'الإصلاح' زارت د.عبدالرحمن السميط

مقالات وأخبار أرشيفية

القطان دعا له وأهدوه لوحة (صاحب المعروف لا يقع وإذا وقع وجد متكأ )

5668 مشاهدات 0


قام وفد من جمعية الإصلاح الاجتماعي بزيارة الدكتور عبد الرحمن السميط في مستشفى مبارك للإطمئنان عليه والدعاء له ، وتطمين محبيه من أهل الكويت على حالته الصحية ، ففي عصر يوم أمس 24/9/2012 توجه إلى جناحه بالمستشفى كل من الشيخ عبد الواحد أمان عضو مجلس إدارة الجمعية و الداعية الشيخ أحمد القطان والدكتور بدر الناشي والأستاذ عبد الرحمن المطوع الأمين المساعد للعلاقات العامة والإعلام بالأمانة العامة للعمل الخيري ، حيثتفقد الوفد الحالة الصحية للدكتور السميط  ثم دعاله الشيخالقطانبأنيمن اللهسبحانهوتعاليعليهبالصحةوالعافيةوبالشفاءالعاجل، وسط تأمين الحضور ، وفيختامالزيارةتماهداءد.السميطلوحةتذكاريةكتبعليهاأحديمقولاتهبالعملالخيريوهي : ( صاحبالمعروفلايقعوإذاوقعوجدمتكأ ).
وعقب الزيارة صرح عبد الرحمن المطوع بأن هذه الزيارة للدكتور السميط تأتي بعد عودته لأرض الوطن ليستكمل علاجه بالكويت، ونحب أن نبشر محبيه بأن  حالته الصحية مطمئنة والحمد لله ، وقد عرف الشيخ أحمد القطان والشيخ عبدالواحد آمان ، وفرح بزيارتهما له ، وخاصة أثناء دعاء الشيخ القطان  له بتمام الصحة والعافية .
وأضأف المطوع  : لقد جئنا اليوم بدافع حبنا وحب كل العاملين في جمعية الإصلاح والعمل الخيري لأحد كبار رموزه    د. السميط  ليس في الكويت بل في كل العالم العربي والإسلامي ، فهو أسطورة الخير الكويتي ورجل اجتمع على محبته كل أطياف المجتمع الكويتي ، وقد ظهر ذلك من خلال آلاف رسائل الدعاء له بالشفاء ومتابعة اخباره على الفيس بوك وتويتر .

وتابع المطوع : ولقد أحبه الملايين في أفريقيا ممن هم في شوق إلى زياراته الأبوية لهم ولمسته الحانية على رؤس أيتامهم ، فأرض القارة السمراء  تشهد للسميط أنه قضى فيها ثلاثين عاماً ينشر الخير وأسلم على يديهوعبر جهوده وجهود فريق العمل الطموح الذي يرافقهأكثر من 11 مليون شخص وتحول كثير منهم إلى الدعوة للإسلام من خلال المدارس والجامعات التي أسسها هناك .
وأوضح المطوع أن بصمة د. السميط في العمل الخيري الكويتي كبيرة فقد ساهم وشارك في إدارة  العديد من الجمعيات واللجان الخيرية الكويتية ومنها على سبيل المثال اللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وجمعية العون المباشر وجمعية النجاة الخيرية .. وغيرها الكثير ، ولقد نال السميط عدداً من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والتي تبرع بمكافأتها المالية  لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء أفريقيا.
نسأل الله أن يمن عليه بالصحة والعافية وأن يعيده سالما  إلى ساحة العمل الخيري.

الآن : مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك