في اليوم الثاني لـ 'نظم المعلومات الجغرافية'

ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر نظم المعلومات الجغرافية والذي تنظمه بيوند بالتعاون مع الجمعية الجغرافية وازري العالمية برعاية الشيخ احمد العبد الله بفندق الريجنسي بالسالمية تحدث على الوزان الوكيل المساعد لوزاره الكهرباء والماء عن دور نظم المعلومات الجغرافيه في الكهرباء وخطه الوزاره ومشاريعها المستقبليه قائلا ان الوزاره تتابع التطور التكنولوجي ووصل الآن انتاج الكهرباء والماء الى ١٤ الف ميجا وات و٦٦٠ جالون امبراطوري ماء ولفت الى ان الخطه العامه للوزاره بدات عام ٢٠٠٨ وفيها عدة مشاريع تهدف الى توفير المورد الرئيسي للبلاد ( النفط) ودعم التنميه المستدامه من خلال استخدام افضل ما وصلت اليه التكنولوجيا واشار الى اهميه استخدام شبكت اتصالات على اعلى مستوى بين مركز التحكم ومحطات الكهرباء يتم تغذيتها بنظم المعلومات الجغرافيه لتوفير المعلومات لمتخذي القرارات والمهندسين ونوه بان هناك مشروع جديد للوزاره عباره عن مبنى موفر للطاقه يستخدم الخلايا الضوئيه لافتا الى اهميه ربط جميع الادارات بشبكه واحده يقوم عليها مجموعه من الموظفين لاداره الازمات .

واشار الى ان مهمه نظام التحكم الوطني والعدادات الذكيه هو الحفاظ على شبكه الكهرباء والتردد الكهربائي حيث انه بنظم المعلومات الجغرافيه يتم تحديد موقع الخلل في ثواني و اسبابه
واضاف ان العدادات الذكيه من الممكن ان توفر الهدر الحاصل في الاستهلاك ما يوفر مئات الملايين للدوله موضحا ان هناك مخططات لتطوير شبكه الكهرباء التي فقد الكثير منها لان الشبكه بنيت منذ اكثر من ٥٠ سنه ونبذل جهودا كبيره لتحصيل هذه المعلومات منوها بان الوزاره لديها كم رهيب من المعلومات عن كل ما يغذي الشبكه الكهربائيه وباستخدام الGIS سيتم توفير المعلومات في الوقت والمكان المناسبان .

واضاف  الوزان لا يوجد لدينا مؤشرات لا يمكن استخلاصها من النظام الكهربائي او المائي فالمعلومات لا تصل بشكل سليم الى المحطات واذا لم تتوفر المعلومات لا يمكن اداره العمل بشكل سليم ولذلك عملنا على ادخال المعلومات وتنفيذ المشاريع التطويريه وسوف يكون لدينا خرائط جغرافيه تتوفر فيها جميع المعلومات لحل اي مشاكل طارئة .
وقال ان هناك اخطاء تحدث بسبب عدم توفر المعلومه وهذه قد تكون قاتله وحدث بسببها العديد من الحرائق منوها بان الشهر الماضي احد المهندسين اصيب بحروق بسبب عدم توفر المعلومه ومع توفير نظام المعلومات الجغرافيه لن تحدث مثل هذه المشاكل لافتا الى اكثر من ٩الاف موقع للوزاره تم ادخالهم على نضم المعلومات ما سهل الامر على الموظفين .

من جهتها استعرضت د. سميره عمر من معهد الأبحاث برنامج التعويضات البيئيه قائله ان الاضرار التي حدثت جراء الغزو العراقي واثبتتها الامم المتحده قيمه التعويضات عنها ٣مليار تنقسم على عدة مشاريع اعاده تاهيل البحيرات النفطيه والمياه الجوفيه وتاهيل البيئه وزراعه التربه بعد تاهيلها واعاده تاهيل الاماكن التي تضررت من مخلفات الحرب والتي تسبب تكدسها في بعض الأماكن في أضرار بيئية كبيرة للاماكن المجاورة .

وأوضحت أن استخدام نظام المعلومات الجغرافية يسهل طريقة عمل القائمين على هذه المشاريع .

من جانبه تحدث مدير نظم المعلومات في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية محمد اللنقاوي عن دور نظم المعلومات الجغرافية في الزراعة والثروة السمكية قائلا أن نظام الGIS يقوم على أخذ الإحداثيات وصور المزارع من الجو وتحميلها على الأجهزة وربطها بأنظمة أخرى وقاعدة البيانات لمعرفة خاصية التربة وإنتاج المزارع وعدد المحميات الموجودة في الكويت ونوعية المزروعات وعدد الآبار وكل البيانات المتعلقة بالزراعة تكون متاحة على الإنترنت مع عمل ربط صور المزارع بإحداثيات النظم الأخرى كالدعم المالي.