الكل صار في خدمة غرفة الشاهبندرية.. محمد المُلا مستنكراً

الشاهد

حكومة صمخة

محمد أحمد المُلا

 

ربعنا ربع تحالف البيض، تحالف التجار، غرفة الشاهبندرية بقيادة نائب النجيلة ونائب مناقصات النفط رافعين شعارات حكومة منتخبة وتعديلات دستورية، ما أقولهم إلا بسكم جذب وبسكم جمبزة مو كل مستشارينكم عند الحكومة وبعض هالمستشارين مضبطين كل شي لكم، ومافي مناقصة دسمة إلا فبطونكم وماسمعنا منكم تصريح واحد يوقف مع هالشعب الغلبان اللي قاعد تنحره ارتفاع الأسعار دون أن ينطق لا رئيس الحكومة ولا وزراء الحكومة، أما وزير التجارة ووزير الشؤون كأنهم لا يعلمون أن هناك مجزرة ارتفاع الأسعار واتحاد الجمعيات فاتح ابوابه حق أشكال راعي اللبن وتجار البيض وبنغالية الغنم وسوريي الخضرة وعجم الجملة.
شهالديرة اللي لا وزير التجار يتكلم ولا وزير الشؤون يتكلم ولا رئيس الحكومة يعطي أوامر لمحاسبة من سمح بهالزيادات؟ معقولة لهدرجة مستهينين بهالشعب، إلى هالدرجة تجار السياسة ومناقصاتهم أهم من كرامة هالشعب اللي ينداس كل يوم، غريب أمر هالديرة وغريب أمر حكومتنا الطيبة، وإذا انتقدنا الحكومة وطالبنا بوضع الحلول قالوا انتم مؤزمين، انزين ما تحاسبون هالوزراء اللي 24 ساعة يصرحون على الفاضي والمليان؟ حاسبوا هالمسؤولين اللي رواتبهم تجاوزت الآلاف دون انجازات!، الشرهة موعليهم الشرهة على نواب الأمة الذين اصبح اهتماماتهم فقط العودة إلى كرسي مجلس الأمة، أما الشعب » ستين ...«.
وليش نواب الأمة يتعبون أنفسهم ما دام يقبضون رواتبهم كل شهر بدون عمل هم وسكرتاريتهم وعندهم سيارات ويقبضون كل شهر 2300 دينار هذا طبعاً غير المخصصات ورواتب سكرتاريتهم، أما هموم المواطن لا الحكومة تدري عنه ولا النواب حولهم، والكل صار في خدمة غرفة الشاهبندرية، وعاش وزير التجارة والشؤون واتحاد الجمعيات، ومشكورين على الخدمات الجليلة التي قُدمت بحق هذا الوطن الغلبان مثل شعبنا، وسؤالي: هل سوف تحاسب الحكومة والنواب على هيك بلاوي؟
والله يصلح الحال إذا كان أصلاً فيه حال
والحافظ الله يا كويت.