ملتقى كويت الخير منح الحميدان جائزة صحفي الخير

مقالات وأخبار أرشيفية

الفلاح : نسعى لتشجيع وابراز العاملين في مجال خدمة العمل الخيري من خلال جائزة شهرية

1622 مشاهدات 0

صورة جماعية

أكد احمد عبدالعزيز الفلاح الرئيس الفخري وراعي تاسيس ( ملتقى كويت الخير ) بأن النشاط الثالث للملتقى من خلال ' ديوان الخير ' الثالث  أن من أهداف الملتقى  تشجيع وابراز العاملين في مجال  خدمة العمل الخيري من خلال جائزة شهرية تقدم لمن تحقق فيه شروط الجائزه في احد مجالاتها المتنوعه وتحمل الجائزة عنوان ' بصمة خير ' وشهد  الديوان تكريم  صحفي الخير نافل الحميدان المتخصص في صحافة العمل الخيري و لدوره في إبراز العمل الخيري إعلاميا ، ومخترع  في مجال الخير نواف الصانع لقيامه بعدة اختراعات حصل على براءة اختراع فيها كما استضاف الديوان فارس العنزي من برنامج اعادة الهيكلة والذي تحدث عن العاملين في مجال العمل الخيري وكيفية ضمهم تحت مظلة برنامج اعادة الهيكلة والقوى العاملة مشيرا الى أن هذا الملتقى يهتم بالعاملين في مجال العمل الخيري من الجيل الاول وحتى الجيل الثالث من الشباب وسوف تتكرر هذه اللقاءات في كل شهر ونأمل جني الثمار .
جاء ذلك في كلمة للشيخ أحمد الفلاح افتتح فيها ملتقى كويت الخير في ديوان الخير الثالث بحضور الرئيس الفخري للهيئة الخيرية الاسلامية العالمية العم يوسف الحجي وأمين الامانة العامة للاوقاف د. عبدالمحسن الخرافي ومدير عام جمعية عبدالله النوري الخيرية جمال النوري وجمع من رجالات العمل الخيري بالكويت .
وفي بداية اللقاء تحدث المهندس فارس العنزي من برنامج اعادة الهيكلة مؤكدا أن العمل الخيري حفظ أهل الكويت من الأزمات والمشاكل ويجب أن نذكر الفضل للجنود المجهولين الذين كانوا وراء تطوير العمل الخيري الكويتي ووصوله الى العالمية ، مشيرا الى ان برنامج اعادة هيكلة القوى العاملة هو جهاز حكومي له رسالة نبيلة لتنفيذ قانون رقم 19 / 2000 والذي شرع بتوافق نيابي حكومي ورسالته سامية في توجيه ودعم الشباب الكويتي للعمل في القطاع الخاص والذي مغيب عنه كثير من الشباب الكويتي على الرغم من ضخامة وحجم عمل هذا القطاع لتأتي الرغبة الحكومة لحل مشكلة الخلل في سوق العمل فلدينا 96 % من الكويتيين مسجلين في القطاع الحكومي و 4 % فقط في القطاع الخاص فهذا خلل ضخم وهذه فجوة كبيرة .
وأضاف العنزي أن المعني بالقطاع الخاص ليس الشركات والبنوك فقط بل أن كل جهة لا تصنف بأنها قطاع حكومي فيه قطاع خاص وهذا يشمل الاندية الرياضية والجمعيات والمبرات الخيرية وجمعيات النفع العام ويجب ملائمة مخرجات التعليم وربطها في احتياجات سوق العمل وتم اصدار دراسة في كيفية الاستفادة من مخرجات التعليم الديني للعمل في القطاع الخاص والذي يعتبر فيه مئات بل آلاف الجهات مقابل ان القطاع الحكومي لا يتجاوز أكثر من 52 جهة فقط وهذا ما يدفعنا الى الاهتمام بالقطاع الخاص وتوجيه مخرجات التعليم الديني لسوق العمل وجدنا ان قطاع البنوك والاستثمار والتأمين والجمعيات الخيرية بحاجة الى شباب كويتيين لديهم خلفية بالتعليم الديني .
وبين العنزي أن كثير من مخرجات التعليم الديني لديهم الرغبة في الانخراط في العمل الخيري بناء على دراستهم الشرعية ورغبتهم وقدراتهم وامكانياتهم وتم عرض هذه المخرجات على الامانة العامة للاوقاف ولجنة استكمال الشريعة في كيفية توجيه مخرجات التعليم الديني لتلك الجهات الخيرية والبرنامج يصرف اليوم 456 دينار للمواطن بدون مؤهل والجامعي الأعزب 700 دينار والمتزوج على كل مؤهل 100 دينار وهذا المبلغ يمثل 70 % من الرواتب التي تدفعها المؤسسات والبنوك وممكن يتم الاتفاق على البرامج التدريبية التي يحتاجها المنخرط لهذا العمل ونساعد في تكلفة البرامج ولدينا ادارات متخصصة للتنسيق مع أي مؤسسة تخاطبنا باحتياجاتها .
وأشار العنزي ان كثير من القائمين على العمل الخيري يجهلون ان الموظفين الذين يعملون لديهم ممكن أن يسجلوا بالتأمينات ويحصلون على دعم العمالة ويجب اعادة النظر في النظرة الشاملة في ان العمل الخيري هو عمل تطوعي فقط وفي المقابل ان التفرغ الكامل لهذا العمل سوف يحل أزمة في سوق العمل سوف يعود بالنفع على هذا العمل وتطويره ويحصل الموظف على العديد من المزايا وسوف يتم سن تشريعات لدعم هذا العمل وحتى في موضوع الانتداب قد يستفيد العمل الخيري منه في حالة سن قانون لتنظيمه خاصة وان الانتداب مسموح فيس عدد من المؤسسات الاقليمية وغيرها من المؤسسات والهيئات التي تأسست بمرسوم أميري والعمل الخيري أكبر وأسمى أن يشمله الانتداب وتم البدء في عدد من المبرات العائلية في تسجيل موظفيها بالتامينات .

                                                  رغبة سامية
بدوره طالب الرئيس الفخري للهيئة الخيرية الاسلامية العالمية العم يوسف الحجي  برنامج القوى العاملة الاهتمام بالمشاريع الصغيرة والتي وجدت اهتماما من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد في المؤتمر الاقتصادي العالمي الذي عقد في الكويت وأوكل ادارته وتنفيذه للصندوق العربي للتنمية اضافة الى رغبة سموه في مشروع فتح المجال لمن يريد ان يكتسب مهنة ان يتم احياء مثل هذه المشاريع الحيوية وان يحصلوا على المزايا كاملة .

                                                الرضا الوظيفي
ومن جانبه قال منسق ديوان الخير جمال النامي ان احد المواطنين قدم في دراسة الماجستير حول الرضى الوظيفي فوجد 70 % وأكثر من الرضا الوظيفي موجود في موظفي العمل الخيري وهذه رسالة للشباب ان أرادوا البحث عن الرضا الوظيفي فهو موجود بالعمل الخيري وكل من يبحث عن رسالة في الحياة وبصمة في الدنيا والآخرة سوف يجدها بالعمل الخيري والكويت تتميز بالعمل الخيري والذي يشكل العصب الرئيسي لهذه الدولة الصغيرة التي عرفها العالم به وتأثر به كل مواطن كويتي ابتداءا من سمو الامير ومرورا بالقيادات والمواطنين وحتى المقيمين .
وتساءل النامي ألا يجوز لهذا العمل الكبير أن يكون له قانون خاص يحمي العامل والموظف في هذا العمل ليشجعه ويحمسه لأن هذا الموظف يواجه مخاطر وأوبئة خلال زيارته لعدد من البلدان التي تنتشر بها الامراض لاغاثتها مطالبا الحكومة ومجلس الامة القادم ان يشرعوا قانون لحماية موظفي هذا القطاع في الجانب الصحي والتعليمي والتطويري وجميع الامور الحياتية حتى نتقدم بهذا العمل الذي كان سببا في معرفة كثير من دول العالم بدولة الكويت فهو يعد مفخرة لكل مواطن ويستحق الدعم الحكومي وفتح المجال الوظيفي لاكمال رسالة العامل بالعمل الخيري لانها لا تقل عن رسالة المعلم فالرسالة أشمل من ذلك .

                                                تدريب الموظفين
بدوره طالب مدير جمعية عبدالله النوري الخيرية جمال النوري برنامج اعادة الهيكلة بوضع برنامج لتدريب المواطنين الراغبين بالانخراط بالعمل الخيري وتنظيم دورات لهم سواء من الموظفين الحاليين أو الخريجين الجدد

                                             مخترع الخير
ومن جانبه تحدث الفائز بجائزة مخترع الخير نواف الصانع أنه اخترع نعش الموتى في مقبرة الصليبيخات وتم وضع مواصفات في سهولة الممسك ان يستطيع أكثر من 12 شخص يحملون الجنازة بسهولة ويسر ووزنه خفيف جدا مصنوع من الألمنيوم وحصلت على براءة الاختراع وتم تصنيع 60 نعش في مقبرة الصليبيخات وكذلك مقبرة صبحان ومقبرة الجهراء

                                            صحفي الخير
وبدوره تحدث الفائز بجائزة صحفي الخير الزميل نافل الحميدان مبينا فخره واعتزازه لحصوله على هذه الجائزة ومشيدا بالقائمين على ديوان الخير وخاصة رئيس مجلس الادارة أحمد عبدالعزيز الفلاح والمنسق جمال النامي مؤكدا أن حصوله على هذه الجائزة سيكون بداية الطريق لعمل دام أكثر من 14 عام في تغطية فعاليات العمل الخيري في جريدة الوطن والتي كان لها دور في ابراز العمل الخيري الخارجي ويعود لها الفضل الأول في حصولي على وسام صحفي  الخير   
وأكد الحميدان أنه شارك عدد من الجمعيات الخيرية واللجان التابعة لها في الرحلات الاغاثية الخارجية في دول أفريقية وأسيوية كان أبرزها زيارة اليمن في وفد ترأسه نائب رئيس الوزراء وزير العدل والاوقاف السابق المستشار راشد الحماد ورافقه رئيس جمعية الاصلاح الاجتماعي حمود الرومي وقيادات من بيت الزكاة وهيئة شؤون القصر لافتتاح مجمع المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان الخيري ووضع حجر الاساس لمركز المرحوم القصار الثقافي بتنظيم من الرحمة العالمية وكذلك تمت زيارة الجمهورية السودانية مع رئيس قطاع أفريقيا بجمعية الاصلاح فهد الشامري لافتتاح مدرستين ثانوية للبنات في دار فور بتبرع من أولاد محمد ناصر الساير والشيخه عواشه من دولة الامارات اضافة الى المشاركة في افتتاح مجمع الرحمة في جمهورية جيبوتي بحضور رئيس الجمهورية وتوزيع أكثر من 100 بيت للأرامل والأيتام في احدى القرى الفقيرة واجراء 100 عملية سحب ماء لعيون عدد من الفقراء على يد جراح العيون المعروف الدكتور مبارك العجمي وجميع تلك العمليات بالمجان وكان يدخل الرجل والمرأة غرفة العمليات لا يرون شيئا والقلة ترى تحت موطأ أقدامها لكنهم كانوا يخرجون ليروا النور من جديد وكل هذا بفضل العمل الخيري الكويتي الذي شهد له القاصي والداني اضافة الى المشاركة في الرحلات الاغاثية التي نظمتها الرحمة العالمية برئاسة بدر بورحمه لاغاثة الشعب السوري النازح بالآلاف في تركيا وسوريا والاردن .
وشدد الحميدان في كلمته أن العمل الخيري الكويتي عمل جبار دخل معظم دول العالم ولم يبخل المحسن والمحسنة الكويتيين في دعم كل محتاج في كفالة آلاف الأيتام وايواء الارامل والمطلقات وحفر الابار وبناء المساجد والجامعات والمدارس ودور الايتام وتقديم المساعدات المادية والعينية والتموينية وكل ذلك بدعم مباشر من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح الذي كان أول المبادرين في التبرع في اغلب الحملات الاغاثية للدول العربية والاسلامية المحتاجة للمساعدة والدعم وجمعيات خيرية قام على تأسيسها عدد من رجالات الكويت الاخيار .

الآن- مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك