وفق أحدث التقنيات

محليات وبرلمان

الجاسم: تحديث المخطط الهيكلي للدولة من أجل تطويره

1167 مشاهدات 0

وليد خليفة الجاسم

قال وكيل بلدية الكويت المساعد لشؤون التنظيم العمراني والتخطيط الهيكلي المهندس وليد خليفة الجاسم ان العمل جار على مراجعة وتحديث المخطط الهيكلي للدولة بصفة مستمرة من أجل تطويره وفق أحدث التقنيات لمواكبة التطورات التي تشهدها الدولة على مختلف المستويات.
وأضاف الجاسم انه تم وضع آلية للعمل المطلوب من القطاع في قالب المشاريع لتحقيق التوجه والرؤية بالشكل الصحيح مبينا أن هذا القالب في الاطار العام يمثله المخطط الهيكلي ومنه تتفرع مشاريع عدة تحقق الرؤية الشاملة للدولة.
وأوضح أنه تم تقسيم دراسة المخطط الهيكلي للدولة في عدة مناطق اقليمية وترجمتها على شكل مخططات لتتضح الرؤية عند تقسيم هذه المناطق مشيرا الى ان هذا التقسيم يرتكز على الموقع.
ومثل الجاسم لذلك بقوله 'المنطقة الاقليمية الثانية تمثل المنطقة الشمالية التي ستستوعب نحو مليون شخص وتوفر 205 آلاف وحدة سكنية في حين تمثل المنطقة الاقليمية الثالثة منطقة شمال المطلاع أما المنطقة الاقليمية الخامسة فتمثل المنطقة الغربية من ناحية النعايم بينما تمثل المنطقتان الاقليميتان الرابعة والسادسة منطقة الجليعة وأم الهيمان وأخيرا ثمثل المنطقة الاقليمية السابعة الحدود الشمالية'.
وذكر أنه تم تقسيم المخطط العام للدولة لسهولة التعامل مع هذه المناطق والدخول في تفاصيل أكثر للمناطق المقسمة والخروج بنتائج محددة وقابلة للتنفيذ مؤكدا أن هذا الأمر كان هو البند الاهم في الاستراتيجية الموضوعة ولكي تكون ملامسة للواقع بشكل اكبر بحيث يكون الانتهاء من كل مشروع خلال فترة زمنية محددة.
وبين أن مشروع مدينة الحرير يعتبر أول منطقة سيتم الاعلان عنها ضمن المنطقة الاقليمية الثانية وتشمل منطقة أعلى جون الكويت ناحية جزيرة بوبيان بالاضافة الى مدينة الحرير 'التي تم الاعلان عنها قبل فترة زمنية بسيطة'.
وأشار الى ان الفترة الزمنية المخصصة لدراسة المشروع 15 شهرا وانه تم الانتهاء منه وذلك بغية دراسة الاستعمالات القائمة والمقترحة وفق المخطط الهيكلي من خلال وضع مخطط استعمالات الاراضي لهذه المنطقة الاقليمية ووضع مخططات تفصيلية لها وكذلك اجراء دراسات تخطيطية بيئية لاستعمالات الاراضي وتخطيط شبكة الطرق لربط المنطقة مع المنطقة الحضرية الحالية لمدينة الكويت مع توفير المرافق والخدمات.
وفيما يخص نتائج المشروع ذكر الجاسم من ضمنها بناء مدينة اسكانية في شمال منطقة الصبية واعداد مخطط تفصيلي للمنطقة يعد بمنزلة داعم لمشروع مدينة الحرير التي تبلغ مساحتها 420 كيلومترا مربعا وتستوعب 537 ألف نسمة وتوفر حوالي 323 ألف فرصة عمل.
وكشف عن وجود عدد من المقترحات لناحية جون الكويت وذلك بالمحافظة بيئيا على المنطقة ودراسة كيفية وصول المرافق والخدمات منها الى المنطقة الحضرية لافتا الى انه بعد الانتهاء من المشروع التفصيلي تعرض المشاريع على الجهات الرسمية بالدولة للخروج بتصور نهائي للمشروع اضافة الى أخذ الموافقات لتجهيز الميزانيات تمهيدا للتنفيذ.
واعتبر دور القطاع شاملا 'فهو يربط التنسيق والفكر العام من الناحية التخطيطية بين الجهات الحكومية لوضعها في قالب التنفيذ' مشيرا الى أن أبرز المشاريع التي تنظمها المنطقة الاقليمية الثانية هي واجهة جون الكويت 'التي يتميز موقعها بكل العناصر التي ستجعلها منطقة جذب كبيرة' من جهة أخرى كشف الجاسم عن أن بلدية الكويت انجزت برنامجا على الحاسب الآلي خاصا بإصدار الموافقات التنظيمية اللازمة للمشاريع ويهدف الى اختصار الدورة المستندية الورقية وتلافي كثير من السلبيات في العمل.
وقال ان البرنامج يتيح الرد الكترونيا على المكاتب الهندسية لاستيفاء الملاحظات واجراء التعديلات اللازمة للمشاريع لتتفق مع الأنظمة المعمول بها وبعد موافقة لجنة الموافقات التنظيمية على المعاملة تتم افادة المكتب الكترونيا ليتم تقديم المخططات النهائية ورقيا لاعتمادها واصدار الموافقات التنظيمية اللازمة مبينا انه تم تزويد الادارات والأقسام بالأجهزة لتنفيذ البرنامج وتطبيقه.
وعزا استحداث هذا البرنامج الى تسريع انجاز المعاملات بما يتماشى مع السياسة العامة للدولة نحو تطوير العمل لافتا الى أنه بموجب هذا البرنامج يتمكن المسؤولون والمكاتب الهندسية من متابعة خط سير المعاملات والاطلاع على الاجراءات والملاحظات وحفظ المخططات والمراسلات واسترجاعها في أي وقت.
واوضح أن هذا النظام يمر بمرحلة تطوير مستمرة ومن خلال التطبيق الفعلي سيقضي على الكثير من المعوقات والاجراءات الروتينية مشيرا الى أن التنسيق جار مع أفرع البلدية بالمحافظات بهدف انجاز المعاملات في المحافظات.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك