المخيم الجراحي الثالث بالصومال

مقالات وأخبار أرشيفية

فريق طبي كويتي يعالج 440 مريضا ويجري 96 عملية

3709 مشاهدات 0


أكد رئيس فريق الأمل الطبي ورئيس مركز البابطين للحروق والتجميل د.هشام بورزق عن عودة الفريق المتكون من 10 أطباء بمختلف التخصصات من مدينة بوراما في جمهورية الصومال بعد رحلة استغرقت قرابة أسبوع ضمن المخيم الجراحي الثالث للفريق تحت إشراف ورعاية جمعية العون المباشر، مشيرا إلى انه تم فيها علاج 440 مريض وإجراء 96

عملية اغلبها من العمليات الكبرى والمستعصية والتي آلت جميعها بنجاح تام دون مضاعفات تذكر.

وذكر د.بورزق في تصريح صحافي بعد العودة إلى ارض الوطن

أن فريق الأمل الطبي يتكون من 10 أطباء استشاريين من عدة تخصصات تضم جراحة التجميل و الحروق و الجراحة العامة و التخدير وجراحة الأنف و الأذن و الحنجرة و جراحة العيون وجراحة الأطفال . كما يضم الفريق 3 ممرضين بالإضافة إلي اثنين من فني تخدير.

وقال : كان سفر الفريق علي متن الخطوط الجوية الأثيوبية، حيث أمضي ساعتين في مطار أديس أبابا ومنها إلي مدينة بربرة في جمهورية أرض الصومال . و قد كان الوصول في تمام الساعة العاشرة صباحا حيث استقبلهم في المطار وكيل وزارة الصحة الصومالي، ثم انتقل الفريق عن طريق البر إلي مدينة هرجيسا عاصمة الجمهورية ومن ثم إلي مدينة بوراما مقر إقامة المخيم الجراحي ، علما أن الرحلة البرية استغرقت قرابة الثمان ساعات في طرق وعرة وصعبة وغير معبدة ، مؤكدا على أن الفريق كان مصمما علي إنجاح المخيم فلم يبالوا بما واجههم من صعوبات علما أن الفريق الطبي بزيارة المستشفي ليلاً يوم الوصول للتأكد من وصول ما تم شحنه سابقا من معدات وجهوزية غرف العمليات.


ولفت د.بورزق إلى وجود اهتمام كبير للحدث ومتابعة، حيث تواجد كل من نائب رئيس الجمهورية الصومالي و معالي وزير الصحة في الصومال ، مبينا أنه جاري الآن دراسة لإختيار مكان المخيم لعام 2013 والذي يحتاج التجهيز له لأكثر من 8 أشهر علما أن هذا المخيم يعتبر الثالث حيث أقيم الأول في مدينة ماليندي-كينيا والثاني في جمهورية غامبيا أقصي غرب القارة الأفريقية .


وأشار إلى أن اختيار مدينة بوراما في الصومال جاء بعد أن توجه وفد ممثلا بمسئول القطاع الصحي بجمعية العون المباشر إلي جمهورية أرض الصومال قبل سفر الفريق بأشهر لاختيار المدينة و المستشفي المناسب لإقامة المخيم و قد وقع الاختيار علي هذه المدينة نظرا لافتقارها من الأطباء المختصين و بخاصة أطباء الجراحة ، كما أنها تفتقر إلى المعدات اللازمة لإجراء العمليات الجراحية الكبرى ، مؤكدا في نفس على أن الوفد وقف علي النواقص المطلوبة لإتمام عمل المخيم وتوفيرها عن طريق مخاطبة شركات الأدوية والمعدات الطبية وتوفير كل الاحتياجات اللازمة ، كما تم الاتفاق مع إدارة المستشفي في مدينة بوراما علي الإعلان عن وصول الفريق عن طريق وسائل الإعلان المتوفرة في ذلك المكان وهي المنشورات و الإذاعة ورسائل الجوال حتى يتم علاج الحالات التي هي بحاجة إلي هذه التخصصات.


وبين أن الهدف من هذه الرحلة هو إنساني 'بحت' و ' خيري وذلك لعلاج اكبر عدد من المرضى وإجراء العمليات المستعصية، حيث أن الفضل يعود دائما لله عز وجل ثم للدكتور/ عبد الرحمن السميط -شافاه الله- الذي علمنا كأطباء أهمية هذه الأنشطة وزرع فينا حب العمل التطوعي.


وأوضح أن المنطقة لم يصل إليها أي فريق طبي عربي أو مسلم قبل فريق الأمل الكويتي الطبي، منوها في نفس الوقت أن أربعة من أعضاء الفريق يعملون كرؤساء أقسام في وزارة الصحة وقد لقوا كل الدعم والتشجيع من معالي وزير الصحة د.علي العبيدي و وكيل الوزارة د. خالد السهلاوي.

وأعرب د.بورزق عن سعادة أعضاء الفريق بما لاقوه من ترحيب و حفاوة من أهالي المدينة و المرضي الذين كان بعضهم قد سافر مسافة يومين للحصول علي الخدمة الطبية المتطورة المقدمة من الفريق.

أعضاء الفريق من الاستشاريين المشاركين

د/ هشام بورزق

د/ عدنان الهندال

د/ عبد الرحمن الرفاعي

د/ وسمي الفضلي

د/ جاسم الهاشل

د/ عبدالله الكندري

د/ محمد العيسي

د/ عهدي البدر

د/ عبدالمحسن الكندري

د/ مشاري صغير

أما عن فريق التمريض وفني التخدير فقد شارك كل من:

المحمدي رشاد

محمد عبد الرحمن

سيد محمد

سعودي ثابت

عامر سليمان

كما رافق الفريق محمد السلطان كمصور لتسجيل أحداث وفعاليات المخيم

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك