حول قضايا العلامات التجارية

صرح المحامي صالح القحطاني عضو جمعية المحامين الكويتية مدير الوفد الكويتي في المؤتمر الدولي لتحديات تطبيق قوانين الملكية الفكرية في الوطن العربي والذي تنظمه جامعه الدول العربية بالتعاون مع اتحاد المحامين العرب ونقابة المحامين بالمملكة الأردنية الهاشمية بالعاصمة الأردنية عمان في الفترة من 13-14 أكتوبر 2012 بأن مشاركة الوفد الكويتي في المؤتمر تأتي نتيجة الأهمية المتزايدة للموضوعات التي تتم مناقشتها والمستوى الرفيع للمشاركين.
وأفصح القحطاني عن أن المؤتمر يتضمن المستحدثات العالمية حول قضايا الملكية الفكرية والعلامات التجارية وبراءات الاختراع وعلى سبيل المثال الدعاوي المرفوعة بين شركتي ابل وسامسونج حول تكنولوجيا الهواتف المحمولة التي تقوم الشركتين بإنتاجها.
وعن محاور المؤتمر أوضح المحامي صالح القحطاني أن المؤتمر يشمل سبعه محاور تتضمن أهم موضوعات الملكية الفكرية والنظرة المستقبلية لها والفرص والتحديات التي تواجهها على المستوى العربي والمستجدات في مجال حق المؤلف والحقوق المجاورة ونظره القضاء حول قضايا الملكية الفكرية والصناعية كما تتناول التشريعات الوطنية والعربية للملكية الفكرية والقضايا الدولية في العلامات التجارية،وأضاف أن المؤتمر يشمل ايضا مائدة مستديرة حول مستقبل تطوير استرايجية الملكية الفكرية من اجل تنمية اقتصادية وثقافيه واجتماعية،
وأردف القحطاني قائلاً أن تلك الموضوعات سوف يتم طرحها وإدارة المناقشات فيها أكثر من عشرين شخصية عربية ودولية من المتخصصين وأساتذة الجامعات والقضاة وممثلين جهات حكومية وغير حكومية مما يثري الموضوعات المطروحة ويعظم الفائدة للمشاركين وعن أسماء بعض المشاركين أفصح القحطاني علي أن المؤتمر سيتضمن كلمه من السيدة / ايزابيل فيلدمان مدير الشئون القانونية والدولية في الجمعية العامة لحماية الحقوق المجاورة لفناني الأداء بباريس ( ADAMIL ) وعرض ومناقشة بعض القضايا الدولية تلقيه الأستاذة الدكتورة سميحة القليوبي أستاذ القانون التجاري بكلية الحقوق جامعه القاهرة ، كما سوف تتولي الأستاذة الدكتورة / مها بخيت - الوزير المفوض ومدير إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بجامعه الدول العربية شرح الفرص والتحديات حول مستقبل الملكية الفكرية في الوطن العربي ، ويقدم الأستاذ / عمر زين الأمين العام لاتحاد المحامين العرب رؤية متكاملة حول استرايجية الملكية الفكرية من اجل التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية في الوطن العربي.
وعن دوافع مشاركة الوفد الكويتي صرح المحامي صالح القحطاني بأن هذا المؤتمر أنما يأتي في إطار أجنده التنمية التي أقرتها المنظمة العالمية للملكية الفكرية في عام 2007 والتي تركز على استخدام الملكية الفكرية كوسيلة للتنمية وليس مجرد أليه لحماية المخترعين والمبدعين بما يحقق مصالح الدول النامية ، ونظراً للحاجة المتزايدة للبعد التنموي الجديد والتحديات المرتبطة بتطبيق قوانين الملكية الفكرية في الوطن العربي ووضع مقترحات التغلب عليها ، وبناءاً على طلب العديد من الزملاء والمهتمين بموضوعات المؤتمر لتشكيل وتنمية مجموعه من الخبراء في هذا المجال قررت جمعية المحامين المشاركة في المؤتمر .
أما عن فئات المشاركين أعرب القحطاني أن غالبيه المشاركين من الزملاء المحامين ، هذا بالإضافة إلى وجود عدة طلبات من جهات حكومية وخاصة لترشيح مشاركين لديها ، ومن ثم فقد أدت زيادة الإقبال والرغبة في المشاركة إلى قيام مجلس الإدارة بمخاطبة اللجنة المنظمة للمؤتمر للسماح بعدد أكبر من المقاعد للوفد الكويتي وفى انتظار ردهم .
وعن مدي الاستفادة التي تعود على المشاركين في المؤتمر عبر القحطاني عن تفاؤله نظراً لاهتمام المشاركين ورغبتهم الحقيقية في الاستفادة من ناحية وأيضا لخطورة وقيمة الموضوعات المثارة والمستوى الرفيع للمتحدثين المتنوعين في الخبرات العلمية والأكاديمية والعملية، كما أفصح عن أن المشارك سوف يحصل على شهادة دولية موثقه بالمشاركة في المؤتمر الدولي للملكية الفكرية ، واعتبر أن هذه المشاركة تعد النواة التي يمكن الانطلاق منها لمجموعه من الأنشطة التدريبية وعقد الندوات الداخلية في مجالات الملكية الفكرية والحقوق المجاورة والعلامات التجارية وبراءات الاختراع وانه يأمل تنظيم دورة متخصصة بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية بسويسرا ( وايبو) وبالاشتراك مع عده جهات إقليمية وعربية لمنح شهادة خبير في الملكية الفكرية.