الوعلان يصف وزير الداخلية ( بالطرزان ) لهجومه على أبناء القبائل

شن مرشح الدائرة الرابعة مبارك الوعلان خلال ندوته بعنوان ( الكويت بين السور والدستور ) التي اقامها في منطقة الجهراء.. هجوما عنيفا على وزير الداخلية واصفا إياه.. 'بالطرزان' بسبب ضرب ابناء القبائل من قبل عسكر وزارة الداخلية بالقنابل والأعيرة المطاطية وان وزير الداخلية قد استفرد بعضلاته وبطولاته على ابناء القبائل.
فلماذا لا يذهب وزير الداخلية ويطبق القانون على أبناء العوائل 'مثل اهل كيفان والشويخ وغيرها من المناطق الداخلية لماذا لا يذهب بسيارته إليهم لانه لا يستطيع ان يحرك سيارته والذهاب وإليهم قال الوعلان ' ان وزير الداخلية لن يلجمنا او يكتف ايدينا فأنا نرفضها رفضا باتاً فبلامس قد وصف احد ابناء الأسرة الحاكمة تصرفات وزير الداخلية بالهوجاء وانا أقول له أنها أهوج من الهوجاء.
كما تطرق الوعلان إلى وزير الدفاع قائلا: يريد وزير الدفاع ان يخرج علينا جنده وعسكره لقمع ابناء القبائل فلماذا لا تصبح قوته وشطارته على إحداث خيطان لماذا لا يحرك إليهم أجندة آن ذاك فقط يستعرضون قوتهم على ابناء القبائل.
وأضاف ايضا أن الكويت دولة واحدة ذات سيادة وقانون وليست دولة فريج 'شرق وقبلة'.
فالدستور قد اكد في المادة (7) ان المواطنين كلهم سواسية ولكل له الحقوق والواجبات فلا يخرج علينا 'الدينصورات' أصحاب العقول الصدئة ويمدون جغرافية الكويت واصفين الكويت أنها 'شرق وقبلة' وبعض من المناطق الداخلية فأني اقول لهؤلاء 'المنتنسين' أصحاب العقل المتحجر أن الكويت للجميع فلا يلقون ابناء القبائل من الخارطة وأننا سنحاسب هؤلاء عند وصولنا إلى قبة البرلمان لإننا نعلم ان كل هذه القرارات موجة ضد أبناء القبائل فسنعلمهم من هم ابناء القبائل ألا يعرف هؤلاء من هم ألا يعرف من هم الذين شاركوا بحروب الكويت ألا يعرف من استشهد بموكب الأمير الراحل كلهم ابناء قبائل وأبناء الكويت.
فإننا نرفض رفضا شديدا ان تكون الكويت لهؤلاء الدينصورات فقد أكلوا علينا كل شيء, فالوزارات لهم وبالأخص لأبنائهم والتجارة هم من يسيطرون عليها واصفا احد ابناء العوائل 'بالحصني' لإنه وصف ابناء القبائل 'بالواويه' وطالب الحكومة ان تطبق القانون على الكل وان تحكم بالعدل على الناس سواسية وأن لم يفعلوا سنطبق القانون عليهم 'غصبا عنهم ً فلا نريد ان تصبح الكويت 'مشتته بسبب هؤلاء فإنا نرفض هذه التفرقة بكل أنواعها'.
وقال الوعلان أن وزيرة التربية 'تستهزء' بأحد ابناء القبائل وعندما دخلت أحد المكاتب ووجدت احد وكلاء الوزراء المساعدين وعرفت طريقة كلامه تركته وقالت له ' أنت لست منا ' فهذه الوزيرة ' السفيهه ' تستهزء بأبناء القبائل.
ما هذه النعرة البغيضة والمنتنة لهذه الوزيرة فلماذا لا يذهبون هؤلاء إلى 'من سقطت أسنانه' وهو الآن في الوزارة لا يتركها لأنهم لا يستطيعون عليهم وأنا أقول لهم ان الكويت ليست بقرة حلوب لكم تريدون مصها فهي للجميع ولن نركع إلا لله فالأحرار سيصلون إلى قبة البرلمان وسيلجمون هؤلاء.
وأكد ايضا ان الكويت تتجه إلى فرض الضرائب على المواطنين ودخلها خلال خمس ايام يصل إلى '7' مليار ويريدون ان يقتلوا المواطن فلماذا لا يذهبون إلى أهل السرقات والمناقصات والتي يعرفها الجميع.
(فالقانون له وجهان لا وجه واحد)
ونقول لوزير الذي وصف الدواوين 'بالسرقة' ما رأيك بالشاليهات أليست سرقة ما رأيك بالشويخ ومافيها اليست سرقة سيعلم هؤلاء يومها 'أننا لن نتركهم وسنحاسب كل من تسبب بهذه المشاكل وخلال نهاية حديثة قال 'أني اعرف ان المباحث وأمن الدولة جالسين هنا.. فليفعلوا ما يشأوون فلن يرهبوني فالكلمة حرة والحق أقوى من كل شئ وسنصدع به.