بعنوان ' قصص تجاح بدأت بكفاح'

محليات وبرلمان

'ملتقى سواعد' يواصل عرض تجارب الفرق التطوعية

1532 مشاهدات 0

الحضور

أكدت القيادية الإلكترونية للأمم المتحدة المهندسة منار الحشاش ان دولة الكويت لم تقصر ناحية أي مبدع سواء بالدعم اللوجستي أو المعنوي وحتى المادي اذا تطلب الأمر والمهم يكون لدى المبدع طموح يريد تحقيقه ومادام الطموح لا يتوقف سوف يأتي النجاح حتى لوكان هناك بعض الفشل فالمهم الأمل .

وقالت الحشاش خلال حديثها في ورقة عمل بعنوان ' قصص نجاح بدأت بالكفاح ، تجربتي الالكترونية بالعمل التطوعي '  والتي تقام ضمن فعاليات ملتقى سواعد لوطن واحد الأول والذي ينظمه مجموعة فور شباب الكويت بمشاركة 62 فريق تطوعي ، ان اسم المشروع الذي شاركت به في هذا الملتقى استراتيجية الشباب لتحقيق الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة باستخدام التكنولوجيا وكانت  بداية المشروع سنة 2008 في مقر الأمم المتحدة في نيويورك  ورسالته و روؤيته تمكين الشباب من وضع تصوراتهم ورؤاهم لكيفية استخدام التكنولوجيا لتحقيق الأهداف التنموية للأمم المتحدة لتوفير حياة أفضل للأفراد.  

وبينت الحشاش ان من انجازات المشروع تكمن في اختيار «قيادي إلكتروني» خبير من الشباب من كل إقليم من حول العالم واجتماع القياديين الشباب ووضع خطة استراتيجية وتضمين الخطة الاستراتيجية في جدول المراجعة والمتابعه للأمم المتحدة .

فريق سنيار

ومن جانبه قدم رئيس فريق سنيار حسين القلاف أن فريق الغوص سنيار في بدأ  سنة 2005 وكان في طليعة الفرق التي بدأت العمل مع مركز العمل التطوعي وعمل معظم اعضاء الفريق مع الفرق التي عملت ما بعد الغزو الغاشم و اعمال اعادة البناء وبين القلاف أن  سنيار  هي كلمة صغيرة بحجمها كبيرة بمعناها كان يستخدم هذا المصطلح قديماً ولازال يطلق هذا المصطلح  على السفينتين اللتين تتفقان على قطع المحيط معاً لاتفاق أحداهما الأخرى ويجوز أن يكون ذلك بين أكثر من سفينتين ، وذلك للاطمئنان على سلامتها فيما لو أصاب إحداهما حادث أما اليوم نقول نحن والبيئة البحرية سنيار والهدف هو أنه لا يمكن للمرء أن يعيش بدون بيئة صالحة نقية وهذا يتطلب أن نكون سنيار مع البيئة لكي نحميها وتوفر لنا البيئة المناسبة للعيش ونوفر لها الفرصة لكي تجدد نفسها وتوفر لنا الحياة السليمة وتأتي رؤيه الفريق في جعل حماية البيئة سلوك يومي والتواصل مع العالم من خلال العمل التطوعي وقيم الفريق بأن تكون الجدية في العمل والانتماء للفريق والوطنية وحماية البيئة بكافة التنوع .

وأشار القلاف أن من أهداف الفريق تأهيل البيئة البحرية وحمايتها وتشجيع الشباب على خدمة البيئة البحرية وإعداد كوادر وطنية قادرة على العمل في التخصصات البيئة وتوعية فئات المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة ,إظهار الجانب الجمالي للبيئة ومتابعة حالة البيئة البحرية الكويتية. ونوه القلاف أن سياسة الفريق تركز على إبراز أهمية العمل التطوعي والاعتماد على قدرات الشباب والفئات المتخصصة لخدمة الكويت وانتهاج مبدأ (البداء من حيث انتهى الآخرون( والعمل على تطبيق سياسة (التجربة والخبرة( والحرص على المشاركة وتمثيل الكويت دولياً وتوثيق الأعمال والإنجازات والعمل على إبرازها على كافة الميادين المحلية والدولية وخدمة الكــويت وخدمة البيئة والحفاظ عليها.

ركاز القيم

وعلى الصعيد ذاته قدم علي العجمي نبذه عن مشروع ركاز لتعزيز الأخلاق من بناء القيم أن مشروعنا يضع كلمات سمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد رحمه الله أحد أبرز أهدافها خاصة في جملته ' لا بد أن نتذكر أن المحبة لا توجد بقرار وأن سماحة النفوس لا تزرع بأمر التعاون والايثار وكل مفردات الاخلاق لا تصدر بها مراسيم مشيرا الى ان ركاز بدأت عملها في عام 2004 كفريق تطوعي يحمل هم تعزيز الأخلاق من خلال الحملات الاعلامية ورؤيتنا أن نكون المؤسسة الاعلامية الرائدة عالميا في تعزيز مكارم الأخلاق ورسالتنا تسويق الاخلاق وتعزيزها عبر الاعلام الموجه لشرائح مستهدفة من خلال حملات وبرامج اعلامية .

وأشار العجمي ان من أهداف ركاز التي يسعى الفريق لتعزيزها تحفيز الافراد والمجتمعات نحو تبني مكارم الاخلاق وتطبيقها وتقديم النموذج الانساني والمجتمعي لكل من ينشد الرقى الاخلاقي الذي يجمع مابين المثالية الحقة والواقعية الصادقة والتطبيق العملي بمنهجية سليمة مستمدة من ديننا الحنيف وكذلك تحصين الانسان والمجتمع في مواجهة كل من يخالف الثوابت الاخلاقية اضافة الى تحقيق التوازن مابين الايمان والسلوك من خلال تزكية النفس وتطهيرها ونسعى لتعزيز طاقات الانسان الاخلاقية من أقوال وأفعال وتوجيهها في مسارها الصحيح .

وتطرق العجمي الى أبرز انجازات مشروع ركاز منذ عام 2004 وحتى 2012 تنظيم 13 حملة اعلامية قيمية وتوزيع خمس ملايين مطبوع قيمي هادف و 78 فعالية جماهيرية و 95550 مشارك و26 ألف متفاعل مع قيمة الحملة والحملة وصلت 1625000 شخص من الجنسين .

 تجربة تمكين

وبدورها عرضت معالي العسعوسي تجربة مؤسسة تمكين من الفردية الى المؤسسية فازت هذه المؤسسة بلقب افضل مبادرة انسانية للعام 2011م وتم ترشيح معالي العسعوسي كأفضل شخصية انسانية نسائية في جائزة رواد المجتمع المدني للعام 2011 ونسعى أن نكون نموذجاً رائداً كمؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني ورؤيتنا تنفيذ المشاريع التنموية من خلال تجسيد مبدأ الشراكة من أجل التنمية المستدامة   ومن أهدافنا رفع مستوى دخل الفرد والأسرة وزيادة معدلات التحاق الفتيات بالمؤسسات التعليمية وبناء قدرات الأفراد معنويا وصحيا وماديا ومهنياً وحفظ حقوق وكرامة الفئات المستهدفة والتأهيل و التدريب للأفراد و منظمات المجتمع المدني ومن قيمنا الشراكة المحلية والعالمية والشفافية والوضوح وتبني المبادرات المحلية والعالمية والإبداع والتميز وأشارت العسعوسي ان مشاريع مؤسسة تمكين التنموية قامت بعدد من المشاريع منها يتم تصدير سبع خطوط انتاجية للأسواق العالمية وصل عدد المستفيدين الى أكثر من 400 طالب في شتى التخصصات العلمية في مشروع استثمار التعليم حملات طبيه انقذت اكثر من 10000 انسان من المرض و العمى و الموت وحملات الاطفال و التي انقذت اكثر من 600 طفل  من الجفاف والتلوث المعوي والالتهابات الصدرية والملاريا وحملات تهدف لمكافحة الامراض النسائية واهمها السرطان وعمليات النور لزراعة القرنية وتم عمل خمس عمليات خارج اليمن وحملات «قوافل من نور»  وتم علاج اكثر من 8000 حاله واجراء  اكثر من 600 عملية جراحية اما مشاريعنا  المستقبلية «معا لإنقاذ اطفال اليمن» وهي عبارة عن توفير التغذية التكاملية للمصابين بالهزال وسوء التغذية  وتم تمويل 48 مشروع تنموي للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة بلغ عدد المستفيدات أكثر من 120 من ذوي الاحتياجات الخاصة وحفر الابار والخزانات التي استفاد منها اكثر من  خمسة عشر الف نسمة.

البناء المؤسسي

وبدوره تحدث د. طارق السويدان في محاضرة بعنوان البناء المؤسسي للمشروع التطوعي أكد خلالها على ضرورة تطبيق اختبار خاص لقياس مستوى المؤسسية في المنظمة مشيرا لقد ولى زمن الرجل العبقري الواحد وانتهى عصر البطل العبقري الذي يستطيع قيادة منظمة واحدة بجهده فقط دون الاعتماد على جهود الآخرين ودون الاستعانة بنظام مؤسسي مدروس ومنهجي .

وقال السويدان ان عصرنا اليوم هو عصر المؤسسات التي يمكنها التوسع والتعاظم في جهود منظمة ومتكاتفة فهل تمتلك منظمتك أو شركتك ومؤسستك القدرات والتنظيمات المؤسسية التي تجعلها قادرة على الصمود والتوسع في العصر الحالي .

وأوضح السويدان ان هذا الاختبار المصمم خصيصا لقياس مستوى المؤسسية الى نقاط الضعف والقوة في المنظمة وتحديد الخلل في كل جانب من أركان التنظيم في المؤسسات الحديثة بحيث تكون قادرا بعد ذلك على تحديد خطة العمل التنموية القادمة وتركيز أولوياتنا بشكل كبير .

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك