الإسلام السياسي

زاوية الكتاب

كتب 2547 مشاهدات 0


 الإسلام السياسي هو إقامة منظمة سياسية حاكمة على أسس إسلامية ؛فالمؤكد أن الأوضاع السياسية تؤثر على على أوضاع الدولة الداخلية سواء إجتماعية أو ثقافية ،فأذا عاش الفرد في حالة أمنية ومادية متوازنة يؤدي إلى الأستقرار النفسي ؛فالنتيجة هي الأنتاجية والأبداع والتقدم في شتى المجالات ،فأن أوضاعنا السياسية الكئيبة تدخل  الأمة في إعصار مأساوي ،ثم تخرجهما من الإعصار إلى ماهو في قاع البحار أعمق وأعقد ؛فهم يدركون أن الأسلام يملك مقومات الحضارة ،فهم لا يريدونا دولة إيمانية أخلاقية ،بل يريدونها اللاخلاقية لادينية ،فالذي أسموه ( العلمانية ) نتيجة أخطاء ،وتراكمات أدى إلى حدوث خلل في السياسة ،فهو إستبعاد الإسلام من منهج حياتنا ،فأنحدرنا ،وللعلم بأن نملك أسباب التقدم العلمي والحضاري والمعنوي والمادي ،فأن حضارة الأسلام وحدها العلم والأيمان ،فالعلم هو السياسة ،الأيمان هو الأسلام ،ولاينفصل منهما طرف منهما ،فأذا أجتمعا وأستعمله بشكل صحيح سيؤدي لإندماج وآلفة فستقوم على أسس تؤدي لأسلام شامخ مرفوع الرأس ،فلا ينتصر الدين على الفقهاء والشيوخ ،ولا مانع من أن المهندس أن يكون في عمله مهندساً ،وفي المسجد أو في منزله يشرح الدين ؛فمن أحسن إستغلالها فقد رفرفت رايات الأسلامُ عالياً ؛فتفسد السياسة أذا كانت تباع الخبرات والمطامع الدنيوية بأن تكون مرجع في التفاوض ،فأذا دخلت السياسة جزء إلى صغير من الدين فقد خربته ،فتصور المشهد علماء وشيوخ أفاضل هم حصون الدين لا بل حصون لظلم السياسين ،فهم يزينون لهم آرائهم ،ويفتون لهم الفتاوى التي لا لها حق ولا باطل ،فالنهاية تظل السياسة سياسة ،وتظل الدين دين ... لا العلمانية واللادينية المختفية وراء الدين ،فحسن أستغلال الأسلام السياسي في وقتنا الحالي هو السبيل الأمثل

الكاتب: فيصل أحمد الأذينة

بقلم: فيصل أحمد الأذينة

تعليقات

اكتب تعليقك