذكر العدساني ان هناك قضايا يختلف فيها مع الاغلبية ومنها ان جنح الصحافة لم ترفع الحصانة فيها عن عضو من الاغلبية، بالاضافة الى محاولة احتكار المناصب من الرئيس الى نائب الرئيس وامين السر ومراقب المجلس، مشيرا الى انه لم يتفق مع الاغلبية أو الاقلية في اختيار اعضاء اللجان، بل حرص على التصويت وفق قناعته بعيدا عن التسويات والوعود.واكد العدساني انه يقدر ويحترم كل نواب الامة لكنه لم يكن من اعضاء الاغلبية اساسا وانه حضر اجتماعات لها بعدد اصابع اليد ثلاث مرات خلال فترة المجلس ومرتين بعد ابطاله من المحكمة الدستورية، مشيرا الى انه التزم في مبدئه بأن يجتمع مع كل النواب وانه يختلف أو يتفق على حسب القضية مع حرصه ان يكون مستقلا، لافتا الى ان تصويته مع أي مقترح لا يعني انه انضم لكتلة وانما يبدي رأيه في القضية بغض النظر عن صاحبها، فهمه الاصلاح بقدر المستطاع والهدف الاساسي استقرار الدولة.ومن جانبها، قالت المرشحة السابقة والناشطة صفاء الهاشم انه وبعد الهجمة الشرسة و«الوقحة» من عبدة الميكروفونات وبياعي الكلام على مقام سمو الامير، تأكد لنا ان «الكتلة السعدونية» لا تحترم دستورا ولا مبدأ الفصل بين السلطات.واضافت ان بيانهم الصفيق لا يحمل اي اسم يؤكد جبنهم عندما واجهوا قضاءنا الشامخ وانكروا اليوم الذي ولدتهم امهاتهم له، مشيرة الى ان شعرة رفيعة تفصل بين الرجولة والجبن.. «انتم قطعتموها».وقالت صفاء اننا نحمد ربنا ألف مرة لصدور بيان «الكوبة» والتوجهات الانقلابية للمعارضين الهشة لإسقاط نظام الحكم، حيث يبين لنا ذلك مدى الضرورة والحاجة لمراسيم ضرورة تنقذ البلد من عقليات صاغت هذا البيان، مضيفة «لقد فضحوا نواياهم السيئة تجاه الكويت».ومن ناحية اخرى اكد مصدر في كتلة الاغلبية ان سقف الخطاب سيكون اعلى في ندوة الاغلبية بديوانية النائب السابق محمد الخليفة، لافتا الى انه تدريجيا سيرتفع السقف خلال ندوة «نهج» في ساحة الارادة الاثنين المقبل.ومن جانبه اعلن رئيس تجمع «الله يحفظج يا كويت» المحامي علي العلي انه وبعد اخذ الموافقة من السلطات المختصة، ادعو كافة الشعب الكويتي الوفي الى تسجيل الموقف التاريخي ضد التعرض لصلاحيات سمو الامير والاعتذار لسموه ضد العبارات التي يستنكرها الشعب الكويتي، وذلك غدا السبت الساعة الثالثة عصرا امام دار سلوى العامر.ومن جانبه دافع النائب السابق د.محمد الكندري عن كتلة الاغلبية وقال ان الكتلة ومن يؤيدها حريصون كل الحرص على المصلحة العامة وان اهدافهم وطنية، وغايتهم نبيلة، وانهم يدعون للتمسك بالدستور لتحقيق تلك الاهداف واشار الى ان لغة التخوين مرفوضة جملة وتفصيلا، فالكل ابناء هذا البلد وان الخلاف يجب الا يصل الى الفجور في الخصومة وان الكويتيين ولاؤهم للكويت ليس محل شك وريبة.

سهام المعارضة في سورية والكويت صوِّبت امس نحو المباراة الودية التي جمعت فريقي البلدين اذ القت الحالة السياسية المحلية والخارجية بظلالها على المباراة التي انتهت بالتعادل، بعد تهديد من رئيس الوفد السوري بالانسحاب اذا لم تزل بعض اللافتات التي حملتها جماهير سورية معارضة للنظام السوري.حالة الانقسام في الداخل السوري تجسدت ايضا في المباراة ما اضطر رجال الامن الى تفريق مشجعي الفريق السوري الموالين للنظام عن المعارضين وفي الوقت ذاته لاستجابة طلب رئيس الوفد بازالة اللافتات المعارضة.محلياً لم تمر المباراة من دون ان يجد فيها الفريق المعارض للحكومة فرصة لتصويب سهامه نحو اتحاد الكرة والحكومة واعتبارها استفزازاً لمشاعر المسلمين حسب رأي النائب السابق جمعان الحربش، بينما وجد اسامة الشاهين في المنتخب السوري منتخباً لنظام سورية الدموي رافضاً استضافته، اما النائب السابق فلاح الصواغ فقال: «ان الشعب الكويتي الحر لا يرحب بالمنتخب السوري الذي حضر للعب، بينما شعبهم يقتل على أيدي نظامهم الظالم وهم لا يبالون».في حين رأى اسامة المناور ان «الوضع في سورية لايحتمل الوقوف على الحياد فإما مع الشعب السوري وإما مع البعث».ولم يجد د. عبيد الوسمي تفسيراً حسب قوله لاستضافة المنتخب السوري في مباراة ودية حبية على ارض الكويت بعد مسرحية طرد السفير سوى رسالة دعم وتأييد غير مباشر للنظام السوري.وابدى النائب السابق مبارك الوعلان تعجبه «من حكومة ترى الدماء الطاهرة تسيل في سورية للابرياء المسلمين لاكثر من سنة ونصف وتكابر باستضافة منتخب العصابات والشبيحة».

أكدت وزارة الداخلية ما نشرته «الراي» في عددها أمس عن «فضيحة التزوير الأمنية»، وشددت على أنها «لن تتوانى عن ملاحقة المتورطين».وروت الوزارة في بيان لها فصولا من القضية، موضحة أن «إدارة مباحث الهجرة، احد أهم الأجهزة التابعة لقطاع شؤون الجنسية والجوازات، تمكنت من ضبط متهم كويتي يعمل موظفا بإدارة التنسيق والمتابعة بالإدارة العامة لمراكز الخدمة ويختص بمراجعة المعاملات وتقييم المعاملات التي تحدث بها أخطاء إجرائية، وذلك منذ شهر مضى».ولفتت الى أن المتهم سبق أن سجلت في حقه قضية تحت رقم (...) جنايات السلام، وأحيل للنيابة العامة بتهم التزوير في محررات رسمية واختلاس أموال عامة، «وقد استطاعت إدارة مباحث الهجرة كشفه بما تملكه من تقنيات عالية وبرامج مراقبة وقاعدة معلومات وبيانات تتيح لها الدخول على كل برامج الهجرة وتمكنها من الوصول إلى أي محاولات للتلاعب أو إدخال معلومات غير صحيحة والتعرف على المصدر وفاعله بسرعة وكفاءة تامة».وأوضحت «أنه ثبت من خلال اعترافات المتهم أن لا علاقة له بتخليص معاملات الأسرة الحاكمة، غير ان تحريات مباحث الهجرة كشفت أن المتهم ارتكب تزويرا في المحررات الرسمية من خلال استبدال جنسية صاحب المعاملة إلى إحدى الجنسيات الأخرى، تضليلا منه للإجراءات الأمنية المتبعة ومن ثم إعادة الجنسية الأصلية بغية إتمام المعاملة وإصدارها على غير الحقيقة».وشددت الوزارة على أن «أجهزة مباحث الهجرة لن تتوانى مطلقا عن ملاحقة كل من يثبت تورطه في مثل هذه الجرائم، كما أن العاملين كافة بإدارة الهجرة يخضعون للمراقبة والمراجعة والمحاسبة والمعاقبة مهما بلغت درجة حرص من يخل بمهام وظيفته المؤتمن عليها وانجازها بالصورة الصحيحة والإجراءات القانونية المعتمدة».

حقق بنك الكويت الوطني، البنك الأكثر أمانا والأعلى تصنيفاً في الشرق الأوسط، أرباحاً صافية بلغت 228،9 مليون دينار في الأشهر التسعة الأولى من العام 2012، مقارنة مع أرباح قدرها 225،6 مليون دينار كويتي في الفترة نفسها من العام الماضي.أما أرباح بنك الكويت الوطني في الربع الثالث من العام 2012 فقد بلغت 108.1 مليون دينار، مقارنة مع 78.9 مليون دينار في الربع الثالث من العام 2011.ونمت الموجودات الإجمالية لبنك الكويت الوطني كما في نهاية سبتمبر 2012 بواقع 24.5 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، لتبلغ 16.34 مليار دينار، فيما ارتفعت حقوق المساهمين بواقع 5 في المئة إلى 2.37 مليار دينار. وارتفعت ربحية سهم «الوطني» خلال هذه الفترة إلى 53 فلساً للسهم الواحد.وقال رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني محمد عبد الرحمن البحر إن بنك الكويت الوطني استطاع أن يحقق هذه النتائج القوية على الرغم من ضعف الآفاق الاقتصادية وتراجع البيئة التشغيلية المحلية بسبب ضعف الإنفاق العام وعدم طرح مشاريع جديدة، إلى جانب انخفاض القيمة السوقية للأسهم المتداولة في سوق الكويت للأوراق المالية واستمرار توتر الأوضاع الجيوسياسية التي انعكست سلباً على النشاط الاقتصادي وبيئة الأعمال محلياً وإقليمياً.وأشار البحر إلى أن تحسن الأوضاع الاقتصادية للكويت يعتمد على تفعيل السياسة المالية، وخاصة إطلاق المشاريع التنموية بشكل سريع وفعال، والتي نأمل أن تشهد تحركاً سريعاً خلال الفترة المقبلة في ظل توجيهات القيادة العليا للبلاد والإجراءات التي يجري بحثها لإنعاش الاقتصاد الكويتي وتحريك عجلة نموه.من ناحية أخرى، شدد البحر على أن هذه النتائج القوية تعكس متانة الوضع المالي لبنك الكويت الوطني ونجاح استراتيجيته للتوسع الإقليمي، مما عزز من قدرته على مواصلة النمو وتحقيق الأرباح، مشيراً إلى أن جميع أرباح البنك الوطني المعلنة جاءت نتيجة مباشرة للنشاط التشغيلي الحقيقي للبنك، إذ ارتفعت الأرباح التشغيلية لبنك الكويت الوطني خلال الأشهر التسعة من العام 2012 بواقع 21 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، لتبلغ 485 مليون دينار.وقال البحر أن الربع الثالث من العام الحالي قد شهد أيضا نجاح البنك الوطني برفع مساهمته في بنك بوبيان إلى 58.3 في المئة، ليتحول «بوبيان» إلى شركة تابعة لبنك الكويت الوطني. ومن شأن هذا الاستحواذ أن يدعم جهود بنك الكويت الوطني الرامية إلى تعزيز موقعه الريادي في السوق المصرفية المحلية والإقليمية وتعزيز إيراداته ونموه في الفترة المقبلة.وأكد البحر أن البنك الوطني قد بدأ بجني ثمار استراتيجيته التوسعية خارج الكويت بهدف الموازنة بين العائدات محليا وخارجيا. وتثبت نتائج فروع البنك الخارجية صوابية هذه الاستراتيجية، والتي نهدف من خلالها إلى رفع مساهمة الفروع الخارجية في إجمالي أرباح المجموعة إلى نحو 50 في المئة خلال السنوات المقبلة.وحسب تقارير وكالات التصنيف العالمية، فقد حافظ البنك الوطني على تصنيفاته الائتمانية الأعلى في الشرق الأوسط وشمال افريقيا رغم التخفيضات الائتمانية التي طالت كبرى البنوك العالمية مؤخرا، وذلك بفضل متانة مؤشراته المالية وجودة أصوله المرتفعة ورسملته القوية وتوفر قاعدة تمويل مستقرة، وخبرة جهازه الإداري ووضوح رؤيته الاستراتيجية، فضلاً عن السمعة الممتازة التي يتميز بها على الرغم من البيئة الاقتصادية الصعبة التي يعمل فيها.ولدى مجموعة بنك الكويت الوطني اليوم أكبر شبكة فروع محلية ودولية تبلغ 174 فرعاً حول العالم، من بينها 65 فرعاً محلياً تغطي أهم عواصم المال والأعمال الإقليمية والعالمية.

كشفت تحقيقات الإدارة القانونية في بلدية الكويت عدم التزام 279 موظفا في الأمانة العامة للمجلس البلدي من أصل 326 موظفا بدوامهم, بما يمثل 85 في المئة من قوة العمل في الأمانة.وذكر نائب المدير العام للشؤون المالية والإدارية في البلدية عبدالعزيز الحبيب في خطاب وجهه إلى المدير العام أحمد الصبيح أن الجولات التفتيشية بينت أن 47 موظفا فقط يلتزمون بالدوام في الأمانة العامة للمجلس البلدي, محملاً المسؤولية لرؤسائهم المباشرين, ومطالبا بـ 'التحقيق مع هؤلاء الموظفين من أجل توقيع العقوبات التأديبية والقانونية بحقهم'.وعلى خط مواز, قال مصدر بلدي لـ 'السياسة' إن 'هذه الظاهرة ترجع إلى حضور الغالبية العظمى من الموظفين مبكراً للتوقيع على 'البصمة' والمغادرة فوراً من دون دوام حقيقي', مؤكدا أن هناك تعليمات مشددة من وزير الدولة لشؤون البلدية عبدالعزيز الابراهيم لوضع حد لهذه الاساليب المتكررة من موظفي الأمانة العامة بالمجلس البلدي.من جهة اخرى, اعتمد مدير عام بلدية الكويت أحمد الصبيح قراراً بتدوير عدد من شاغلي الوظائف الإشرافية بالقطاعين المالي والإداري في البلدية.

دخلت الأزمة بين أنقرة ودمشق مرحلة جديدة مفتوحة على كل الاحتمالات, مع انتقال تركيا إلى تنفيذ تهديداتها ضد نظام الأسد, بعد اعتراضها طائرة سورية آتية من موسكو, ومصادرة شحنة أسلحة روسية كانت على متنها.وأعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان, مساء أمس, أن طائرة الركاب السورية التي تم اعتراضها مساء أول من أمس أثناء توجهها من موسكو إلى دمشق كانت تنقل 'ذخيرة' ومعدات عسكرية إلى النظام السوري.وقال في خطاب متلفز ان حمولة طائرة 'الارباص 320' كانت تشمل 'معدات وذخيرة مرسلة الى وزارة الدفاع السورية' من مصنع روسي لإنتاج العتاد العسكري, من دون أن يذكر إسم المورد الروسي, لكنه أوضح ان الامر يتعلق بالمرادف الروسي للمنتج التركي الذي يتكون منه الجزء الأكبر من عتاد الجيش التركي.ولم يحدد أردوغان مصدر المعلومات الاستخباراتية التي قررت السلطات التركية بموجبها اعتراض الطائرة وإرغامها على الهبوط في مطار أنقرة, مشيراً إلى أن المعدات المصادرة ما زالت تخضع لفحص دقيق من قبل السلطات المختصة.وأفادت معلومات إعلامية تركية ان الشحنة المصادرة تضم قطع صواريخ ومعدات اتصال عسكرية مرسلة من موسكو إلى دمشق.وكانت أنقرة أرسلت, ليل أول من أمس, طائرتين حربيتين لإجبار الطائرة التي كان على متنها 35 راكباً بينهم 17 روسياً, على الهبوط في أنقرة, حيث تم تفتيشها ومصادرة 'الشحنة المشبوهة', قبل السماح لها بإكمال طريقها إلى دمشق, فجر أمس.في المقابل, نفى مصدر في اجهزة تصدير الاسلحة الروسية وجود أسلحة على متن الطائرة, مشيراً إلى أنه لو أرادت موسكو تسليم معدات عسكرية إلى دمشق 'لكان ذلك تم وفق الاصول وليس بطريقة غير قانونية, لا سيما بوجود مدنيين على متن الطائرة'.وبعد مطالبة موسكو أنقرة بتقديم توضيحات متهمة إياها بتعريض الركاب الروس الذين كانوا على متن الطائرة 'للخطر', استدعت تركيا السفير الروسي لديها.بدورها, نفت دمشق وجود أسلحة أو معدات عسكرية على متن الطائرة, مطالبة تركيا بإعادة المحتويات التي صادرتها.وصفت وزارة الخارجية السورية, في بيان, اعتراض الطائرة واجبارها على الهبوط في أنقرة بأنه 'تصرف معاد ومستهجن', معتبرة أنه 'مؤشر اضافي على السياسة العدائية التي تنتهجها حكومة أردوغان'.وبحسب الوزارة, فإن 'كامل محتويات الطائرة المدنية السورية مدرجة اصولا على بوليصة الشحن النظامية ومدرجة بكامل تفاصيلها على بيان حمولة الطائرة'.وتحسباً لرد فعل انتقامي من دمشق, توقفت الخطوط الجوية التركية عن استخدام المجال الجوي السوري في رحلاتها, موضحة أن طائراتها 'ستستمر في تجنب الاجواء السورية وستعتمد طرقا بديلة حتى العثور على خط ثان آمن'.في غضون ذلك, نفت دمشق معلومات تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن قيام سلاح الجو السوري باعتراض طائرة تجارية تركية أقلعت من بيروت وعبرت الأجواء السورية.

افتتحت شركة نفط الكويت مركز الكويت للحقل الذكي المتكامل والذي يعد أول مركز من نوعه في العالم، وذلك برعاية وحضور سمو الشيخ جابر المبارك رئيس الوزراء .ورحب وزير النفط ووزير الأوقاف والشؤون الاسلامية بالوكالة هاني حسين بسمو الشيخ جابر المبارك ثم قام بإيضاح طبيعة عمل كل شركة من الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية وأهدافها داخل الكويت وخارجها، مشيرا الى ان شركة نفط الكويت هي أقدم شركات المؤسسة.عقب ذلك قام رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة نفط الكويت سامي الرشيد والمسؤولون بالشركة بعرض شرح تفصيلي عن أعمال الشركة ونشاطاتها والجوانب الفنية التي تقوم بها.وقد أعرب سمو الشيخ جابر المبارك عن شكره للقائمين على شركة نفط الكويت، مشيرا الى فخر الكويت بشبابها الذين يتولون مسؤولية هذا المرفق الحيوي والهام ويحافظون على ثروة الوطن.وأشاد سموه بالجهود التي تقوم بها الشركة من اجل تطوير اعمالها ونشاطاتها، مؤكدا ان الاهتمام بالقطاع النفطي وتطويره يأتي في أولويات صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي العهد، مشددا على ضرورة تنمية هذه الجهود من اجل تحقيق الازدهار المنشود بما يعود بمزيد من الرخاء على ابناء الوطن.وقام سموه بازاحة الستار عن اللوحة التذكارية ايذانا بافتتاح مركز الكويت للحقل الذكي المتكامل الذي يهدف الى الانتقال بشركة نفط الكويت من النموذج التقليدي الى النموذج الذكي، معرباً عن سعادته واعتزازه بافتتاح هذا المركز الذي يعد خطوة متقدمة في مجال انتاج النفط من شأنها ان تساعد الحكومة في اتخاذ القرارات المناسبة بما يقدمه من معلومات دقيقة وسريعة ومتكاملة.كما استمع سموه الى شرح من القائمين على المركز عن طبيعة عمله ودوره في تحويل حقول النفط والغاز بالشركة الى حقول رقمية متكاملة للمساهمة في اختصار الوقت والتحسين النوعي والكمي للانتاج في كافة الحقول.من جانبهم، أوضح القائمون على المركز ان المشروع ذو مردود مالي وبيئي على الكويت ويعمل على توفير احدث وسائل التكنولوجيا وطرق العمل التي من شأنها ان تضع شركة نفط الكويت في مرتبة متقدمة على صعيد الصناعة النفطية.وأشاروا الى ان المشروع الذي سيعمل بكامل طاقته بعد تسليمه في شهر ديسمبر المقبل سيغير بصورة جذرية من طريقة العمل في الحقول النفطية والمكاتب مع تحسين الاداء في مجال الصحة والسلامة والبيئة خاصة انه يركز على العنصر البشري لأهميته الكبرى في تبني اي برنامج، ووصفوا المركز بأنه مشروع متقدم لتوفير الوقت والجهد والتنبؤ بالمشاكل وطرح الحلول المناسبة وبما ينسجم مع استراتيجية شركة نفط الكويت للعام 2030.

باب التيار الوطني من ان تقليص الاصوات المتاحة لكل ناخب في قانون الانتخابات من اربعة اصوات الى صوت واحد من شأنه ان يعيد البلاد الى المربع الاول، مشددين على ان المراسيم مرتبطة بالضرورة.واكدوا في جلستهم الحوارية التي اقامها المنبر الديموقراطي مساء الاول من أمس في ديوان سامي المنيس ان هناك محاولة لاختزال ارادة الشعب مهددين بمقاطعة الانتخابات حال العبث بقانون الانتخاب، مؤكدين ان الصوت الواحد يمثل خطرا على العمل الحزبي.واستهل عريف الحوار سعود البابطين واصفا ما يحدث على الساحة انه ازمة ثقة بين السلطة والشعب، منوها الى ان السلطة فشلت في توفير الحد الادني لمقومات الدولة، ومستغربا انه رغم اقرار قانون نبذ الكراهية بمرسوم الا ان احد الاشخاص تعرض لسب علني في احدى القنوات الفضائية بينما لم يجف الحبر الذي كتب به المرسوم، مؤكدا ان هناك مشكلة في التعايش بين مكونات المجتمع حيث تفشى خطاب الكراهية بين الفئات. وقال ان تعديل الاصوات المسموح بها للناخب من شأنه ان يعيد البلاد الى المربع الاول مؤكدا ان مراسيم الضرورة ليست حقا مطلقا وانما ترتبط بتدابير الضرورة.عصيان مدني من جانبه، قال خليفة المزين ان هناك من يعتقدون انهم معازيب حتى الان وانه وفقا لتجارب السلطة فلا اثق في اي حكومة قادمة، متابعا: قضيتي ليست صفاء الهاشم ولا النملان بل الاوضاع التي تمر بها البلاد.. فهناك من يسب البشر في التلفزيونات منذ سبع او ثماني سنوات، وفجأة يطبقون القانون على مقتحمي المجلس.واشار الى ان القضية ليست دوائر بل انها ادارة البلد، لان موضوع الانتخابات مرتبط بمزاج الناخب، والمشكلة ان بعض الشباب سجن على خلفية اقتحام «الوطن»!.. واذا عدلت الدوائر سالجأ الى العصيان المدني.وبدوره، اعتبر احمد الهندال ان مراسيم الضرورة تضييق على الارادة الشعبية متسائلا كيف تقر قوانين الرياضة بمرسوم والحكومة لا تطبق القوانين الخاصة بها طيلة خمس سنوات؟ .. اما بشأن الدوائر فلماذا اختلفت النظرة الى مجلس 2012 عن مجلس 2009؟ وقال ان ما يجري هو محاولة لاختزال الارادة الشعبية، مشددا على اهمية مواجهة اي تعديل للاصوات بشكل قوي حتى وان وصل الامر الى مقاطعة الانتخابات.

الآن - الصحف المحلية