(تحديث3) مرسي يعينه سفيرا، والنائب العام يرفض

عربي و دولي

عبدالمجيد محمود: باقٍ فى أداء عملي طبقاً لقانون السلطة القضائية، ومرشد 'الاخوان' يدعو المسلمين للجهاد من أجل تحرير القدس

3295 مشاهدات 0

الرئيس المصري محمد مرسي

رفض النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود قرارا أصدره الرئيس محمد مرسي يوم الخميس بتعيينه سفيرا لدى الفاتيكان.
وأعلن المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة في اجتماع طاريء حضره بعض الاعضاء مساء يوم الخميس التضامن مع محمود قائلا 'قضاة مصر يطالبون النائب العام بالبقاء في منصبه والذهاب الي مكتبه يوم السبت.'
وصدر القرار الرئاسي بتعيين محمود سفيرا وسط غضب شعبي لصدور أحكام بالبراءة في قضايا قتل متظاهرين اثناء انتفاضة العام الماضي التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك. ويقول نشطاء إن النيابة العامة لم تقدم أدلة كافية ضد المتهمين في تلك القضايا.
وكان نشطاء وسياسيون قد طالبوا بإقصاء النائب العام بعد سقوط مبارك.
وقال المستشار عادل السعيد المتحدث باسم النيابة العامة لرويترز إن محمود 'أعلن أنه لم يتقدم باستقالته وأنه باق فى عملة طبقا لقانون السلطة القضائية.'
ولا يجوز عزل القضاة في مصر وإذا شغلوا مناصب تنفيذية بدلا من مناصبهم القضائية يكون ذلك بموافقتهم.
وقال رئيس نادي القضاة المستشار أحمد الزند اثناء اجتماع أعضاء في النادي الليلة لمؤازرة محمود 'النائب العام مستمر في عمله.'
واضاف قائلا 'واهم من يظن أن بين القضاة طنطاوي أو عنان' في اشارة الي المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق والفريق سامي عنان رئيس الاركان السابق اللذين أحالهما مرسي إلى التقاعد في أغسطس آب لكنه عينهما مستشارين له.
ودعا نشطاء إلى مظاهرات يوم الجمعة للاحتجاج على حكم صدر يوم الأربعاء ببراءة مساعدين كبار لمبارك ورجال أعمال في قضية قتل متظاهرين في ميدان التحرير والتي عرفت إعلاميا بموقعة الجمل. وكان من بين المتهمين رئيس مجلس الشعب السابق فتحي سرور ورئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف.
وتظاهر مئات النشطاء يوم الخميس أمام دار القضاء العالي في وسط القاهرة -وهي مجمع محاكم يضم مكتب النائب العام- احتجاجا على حكم البراءة.

7:46:58 PM

2012-10-11

أعلن المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام، أنه لم يتقدم باستقالته من منصبه، وأنه باقٍ فى أداء عمله طبقاً لقانون السلطة القضائية، جاء ذلك فى تصريح للمستشار الدكتور عبد المجيد محمود مساء اليوم.

يشار إلى أن الرئيس محمد مرسي كان قد أصدر في وقت سابق من اليوم قراراً جمهورياً بتعيين المستشار عبد المجيد محمود سفيراً لمصر فى الفاتيكان، على أن يتم تعيين أحد مساعديه للقيام بمهام عمله.

23:30:02

وفيما يعتبر رد فعل علي حكم البراءة الصادر في حق المتهمين بقضية موقعة الجمل اصدر اليوم د. محمد مرسي، رئيس الجمهورية، قرارا بإقالة المستشار عبد المجيد محمود عبد المجيد، النائب العام ، وتعيينه سفيرا لمصر بدولة الفاتيكان، حسبما أفادت جريدة الوطن المصرية ووسائل اعلام مختلفة

وقال د.أحمد عبد العاطي، مدير مكتب رئيس الجمهورية، في مؤتمر صحفي أنه من المقرر أن يباشر مهام النائب العام المستشار عادل السعيد النائب العام المساعد، لحين تعيين نائب عام جديد.

وأضاف أن الرئيس مرسي كلف الحكومة بسن قانون يحمي مكتسبات الثورة والمجتمع بما يحقق القصاص العادل والعدالة الناجزة للشهداء والجرحي بثورة 25 يناير وما بعدها، موضحا القانون يهدف لوقف حالات البلطجة والتعدي علي موارد وممتلكات الدولة والمواطنين.

وردا علي أسئلة الصحفيين، أكد عبد العاطي أن كل القضايا التي لم تكشف عن القاتل الحقيقي للثوار هي قيد المعالجة مرة أخري، وأن المشهد السياسي العام لا شك يؤثر في قرارات الرئيس ولا نستطيع أن نفصل أي قرار عن المشهد العام، وأشار إلى أن قرار إقالة النائب العام تقديري ويقول أن الشخص المناسب في الوقت المناسب لظروف المرحلة.

وحول أحقية الرئيس في إقالة النائب العام قال مدير مكتب مرسي 'الرئيس استخدم صلاحياته في تعيين سفيرا للدولة بعد ان اجري مشاروات في هذا الخصوص'.

وقال عبد العاطي، 'علي صعيد آخر أجري الرئيس مرسي عدة اجتماعات بعدد من الشخصيات التي زارت مقر الرئاسة اليوم منهم نائب الرئيس و رئيس الوزراء ووزراء الدفاع والداخلية والاعلام'

20:13:21

ومن ناحية أخرى دعا المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد بديع الخميس، إلى 'الجهاد من أجل تحرير القدس من أيدي الإحتلال الصهيوني'.

ودعا بديع، في رسالته الأسبوعية التي وجهها الخميس إلى أعضاء 'الجماعة' وباقي المواطنين، إلى 'الجهاد من أجل تحرير القدس'، معرباً عن قناعته بأن 'استرداد المقدسات وصون الأعراض والدماء من أيدي اليهود لن يتم عبر أروقة الأمم المتحدة، ولا عبر المفاوضات لأن الصهاينة لا يعرفون غير أسلوب القوة ولا يرجعون عن غيهم إلا إذا أُخِذُوا على أيديهم'.

وتابع أن 'استراداد القدس لن يتم إلا بجهاد مقدس، وتضحيات غالية وبجميع صور المقاومة'.

وقال بديع 'إن الصهاينة حينما يستيقنوا يوماً من أننا سنسلك هذا السبيل، ونرفع علم الجهاد في سبيل الله وسنتقدم إلى ميدان الجهاد، حينها فقط ستكف أيديهم ويُمنع طغيانهم'، مطالباً المسلمين بالإستعداد بكل 'صور القوة، من قوة الإيمان، وقوة الوحدة، ثم قوة الساعد.. والسلاح هو الردع'.

وأضاف مخاطباً 'المواطنين'، 'أيها المسلمون.. كونوا على يقين في وعد الله عز وجل مهما كانت العقبات، وتأكدوا من وعيد الله تعالى مهما كان إجرام وطغيان أعداء هذا الدين ومهما كانت الشدائد، واعلموا أن بزوغ الفجر وإشراقة الشمس آتية، والأمل في الله وتأييده لنا ونصره قريب'.

وتابع 'أيها المسلمون في كل مكان.. أيها الصهاينة الغاصبون والمعتدون على مقدساتنا.. إن كل قطرة دم أريقت بيد الصهاينة على أرض فلسطين الحبيبة سوف يقتصّ الله تعالى منهم بسببها مهما تطاول الزمن، أو مرت عليها السنين؛ دم مذبحة دير ياسين، ومذبحة الحرم الإبراهيمي، وقانا في جنوب لبنان، ودماء أسرى سيناء، والدماء على هضبة الجولان، وفي غزة والضفة'.

وقال بديع 'ما من شبر على أرض فلسطين إلا وقد رُوِيَ بدماء الشهداء، وإن هذه الدماء لا تضيع عند الله عز وجل وإذا أملى الله لهم حيناً من الدهر، لكنهم لن يفلتوا من يد القدرة، بعد أن يطف الصاع، كما فُعِل بأسلافهم من قبل'، موضحاً أن 'الشرائع تقرر دفع الظلم والتخلص من المحتل'.

ويشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين نشأت في مصر في ثلاثينات القرن الفائت على يد الإمام حسن البنا الذي طاف مدن وقرى مصر لتأسيسها 'كجماعة دعوية' وزيادة عدد أعضائها، ثم ما لبثت أن تحولت إلى السياسة فاصدمت مع النظام الملكي الحاكم في مصر قبل ثورة 23 يوليو/ تموز 1952، ومع النظام المصري خلال حكم الرؤساء السابقين جمال عبد الناصر وأنور السادات والرئيس السابق حسني مبارك.

وتمكنت الجماعة من إثبات وجودها على الساحة المصرية عقب ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 التي أطاحت بنظام مبارك، وحصل أعضاؤها على الغالبية النسبية من مقاعد البرلمان المصري بغرفتيه (مجلس الشعب المنحل والشورى القائم) فضلاً عن رئاسة الدولة بتولي القيادي فيها محمد مرسي منصب رئيس جمهورية مصر العربية في 30 يونيو/حزيران 2012.

الآن - وكالات ووسائل إعلام

تعليقات

اكتب تعليقك