مطالبةً إياه باحترام القسم وعزل المضحي

دعا الناشط البيئي خالد الهاجري رئيس جماعة الخط الأخضر البيئية في تصريح لـ سمو الشيخ جابر المبارك رئيس الوزراء إلى عدم إرهاق تاريخه السياسي وتشويه مسيرته الوطنية عبر التغاضي عن تجاوزات المسؤولين في حكومته عن الوضع البيئي في البلاد.

وقال الهاجري إن القسم الذي أداه الشيخ جابر المبارك أمام الله وأمام سمو أمير البلاد والشعب الكويتي يلزمه اليوم بإصدار قرار بعزل مدير عام الهيئة العامة للبيئة صلاح مضحي من منصبه بعد أن تسبب بسوء إدارته في تدهور الوضع البيئي في البلاد وإستشراء فضائح الفساد في أروقة الهيئة العامة للبيئة .

مؤكدا على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق من قبل مجلس الوزراء للتحقيق في التجاوزات والفضائح المالية والادارية والفنية والعلمية والاخلاقية التي طالت الهيئة العامة للبيئة خلال وجود الادارة الحالية للهيئة والتي سبق أن تم إحالة مديرها إلى النيابة العامة بتهم تتعلق بالتزوير وتسهيل التعدي على المال العام  وتم إطلاق سراحه من سراي النيابة العامة بكفالة مالية تقدر بألفي دينار.

مشيرا إلى أن هناك شبهات مالية عديدة تطال مسؤولين في الهيئة العامة خصوصا إختلاسات مبنى الطوارئ البيئية التابع لهيئة البيئة والموجود في منطقة الشعيبة الصناعية بالإضافة إلى الشبهات التي تطال مشروع طواحين الهواء الذي يحاول مدير هيئة البيئة تمريره بملايين الدنانير بحجة أن طواحين الهواء ستساعده في محاربة التلوث في منطقة أم الهيمان بالإضافة إلى شبهات مالية أخرى تستوجب التحقيق فيها لحفظ أموال الدولة.

وأضاف الهاجري أن تخبط إدارة الهيئة العامة للبيئة وعدم إختصاص مسؤوليها ظهر جليا بعد أن إتهمت سمو الشيخ جابر المبارك بالتخبط السياسي وحملته مسؤولية تدهور الوضع البيئي ثم خرج أحد مسؤوليها ليحمل الشيخ جابر المبارك ومسؤولين أخرين مسؤولية فضيحة تزوير البيانات البيئية المتعلقة بمنطقة أم الهيمان.

الهاجري أكد بأن مسؤولية الشيخ جابر المبارك عن الوضع البيئي بدأت منذ أن تولى منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حيث اصبح وفقا للقانون رئيسا للمجلس الأعلى للبيئة واستمر في منصبه ما يصل إلى عشر سنوات ثم تولى منصب رئيس الوزراء لتزداد صلاحياته السياسية وقدراته على صنع القرار ومعالجة المشاكل البيئية أكثر من أي مسؤول أخر مر على الحكومة ويملك الدراية الكافية بالمشاكل البيئية وسبل معالجتها.