انتهاء مدة استقبال المشاركات، والدار بدأت بالفرز

منوعات

مئات المشاركات في مسابقة 'عبدالله المبارك' للابداع العلمي

1051 مشاهدات 0


انتهت دار سعاد الصباح للنشر والتوزيـع من تلقـى مساهمات المشاركين بمسابقة د. سعاد الصباح للإبداع الفكري والأدبي وذلك من الكويت ومن جميع البلاد العربية، حيث تلقت مئات المشاركات من مؤلفين عرب في كافة دول  العالم، أرسلوا مشاركاتهم في المواضيع التي حددتها المسابقة،
وحددت المجالات التالية لمسابقة الابداع الأدبي:

1- الشعر
2-  القاهرة العاصمة المصرية .
3- أفضل عشر قصائد عربية معاصرة .
4- طلائع كُتاب القصة الكويتية .
كما تلقت الدار عددا كبيرا من المساهمات في مسابقة الشيخ عبد الله المبارك الصباح للإبداع العلمي للعامين 2011 –2012 ، وهي المسابقة العلمية  التي مضى على إنشائها ربع قرن من الزمن، وكان لها الدور البارز في تشجيع الشباب في الوطن العربي على البحث العلمي المتميز بهدف تنمية قدرات الشباب العربي وحثه على الإنجاز، علما بأن مسابقة هذا الموسم تضمنت أربعة مواضيع هي:
  الموضوع الأول : داء السكري أسبابه ، اختلاطاته ، كيفية الوقاية والعلاج
  الموضوع الثاني : الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية
  التعويضات السنية ( التركيبات ) تطورها وسبل نجاحها
  والموضوع الرابع في المسابقة : ظاهرة الاحتباس الحراري والأسباب المؤدية لها ، والظواهر المرتبطة بها ونتائجها

وقد حرصت دار سعاد  الصباح بصفتها إحدى بيوت النشر الرائدة في العالم العربي أن تخدم الحركتين العلمية والأدبية من خلال تقديم هذه المسابقات ، حيث يتم تنظيم مسابقات في الآداب والعلوم كل سنتين . ويمتد الاهتمام بالشباب إلى نشر أعمالهم ، وهو ما يشكل عادةً  عائقاً رئيسياً أمام إبداعات الشباب ، خلال السنوات الأولى من حياتهم.
علماً أن دار سعاد الصباح تطرح كل عامين أربع جوائز لمسابقات الشيخ عبد الله مبارك الصباح  ومسابقات د. سعاد محمد الصباح،، وقد حققت هذه المسابقات عبر الفرصة لمئات الشباب والشابات لنشر نتاجهم ولتعريف القاريء  العربي بالمواهب الطالعة.
علماً أن هذه المسابقات تشترط أن يكون العمل جيداً وألا يتجاوز عمر صاحبه الثلاثين عام.
وكانت الجائزة وإصدارات الفائزين فيها محطة مهمة في مسيرة كثير من الأدباء الذين أصبحوا اليوم من نجوم الأدب بفروعه المختلفة .
وفور انتهاء استقبال المشاركات شرعت الدار في فرز المسابقات وتصنيفها لتبدأ فيما بعد لجنة  تحكيم من أسماء أدبية رفيعة ولجنة أخرى علمية متخصصة في فرز المشاركات واختيار الأعمال الفائزة
وقد أكدت د. سعاد الصباح في حديث سابق لها أن المسابقة آتت ثمارها، فالغاية التي أقيمت من أجلها المسابقة قد تحققت إذ شكلت تحريضا ثقافيا لدى ألوف المبدعين العرب الشباب لإعداد الدراسات العلمية والأدبية والفكرية، كما أظهرت اسماء أدبية هامة وأصواتا إبداعية مميزة، وقالت د. سعاد إن الهدف كان ومايزال هو فتح آفاق التنوير أمام هذا الجيل وضخ الدماء الجديدة في شرايين الأمة أملا أن تمتلئ الحقول العربية بالورود والرياحين.

الآن - المحرر الثقافي

تعليقات

اكتب تعليقك