للوقوف على سرعة واستجابة العناصر

شهد قائد الإسناد بالحرس الوطني العميد الركن فالح شجاع فالح بياناً عملياً نفذته مديرية الخدمات الطبية ممثلة في ركن أول طوارئ طبية بالتعاون مع وحدة الإطفاء ، استهدف قياس سرعة الاستجابة لدى عناصر الوحدة في التعامل مع الحوادث وإسعاف المصابين بسيناريوهات مختلفة داخل منظومة التدريب  ، كما ركز البيان على تطوير أوجه الاتصال بين الوحدات كافة بما يراعي عامل الوقت في الحالات والمواقف الطارئة .

وقد احتوى البيان على فرضية حدوث انفجار في أحد المواقع ، تم استدعاء فرق من ' الإطفاء ' و'الطوارئ الطبية ' على اثره وقامت مجموعة العمل باتخاذ كافة التدابير الاحترازية بمجرد وصولها لموقع الحادث في وقت قياسي وإطفاء الحريق الناجم عن الانفجار وإسعاف المصابين وإجلائهم للمستشفيات لتلقي العلاج اللازم وفقاً للخطة الموضوعة بكفاءة واحتراف . 

وأكد العميد الركن فالح شجاع فالح أن هذه التدريبات التخصصية تساهم لحد كبير في الارتقاء بالمستوى المهني لعناصر ' الطوارئ الطبية ' وصولاً لأعلى درجات الجاهزية والاستعداد التام للتعامل مع الحالات والحوادث الطارئة وإجراء اللازم في أقل وقت ممكن ، مشيداً بما أبدته العناصر المنفذة من تفهم واضح لطبيعة المهام المسندة لهم وتعاملهم الحاسم والسريع مع الموقف بما يعكس التقدم الملحوظ الذي حققوه ويعزز خبراتهم الميدانية المكتسبة في هذا المجال ، فيما دعاهم لمواصلة التدريب والاستفادة من التطبيقات العملية المتنوعة للارتقاء بالأداء ، مبيناً أن هذه التدريبات النوعية تشهد تطوراً عاما تلو الآخر وتدعم جوانب التعاون والتنسيق المشترك بين وحدات الحرس الوطني كافة .

حضر البيان العملي وفد من الجيش الأمريكي و شركة MPRI الأمريكية و رئيس فرع الطوارئ الطبية العقيد ركن طلاع عبدالرزاق القديري و آمر الإسناد الفني بالوكالة عصام نايف عصام و مدير مديرية الخدمات الطبية المقدم دكتور عبد الرشيد يوسف عبدالرحمن وركن أول طوارئ طبية النقيب مرزوق محمد مرزوق ومعد فكرة البيان العملي الملازم أول طوارئ طبية حمد صالح شتيل وعدد من الضباط .