نحو حل مشكلة ازدحام الجامعة بالخالدية

أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون المرور اللواء د . مصطفي الزعابي أن أسباب استمرار مشكلة ازدحامات مواقف الانتظار وعرقلة المرور فى الطرق والمسارات الخارجية والداخلية فى مواقع ومواقف المركبات بجامعة الكويت بالخالدية تعود لأسباب تنظيمية بحته ونتيجة عناد ومخالفة بعض شباب الطلبة لقواعد وآداب المرور .

وأضاف اللواء د . الزعابي أن وجود شكوى دائمة من حدوث ازدحامات وعرقلة وربكة مرورية نتيجة محدودية المواقف المخصصة لانتظار مركبات اعضاء هيئة التدريب والطلبة مما سبب ازعاجا للكل وعدم قدرة هؤلاء على ايجاد مواقف مناسبة للانتظار مما يضطرهم إلى الوقوف فى الطرق والممرات وفق الأرصفة وإغلاق فتحات الانعطاف للخلف واستغلال المسارات والأماكن غير المخصصة للانتظار الأمر الذي يعرقل ويحول دون وصول أجهزة الخدمات وفرق الطوارئ عن الوصول إلى أماكنها وأداء مهامها .

وكشف اللواء د . الزعابي من أن الإدارة العامة للمرور قد تلقت عدة كتب من إدارة الجامعة وشكاوي من أهالي وسكان المنطقة والمنازل القريبة من الجامعة وانزعاجهم من الازدحامات والاختناقات التى تؤدي إلى تعطيل مصالحهم وعدم تمكنهم من التحرك من وإلى منازلهم ومطالبتهم بضرورة إيجاد حلول سريعة ومعالجة لهذا الوضع المتأزم .

وأوضح أن الخلل يكمن فى النواحي التنظيمية وأعمال الحفر والإنشاءات التى تجري حاليا داخل وخارج المنطقة المحيطة بمبني ومرافق الجامعة خاصة مع عودة الطلاب للدراسة والتى كان من المفترض انجازها خلال العطلة الصيفية مما يستوجب العمل والتنسيق بين كافة الجهات والأجهزة المعنية لإيجاد حلول عاجلة ومستقبلية لهذه الازدحامات وهو الأمر الذي نوليه اهتماما خاصا لمعالجة هذا الوضع .

وذكر اللواء د . الزعابي أن أجهزة ورجال المرور يبذلون أقصي جهودهم لتنظيم حركة السير والحد من الازدحامات ومنع الوقوف العشوائي لمركبات الطلبة وعدم الانصياع لتعليمات وإرشادات رجال المرور والعناد والإمعان فى الوقوف فى الممنوع وترك مركباتهم متوقفة وخلق مشاكل وافتعال مشاجرات بين الطلاب يصعب من المشكلة .

وقال إن الإدارة العامة للمرور تقوم بالتنسيق مع إدارة الجامعة والأجهزة المعنية بالحفريات والإنشاءات للتوصل إلى حلول عاجلة وسريعة وتوفير مواقف بديلة أو مؤقتة لحين إنشاء مواقف دائمة ومتعددة الطوابق والتى يمكن أن تساهم فى حل المشكلة والقضاء على تكدس المركبات والحد من الازدحامات والأسباب المؤدية لعرقلة حركة السير والحيلولة دون الوقوف العشوائي ومخالفة قانون وآداب المرور أملا أن تتفهم كافة الجهات اسباب المشكلة وأساليب معالجتها بالتعاون والتنسيق ومن جانب الطلبة بإتباع تعليمات وإرشادات رجال وأجهزة المرور حتى لا يعرضوا أنفسهم للمخالفات المرورية المنصوص عليها وتعطيل مصالح الآخرين .

ومن جانبه أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة العقيد عادل الحشاش أنه يتابع بشكل متواصل مشكلة الازدحامات داخل أروقة الجامعة منذ بدايتها وأن دائم الاطلاع عن كثب على الأسباب والتنسيق مع كافة الجهات المعنية التى اتخذت العديد من الإجراءات لمعالجة المشكلة وحلول سريعة لإيجاد مواقف تتسع للإعداد الكثيرة من سيارات هيئة التدريس والطلبة والحيلولة دون تفاقم المشكلة خاصة أن أهالي وساكني المنطقة المحيطة بالجامعة والقريبة منها عبروا عن استيائهم من الازدحامات والاختناقات المرورية والتى تؤدي إلى تعطيل مصالحهم وعدم تمكنهم من التحرك من إلى مساكنهم إضافة إلى الإزعاج  والرعونة التي يسببها بعض شباب الجامعة وتسببهم فى عرقلة حركة السير وإغلاق الطرق وتضيق المسارات والوقوف فوق الأرصفة وإغلاق فتحات الانعطاف للخلف وحدوث المشاجرات والعناد .

وأضاف العقيد الحشاش إنه على الرغم من حملات التوعية والإرشاد المرورية التى تبذلها أجهزة الداخلية والعلاقات العامة و التوجيه  المعنوي والإعلام الأمني وأجهزة الأمن والسلامة بالجامعة إلا أن بعض طلاب الجامعة المفترض فيهم الالتزام بقواعد وآداب المرور يأتون بهذه التصرفات .

وذكر العقيد الحشاش أن الحلول التى يجري تنفيذها بالتعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية ستضع نهاية لهذا الوضع وللقضاء على هذه الازدحامات حاليا ومستقبلا من خلال تبني مجموعة من الإجراءات التنظيمية وتنفيذ عدد من المشاريع التى تخفف الازدحامات وتحقق الانسيابية وإيجاد مواقف انتظار مناسبة للطلبة ولأعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومراعاة أهالي المنطقة وسكان المنازل القريبة من الجامعة ، أملا أن يراعي الشباب مسئوليتهم فى الالتزام بالقانون وعدم مخالفة تعليمات رجال المرور وإتباع الإرشادات والحرص على عدم تسببهم في عرقلة حركة السير والالتزام بالنظام .