انقلاب صهريج وانهيار مبنى غير مأهول

تعاملت الادارة العامة للإطفاء ممثلة بمراكز اطفاء القرين ومبارك الكبير للمواد الخطرة بالإضافة الى مركز الاسناد والطوارئ مع حادث انقلاب صهريج وقود يحمل ٢٠ الف لتر بنزين وذلك في تمام الساعة الواحدة فجراً في منطقة العدان.

وفي التفاصيل ورد بلاغ لمركز العمليات يفيد بانقلاب الصهريج في المنطقة السكنية وتم على الفور توجيه ٣ مراكز اطفاء ووصلت اول الية خلال دقيقتين وقام رجال الاطفاء على الفور بتأمين المنطقة عن طريق رش الصهريج بمادة الفوم لتقليل تركيزه وذلك لضمان عدم اشتعاله، بالاضافة الى منع تسرب الوقود في مناهيل الصرف الصحي عن طريق تغطيتها بحواجز رملية ومن ثم تفريغ كميات من المياه في المناهيل لتقليل التركيز.

ونتج عن الانقلاب إصابة قائد الصهريج وتم نقله الى المستشفى>

وقامت الشركة المالكة للصهريج بتفريغ الحمولة الباقية ورفع المركبة بإشراف من رجال الاطفاء.

وأهاب مدير اطفاء مبارك الكبير العقيد وليد الأنصاري بجميع شركات النقل خاصة نقل المواد الخطرة بضرورة اتباع وسائل الأمن والسلامة، والتشديد على موظفيها وقائدي مركباتها الناقلة لهذه المواد بضرورة اخذ الحيطة والحذر وذلك حفاظاً على الارواح والممتلكات..

كان الحادث بقيادة مدير اطفاء محافظة مبارك الكبير العقيد وليد الانصاري والنقيب حسين الصفار رئيس نوبة مبارك الكبير والنقيب صهيب الكندري رئيس نوبة القرين والنقيب حمد الراشد رئيس نوبة الإسناد والطوارئ.

من جهة أخرى ورد بلاغ في تمام الساعة ٥:٣٠ الى الادارة العامة الاطفاء بانهيار عمارة قديمة قابلة للهدام تتكون من خمسة طوابق بالاضافة الى سرداب غير مأهولة بالسكان بمساحة 800 متر مربع بمنطقة السالمية وعلى اثرها تم تحريك مركزي اطفاء السالمية والانقاذ الفني الى مكان الحادث وعند الوصول قامت الفرق بالبحث عن اشخاص حوصروا تحت الحطام نظرا لخطورة الوضع خصوصا ان جزء من المبني قائم بوضعية خطرة تم استدعاء ادارة الاثر بوزارة الداخلية ولم يتم العثور على ارواح تحت المبنى المنهار وقام فريق من رجال الاطفاء بفتح تحقيق حول كيفية الانهيار تبين ان المقاول قام بسحب العمارة بشكل خاطئ ما جعلها تميل ويسقط اجزاء منها على عمارة مجاورة وتضررها دون مرعات شروط الامن والسلامة.

تواجد بموقع الحادث رئيس مركز السالمية العقيد محمد محميد ورئيس نوبة في مركز السالمية النقيب هاني دشتي والنقيب يوسف القلاف ومن الانقاذ الفني الملازم أول محمد البغلي.