في نقاش بعنوان 'التصميم من أجل التأثير'

منوعات

أميرة الطويل في مبادرة كلينتون العالمية Clinton Global Initiative CGI

2495 مشاهدات 0


 

شاركت سمو الأميرة أميرة الطويل، الأمين العام ونائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية, في نقاش بعنوان 'التصميم من أجل التأثير' التي أدارها الإعلامي الشهير بيرس مورغن في مبادرة كلينتون العالمية Clinton Global Initiative CGI، والذي أقيم في مدينة نيويورك وتم بث المشاركة في برنامج السيد مورغن على قناة CNN.

 وعلقت سمو الأميرة: 'الاستقلال الإقتصادي هو أفضل وسيلة لتمكين المرأة في المنطقة, وتحديداً في المملكة العربية السعودية، وعدم القدرة على القيادة, لم تمنع المرأة من التقدم حيث أن 121 مليار ريال من قيمة العقارات في السعودية تملكها المرأة'.

نحن هنا اليوم لانطلاقة مبادرة Opt4Unity والتي تهدف إلى بناء الجسور على مختلف الأصعدة, وأول مشاريع هذه المبادرة هو إنشاء (جامعة العالم للغذاء) في إفريقيا. ذلك أن 60٪ من الأراضي الزراعية التي ستغذي العالم في إفريقيا غير مستخدمة، والمحزن أيضاً, وإن نزوح الفئة الشابة في أفريقيا إلي المدن, لإيمانهم بعدم وجود فرص كبيرة في مجال الزراعة, أدى إلى ارتفاع متوسط عمر المزارع في العالم إلى 60 عاماً، وعندما نضع في الحسبان أن التعداد السكاني سيزيد باثنين مليار شخص في العقود الثلاث القادمة، فكيف سنتمكن من إطعامهم؟ نريد أن نجمع بين التكنولوجيا والعلوم والزراعة بهدف تطوير مفهوم الزراعة وخلق فرص وظيفية ومفاهيم ومعايير جديدة ليعود الشباب مرة أخرى لهذا المجال الرئيسي في حياتنا، حيث لا يستطيع العالم تحمل العواقب الوخيمة من ابتعاد فئة الشباب عن الزراعة'.

 حضر النقاش كل من السيد ديباك شوبرا، مؤسس مركز شوبرا والجنرال ويسلي كلارك، الرئيس والمسؤول التنفيذي الأول، ويسلي ك. كلارك آند أسوشيتس.

 كما أجرت سمو الاميرة أميره خلال زيارتها الى مدينة نيويورك ومدينة باريس عدة مقابلات شملت كل من:

 قناة CNN مع كريستيان امانبور، مجلة فوربز Forbes ، و وول ستريت جورنال،  The Wall Street Journal ، كرونيكال اوف فيلانثروبي Chronicle Of Philanthropy، جامعة لوريت Laureate International University

قناة سي ان ان بباريس مع جيم بيترمانCNN .

إن زيارات ورحلات الأميرة  هدفها تفقد مشاريع المؤسسة الخيرية وبناء شراكات جديدة وتشمل المؤسسات الغير حكومية ، والمنظمات التي تعتني بتقديم المساعدات والتنمية، وفي معظم هذه الجولات تكون سمو الأميرة في رفقة زوجها الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وتساهم سمو الاميرة في تمثيل المرأة السعودية من خلال تنفيذ مشاريع مؤسسة الامير الوليد بن طلال الخيرية والرحلات الميدانية.

 

دشنت الأمير دار رعاية الايتام 'قرية الوليد بن طلال' في بركينا فاسو ، وزارت الباكستان لتوفير المساعدات الانسانية لضحايا الفيضانات. كما افتتحت سمو الاميرة مركز الأمير الوليد بن طلال للدراسات الاسلامية في جامعة كامبردج بحضور دوق ادنبره الأمير فليب حيث تم تقديم الوسام الـ800 للأميرة تقديراً لأعمالها الخيرية. وقام كل من فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والأمير الوليد مع الأميرة أميره مؤخراً بافتتاح قسم الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر والذي موّلته مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بتبرع قدره 20 مليون دولار في عام 2005م.

 ترأست الأمير أميره وفد من مؤسسة الامير الوليد بن طلال الخيرية في زيارة لقسم تأهيل اصابات العمود الفقري بمدينة الملك فهد الطبية الذي تدعمه المؤسسة، وتدعم سمو الاميرة مساعدة المصابين في إعادة التأهيل وإعادتهم للمجتمع هدف نبيل للغاية يجب على الجميع العمل لا جله.

 

الآن الفني- بيروت

تعليقات

اكتب تعليقك