بعنوان 'حياتي بعد التقاعد'

أكد مدير مديرية القوى البشرية في الحرس الوطني العقيد الركن فيصل عبدالله الجريد اهتمام الحرس الوطني بتأهيل منتسبيه على مواجهة حياتهم الجديدة بعد التقاعد سواء من الناحية  النفسية  او المادية  ومساعدته على التخطيط الجيد لحياته.

وألقى العقيد الركن فيصل الجريد محاضرة في الكلية الأسترالية تحت عنوان'الدور العصري للموارد البشرية في القطاع العسكري وتجربة الحرس الوطني الكويتي'.

وقال إن مديرية القوى البشرية لديها برامج متميزة تعكس اهتمام القيادة بمنتسبيها مثل  برنامج 'حياتي بعد التقاعد' الذي يعتبر من المبادرات التدريبية الجديدة التي تتبناها المديرية  للمنتسبين الذين يسعون للاستفادة من برنامج التقاعد في الدولة، بعد أن أمضوا سنوات حافلة بالعطاء في خدمة الحرس الوطني والكويت  ، مشيرا إلى إمكانية استفادة المجتمع منهم كمواطنين يسعون لإكمال مسيرة البناء التي بدأوها في العمل العسكري. واشار العقيد الركن فيصل الجريد الى ان البرنامج  يعرّف المقبلين على التقاعد بمشاكل هذه المرحلة وصراعاتها وكيفية التكيف معها والانطلاق منها إلى مرحلة جديدة.

وخلال المحاضرة بين الجريد الاهتمام الكبير للحرس الوطني بالعنصر البشري ويتجلى ذلك في اصدار القرارات والتعليمات التي تحقق الاستقرار الوظيفي لجميع منتسبي الحرس الوطني بدءا من سياسة القبول في التطوع  وانتهاء بأنظمة و قوانين التقاعد الخاصة بالعسكريين التي تحقق الأمان الوظيفي لهم.

واوضح الجريد أن مديرية القوى البشرية هي المسؤولة عن ربط خطوط التواصل بين القيادة العليا والوسطى بجميع منتسبي الحرس الوطني باختلاف درجاتهم الوظيفية لضمان وصول المعلومات بالدقة والسرعة المطلوبة وتأدية الجميع لمهامهم وواجباتهم المكلفين بها بكفاءة واقتدار، ومن ابرز تلك الانشطة مشروع 'تطور وريادة بدعم من القيادة'  هذا البرنامج الذي تم تنفيذه مع قياس مستوى الرضا الوظيفي لجميع المنتسبين.

ومن ثم تطرق الجريد إلى الخطة الاستراتيجية للحرس الوطني تحت شعار' الأمن أساس التنمية' حيث اوضح أن الأهداف الاستراتيجية واغلب مبادراتها ومؤشراتها تتجه إلى تدريب وتطوير وتنمية العنصر البشري بمختلف الطرق الحديثة المتبعة بالمؤسسات العسكرية والأمنية العالمية.