بفضل كفاءة طاقم العمل العالمي

احتفلت الومنيوم قطر في العاشر من سبتمبر 2012 بإنتاج مليون طن من المعدن السائل الذي يتم توريده إلى وحدات السبك التابعة للشركة، في إنجاز نوعي تم تحقيقه بفضل العمل الجماعي المتفاني والمواظبة على تعزيز كفاءة العمل على الدوام.

ويمثل هذا الإنجاز نقطة تحول هامة، وجزءً من رؤية الومنيوم قطر في أن تصبح محفزا للنمو الاقتصادي المستدام، وأن تسهم بقوة في استخدام موارد الغاز الطبيعي الوافرة في الدولة لإنتاج سلع ثمينة. كما يأتي هذا الإنجاز ليؤكد على مكانة الومنيوم قطر الريادية في تصنيع منتجات الألومنيوم عالية الجودة في منطقة الخليج.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية لوحدات الصهر في الومنيوم قطر 600 ألف طن سنويا، بزيادة 15000 طن عن متوسط الطاقة الإنتاجية للشركة منذ الوصول إلى الطاقة الإنتاجية القصوى في سبتمبر 2011.

ويعزى هذا الإنجاز الكبير بشكل مباشر إلى كفاءة طواقم العمل العالمية التي تولت العمل في وحدات الصهر، وإلى النجاح في تطبيق نظام الإنتاج المتطور في الومنيوم قطر بوتيرة ثابتة، والعمل الجماعي المتناغم والمسئول في الشركة.

وأثنى جان بيترليك، رئيس الإنتاج في الومنيوم قطر، على الجهود التي تم بذلها من قبل جميع المعنيين، مؤكدا بأنه ورغم التحديات والمعوقات، فإن الحرص على خلق مزيج من العمل الجماعي الفعال، والتكنولوجيا الناجحة، وتعزيز الجودة هو الطريق الأمثل للمضي قدما في الومنيوم قطر.

وتابع قائلا: 'تمكنت مسابك الومنيوم قطر في نهاية يوليو 2012 من بلوغ أول مليون طن من المنتجات ذات القيمة المضافة، في إنجاز هام يأتي في أعقاب تحقيق طاقم العمل في وحدات صهر الألومنيوم لإنجاز آخر تمثل في إظهار قدرة الومنيوم قطر على تجاوز الطاقة الإنتاجية مع المحافظة على الجودة العالية'.

وقال هانز بيتر لانج، مدير قسم صهر الألومنيوم: 'يأتي هذه الإنجاز ليظهر مدى كفاءة الشركة وقدرة التكنولوجيا المتقدمة والصديقة للبيئة التي نعتمدها، والتي تتناغم مع الاستخدام المنظم لمبادئ نظام الإنتاج في الومنيوم قطر لتشكل جميعها الأساس الصلب لتعزيز الإنتاج من حيث الكم والنوع، والدفع نحو تحقيق هدف الومنيوم قطر في أن تصبح مصهر الومنيوم من الطراز العالمي'.

وشدد مسئولو وحدة السبك في الومنيوم قطر، الجهة التي تتسلم ما تنتجه وحدات الصهر من المعدن السائل، على مدى أهمية هذا الإنجاز، حيث قال روارأرسوند، مدير وحدة السبك: 'نحتاج في وحدة السبك إلى إمداد متواصل بكميات كبيرة من المعدن عالي الجودة للوفاء بالتزاماتنا في السوق، ومن هنا فإن مساهمة قسم الصهر كان محل تقدير كبير بالنسبة لنا'.

وقال خالد محمد لرم، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الومنيوم قطر: 'يعتبر هذا الإنجاز مساهمة بالغة الأهمية في إطار تطبيق سياسية التنويع الصناعي التي تنتهجها دولة قطر، ويؤكد بما لا شك فيه على مكانتنا الريادية في طليعة قطاع صناعي مستدام في قطر. ويعود الفضل في تحقيق هذا الإنجاز إلى تميز صناعتنا القائمة على المعرفة، ودعم كل من العاملين، والشركاء (شركتي قطر للبترول وهيدرو)، والموردين، والعملاء الدوليين'.

وأضاف: 'ورسخت الومنيوم قطر مكانتها كمحفز للتوسع في الصناعات التحويلية القائمة على الألومنيوم وغيرها من الصناعات المرتبطة الألومنيوم في قطر مع إمداداتها المستقرة من المنتجات عالية الجودة. وتبدو الفرصة ذهبية أمام هذه الصناعات للاستفادة من السياسات المالية المشجعة، والبني التحتية والأنظمة المتميزة، وتوافر الطاقة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي للدولة بالنسبة للأسواق، والسوق المحلية والإقليمية المتنامية'.

واختتم قائلا: 'نبقي على التزامنا بالاستدامة، والكفاءة، والمحافظة على أعلى معايير السلامة. ونتوقع مع تواصل توسع صناعة الألومنيوم في الخليج بأن تتحول منشآتنا المتكاملة إلى نموذج يحتذى به'.