أبرز عناوين صحف الجمعة: «عسكريو البدون».. بدون رواتب سبتمبر! .. معتصمات «التربية» يطالبن بإلغاء قرار الفصل.. 30 ألف «بدون» جدد في البطاقة التموينية اعتبارا من أكتوبر.. مصدر حكومي: حل المجلس.. الأحد أو الاثنين.. الخرافي: لا مانع دستورياً من إصدار مراسيم الضرورة

كشفت مصادر مسؤولة لـ «الراي» ان وزارة التجارة والصناعة قررت إضافة نحو 30 الفا من المقيمين في البلاد بصورة غير قانونية «البدون» إلى قوائم المستفيدين من المواد التموينية، بعد حصولهم على البطاقات الملونة الجديدة بجميع فئاتها.وكشفت المصادر ان من المرتقب ان يصل اجمالي «البدون» الذين يحق لهم صرف مواد تموينية بعد القرار الجديد نحو 120 ألفا، علما بان 90 الفا من «البدون» كانوا يحصلون قبل اقرار البطاقة الملونة على سلع تموينية، فيما كانت النسبة الجديدة غير مضافة إلى قوائم المستحقين لاعتبارات تتعلق باشكاليات اجرائية تحول دون استفادتهم من هذا الدعم.وتوقعت المصادر ان يبدأ صرف السلع التموينية للدفعة الجديدة في شهر اكتوبر المقبل، ومن المرتقب ان يكون التوزيع قبل نهاية الشهر المقبل، كبادرة من «التجارة» لدعم هذا القرار.واكدت المصادر ان إضافة الدفعة الجديدة من «البدون» إلى قوائم المستفيدين من البطاقة التموينية لن تؤثر على مخزونات الوزارة من السلع التموينية، وان «التجارة» مستعدة لتغطية السحوبات الاضافية دون أي تأثيرات جانبية على المخزون.وقالت المصادر ان «التجارة» نجحت في وقت سابق في رصد ميزانية لهذه النسبة تقارب 3 ملايين دينار حتى نهاية السنة المالية الحالية، وهي نسبة مالية كافية لتغطية استحقاقات هذه الشريحة من البطاقة التموينية، فيما من المقرر رصد مبالغ جديدة لها في الميزانية الجديدة، دون ان تكشف (المصادر) عن نسبة النمو المتوقعة لارقام الدعم الجديد، الا انها اكدت انها لن تكون مؤثرة.على صعيد آخر، قالت المصادر ان «التجارة» تتحضر لادخال البيض إلى البطاقة التموينية، بعد ان اعلنت في وقت سابق على لسان وكيلها عبد العزيز الخالدي قيامها بدراسة هذا القرار، مبينة ان الوزارة خلصت من دراستها في هذا الخصوص إلى جدوى إضافة البيض إلى البطاقة، وان من المقرر ان تعلن الوزارة عن هذا التوجه قريبا.لكن المشكلة التي قد تؤجل تطبيق القرار ما لم يتم تفاديها، وفقا للمصادر، هو وجود اشكاليات فنية تتعلق بنظام الحساب الآلي إلى الحدود التي تعيق عملية الاضافة ما لم يتم تعديله، غير ان المصادر افادت ان المسؤولين في «التجارة» يعكفون على معالجة هذه الاشكالية، وان الاعداد لتجاوز هذا القصور الفني يحظى باهتمام واسع من الوزارة.

أكد مصدر مسؤول في الهيئة العامة للزراعة أن الهيئة ستباشر في سحب 50 جاخورا في كبد و8 قسائم زراعية في الوفرة و10 مماثلة في العبدلي لمخالفة مالكيها الأنظمة والعقود المبرمة معهم.وأوضح المصدر ان الهيئة باشرت في حصر القسائم المخالفة في مناطق كبد والصليبية والوفرة والعبدلي، وكذلك الحيازات غير المستغلة لعرضها على اللجنة المختصة تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية لسحبها وفسخ العقود المبرمة، والاجراءات القانونية التي تستتبع ذلك.ولفتت المصادر الى قطع التيار الكهربائي عن القسائم بعد أن انتهت مهلة الانذار وعدم مراجعة ملاك القسائم للهيئة تمهيدا لتعديل أوضاعهم، معلنة انها ستنشر أسماء الملاك بعد إصدار قرار السحب الاسبوع المقبل.

علمت «الكويتية»، نقلا عن مصادر مطلعة في وزارة الدفاع، أن لا رواتب أضيفت في حسابات بعض العسكريين من فئة غير محددي الجنسية لشهر سبتمبر الجاري، وخاصة من الذين جددوا خدمتهم العسكرية أخيراً.وقالت المصادر إن عددا من العسكريين من فئة غير محددي الجنسية فوجئوا بأن لا رواتب في حساباتهم لشهر سبتمبر الجاري، ما سبب استياء بين صفوفهم. وأوضحت المصادر أن هؤلاء العسكريين قاموا بتجديد شرف الخدمة العسكرية، كما هو متعارف في وزارة الدفاع، بعد الوصول إلى السن القانونية، حيث سيتم التجديد لهم سنة قابلة للتجديد بعد وصولهم سن 55 عاما، وحتى بلوغهم الـ60 عاما. وأوضحت أن هذا التأخير بسبب خطأ إجرائي من أحد الموظفين، حيث لم تصل الرواتب إلى حسابات العسكريين من الإدارة المالية في وزارة الدفاع، مبينة أن المسؤولين في الوزارة تم إخبارهم بما حدث من تأخير في رواتب العسكريين، وهم يعالجون الخلل.واستغربت المصادر حدوث هذا الخلل في وزارة سيادية مثل وزارة الدفاع، وخاصة أن أسماء العسكريين محصورة مسبقا لدى الإدارات المختصة كالإدارة المالية.

امتص وزير المالية وزير التربية وزير التعليم العالي بالإنابة د.نايف الحجرف، غضب أهل الميدان التربوي، من المعلمات اللاتي اعتصمن أمام مبنى وزارة التربية في الساعة العاشرة والنصف من صباح أمس، واعدا إياهن بإعادة النظر في قرار فصل الطالب عن ولي الأمر، فضلا عن إلغاء إلزامية القرار على طلبة الصفوف الانتقالية «الصف الأول الابتدائي والسادس المتوسط».وأوضحت مصادر تربوية مطلعة لـ «الكويتية»، أن الوزير الحجرف لم يلغ أي أمر، ولاسيما أن القرار اختياري على المرحلتين الابتدائية والمتوسطة للعام الدراسي الحالي، بيد أن بعض المناطق قامت بحظر قبول الطالب في الصفين الأول الابتدائي والصف السادس المتوسط، لعدم إرباك الميدان التربوي خلال العام الدراسي المقبل، ولاسيما أن القرار سيكون إجباريا خلال العام المقبل.

أكد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ان مجلس 2009 الحالي مستمر بقوة الدستور الى ان يقرر صاحب السمو الأمير ما يراه مناسبا، موضحا انه لن يوجه الدعوة لأي جلسة بعد، ان لم يتمكن المجلس من عقد اي جلسة وقيامه برفع كتاب إلى صاحب السمو الأمير بهذا الخصوص.وإذ أعرب الخرافي عن بالغ شكره وتقديره للسلطة القضائية، فانه شدد على التزامه بكل الأحكام الصادرة عن المحكمة الدستورية ومجلس القضاء الأعلى.وأوضح ان حكم المحكمة الدستورية الأخير أعطى الحق لمن يستحقه، وساهم في نزع فتيل التوتر، وحصن الانتخابات وأبقى للمشرع من السلطتين التشريعية والتنفيذية حق تعديل قانون الانتخاب شريطة عدم اعتماد الدائرة الواحدة الذي جاء في ثنايا الحكم إشارة الى عدم دستوريتها.وأضاف ان لصاحب السمو الأمير حق اصدار مراسيم ضرورة في ظل عدم قدرة مجلس الأمة على الانعقاد، وما يتبع ذلك من اجراءات تنظمها نصوص الدستور ومنها المادة 71.وأكد أن حكم «الدستورية» درس لكل من يشكك في السلطة القضائية أو يغمز ويلمز فيشيد بالقضاء ان كان الحكم على هواه، ويشكك فيه ان كان الحكم عكس ذلك، مشددا على ضرورة احترام احكام القضاء ومنها المحكمة الدستورية التي هي مرجعنا جميعا في الاختلافات الدستورية.وذكر الخرافي في تصريح الى الصحافيين انه تشرف بلقاء صاحب السمو الأمير الأربعاء، مؤكدا ان كل الاجراءات السياسية التالية لحكم المحكمة الدستورية هي بيد صاحب السمو الأمير وحكمته التي ستراعي مصلحة الكويت وأهلها، نافيا في الوقت ذاته اي لقاء تم بينه وبين سمو رئيس الوزراء.وأضاف: ان التهديد والوعيد لا يؤثران على قرارات صاحب السمو الأمير الذي بايعناه جميعا، ويجب ان يقبل الجميع بقرار ولي الأمر، وذلك من منظور دستوري وشرعي، مؤكدا انه وحتى امس لم يتخذ صاحب السمو الأمير أي قرار، وأنه سيدرس كل الخطوات والإجراءات بعد استشارة من يراه مناسبا في هذا الأمر.وقال الخرافي «إذا كنا نتكلم عن تقديرنا لصاحب السمو الامير وحماية قصره «إذا حجت حجايجها» فيجب أن يكون هذا الحرص بهدف التوصل إلى نتيجة والاستماع إلى ما يقوله صاحب السمو الأمير، والابتعاد عن التناقضات وكل ما من شأنه إثارة الفتنة في البلاد.واضاف: «إننا حريصون على محاربة الفساد واستقرار الكويت وان نعين صاحب السمو الأمير على أداء مهامه ومسؤولياته، فأرجو ألا نزايد على بعض».وزاد «هناك من لا يريدني تكرار الدعاء بأن نتقي الله، وله أقول «سبحان الله، حتى مطالبتي بأن نتقي الله في الكويت لا تريدني أن أقولها؟! فنحن في حاجة دائمة لأن نتقي الله في الكويت وأهلها، وان نحافظ على هذه الأمانة التي سيحاسبنا الله عليها قبل الناخبين».وقال: كفى تناقضات وتجريحا بالكويت، فبلدنا يستحق كل خير ومحبة ووئام، ولا يكفي التوقيع على وثيقة نبذ الكراهية لأن الأهم تفعيل مضمون الوثيقة في حواراتنا وعدم الإساءة لبعضنا البعض، فما يربطنا من محبة وأخوّة اكبر بكثير مما يفرقنا.وأضاف: ان من واجبنا الحفاظ على الكويت والعمل من أجلها، حتى لو كانت هناك اخطاء وفساد. مبينا ان معالجة الفساد والأخطاء لا تتم بطريقة خاطئة.وزاد: ان كنا حريصين على محاربة الفساد فنحن دولة مؤسسات ولدينا القوانين والإجراءات المتاحة لاتخاذ المطلوب في هذا الأمر، اما ان كان المطلوب اثارة الفساد بلا ادلة وبغرض التكسب ودغدغة العواطف، فلا فائدة مرجوة من مثل هذه الإثارة التي لن تحقق الإصلاح المطلوب، وإذا كانت هناك ادلة على الفساد ولا يتم تقديمها فإن الساكت عن الحق شيطان اخرس.وسئل الخرافي ان كان من مصلحة الكويت بقاء مجلس 2009، لاسيما بعد الإرادة الأميرية بحله، وتأكيد وزير الإعلام ان مسببات الحل مازالت قائمة، فأجاب ان وزير الإعلام لم يوفق في تصريحه السابق، اما ما يتعلق ببقاء المجلس او حله فهذا يقدره صاحب السمو الأمير، لافتا الى انه احال لصاحب السمو الأمير الشهر الماضي كتابا يبلغه بعدم قدرة المجلس على الانعقاد ليتخذ سموه ما يراه مناسبا.وأضاف: ان من يدعي وجود معلومات اخرى لديه حول توّجه صاحب السمو الأمير «ما عنده سالفةوأكد انه لن يوجه اي دعوة لعقد جلسة او اكثر لمجلس الامة، خصوصا بعد احالته كتابا الى صاحب السمو الأمير يبلغه فيه بعدم وجود توجه لعقد جلسات لصعوبة اكتمال النصاب.وردا على سؤال حول صلاحية الحكومة في اصدار مراسيم ضرورة بتعديل الدوائر بعد حكم المحكمة الدستورية، قال: لا يوجد مانع دستوري من إصدار مراسيم الضرورة بعد حل المجلس طبقا للمادة 71 من الدستور لكن لا أستطيع الجزم ان كانت الحكومة ستتجه الى اصدار اي مراسيم لأن هذا من اختصاص السلطة التنفيذية وصلاحيات صاحب السمو الأمير.وسئل عن تلويح النائب وليد الطبطبائي باستمرار الاعتصامات لحين حل مجلس الأمة، وعن رؤيته لتوقيت الخروج من هذا المأزق فقال: كان يفترض على الاخ وليد ان ينتبه الى كلامه فإذا كان الموضوع عند صاحب السمو الامير، فإن من الصالح العام ان يقف الاخ بومساعد عند هذا الحد وينتظر قرار صاحب السمو الامير، وانا انصحه كرجل مؤمن ويخاف ربه ان يستمع الى ولي الامر.وسئل الخرافي عن تصريح نائب اعتبر فيه المؤتمر الصحافي اليوم (امس) بداية مؤامرة جديدة على الامة، فأجاب ان مشكلتنا مع بعض الزملاء انهم كثيرو الوسواس والشك، فأرجو الا يحكموا على غيرهم بعين طبعهم.وعن توقعاته لتوقيت حل المجلس، جدد الخرافي التأكيد على ان هذا المجلس قائم بحكم المحكمة الدستورية، وسيستمر الى ان يأخذ صاحب السمو الامير القرار المناسب لاستقرار الكويت.واوضح انه لن يوجه دعوة لعقد جلسة لمناقشة طلب رفع الحصانة عن النواب المتهمين باقتحام المجلس لصعوبة اكتمال النصاب من قبل نواب يأخذون رواتبهم كأعضاء في المجلس لكنهم لا يحضرون لاكمال نصاب الجلسات، مبينا ان الحصانة تدفع تلقائيا بعد شهر من احالة الطلب الى المجلس.وردا على سؤال بشأن عدم مواءمة قيام المجلس بالرقابة والتشريع بوجود تهم الحصول على مال سياسي لثلث اعضائه، قال الخرافي: ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته، وهذا الوضع في كل انحاء العالم، لكن عندنا في الكويت للاسف المتهم مدان حتى لو ثبتت براءته، مشددا على عدم الاساءة لبعضنا البعض وضرورة احترام الاحكام القضائية وضرورة التوقف عن استخدام مصطلحات كمجلس الخزي والعار، لأن ما يمس اي نائب فإنه ينسحب على المجلس والذي غالبيته غير متهمة بما اتهم به بعض الاعضاء، والذين من حقهم علينا انتظار حكم القضاء النهائي حول هذه التهم، واذا ثبتت التهمة فإن عضويته تسقط، وبالتالي علينا عدم الاستعجال وضرورة انتظار حكم القضاء الذي احيلت له جميع القضايا بلا طمطمة وبكل شفافية.وعن تصريحه امس بعدم الرغبة في الترشح للانتخابات المقبلة، قال الخرافي: لم يكن تصريحا بل ردا على سؤال اكدت فيه انني لست ممن يناقض نفسه او يغير رأيه كما يحصل مع بعض الناس الذين يناقضون قراراتهم ومواقفهم، ولن اكون مثل هؤلاء، وانا مازلت عند موقفي من عدم الترشح، واذا قلت سأستقيل فسأفعل ولن اتقاضى راتبا بلا عمل.

أكد مصدر حكومي رفيع أن مجلس الوزراء لم يتطرق إلى موضوع إسقاط القروض خلال اجتماعه الأخير، مشيرا إلى أنه ليس من الحكمة تناول موضوع إسقاط القروض في هذا الوقت الحرج.وأضاف المصدر أن الحكومة تركز على وضع الخطط وتنفيذ المشاريع التنموية التي من شأنها المساهمة في دفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام تماشيا مع توجيهات صاحب السمو الأمير بالإسراع في تنفيذ الدراسات المحفزة للاقتصاد الوطني.

اعتبر عدد من نواب كتلة الاغلبية ان اصدار الحكومة مرسوم ضرورة بتعديل قانون الانتخاب بعد تحصينه دستوريا ، يعد انتحارا سياسيا للحكومة، مستبعدين اي قرار باستمرار مجلس 2009 المرفوض اميريا وشعبيا، والشعب سيعمل علي افشال اي محاولة يائسة لاستمراره.إلى ذلك دعا المنبر الديمقراطي والتحالف الوطني إلى الاستعجال في تحقيق الرغبة الشعبية بحل مجلس 2009 “وإلا فلن نصل إلى شواطئ الاستقرار السياسي” ، مؤكدين اننا اليوم لا يمكننا أن نصل الى شواطئ الاستقرار السياسي -إن كانت هناك جدية- قبل أن تستقر النفوس وتطبق الأحكام والنصوص، وتتحقق الرغبة السامية والشعبية بحل مجلس 2009 بشكل عاجل، و تتم الدعوة الى انتخابات برلمانية مبكرة وفق النظام الانتخابي الحالي، وقالا في بيان مشترك لهما امس: ان أي عبث في قانون الانتخاب بعد تحصينه دستوريا من خلال مراسيم ضرورة فهو سقوط سياسي للحكومة سنتصدى له بكل الوسائل الدستورية، واضاف البيان: أوان التخلص من سلبيات المرحلة السابقة قد حان، وهي مسؤولية مشتركة لا فردية نتحملها جميعا، وخيارات سبل التقدم أصبحت محدودة، وخيارات التقادم مفتوحة، والقرار بيدنا وحدنا للخروج من النفق المظلم أو البقاء فيه.

اصدرت ثلاث منظمات دولية وهي «العفو الدولية»، و«اللاجئين الدولية»، و«هيومن رايتس ووتش»، بيانا مشتركا وجهته كرسالة إلى الحكومة الكويتية حيث طالبتها بوقفة جادة لحل قضية البدون، وانتقدت إجراءاتها تجاه حل القضية.وقالت المنظمات في رسالتها إن المعاملة الحكومية للبدون منذ بدء التظاهرات عام 2011 تدهورت لدرجة جرفت في طريقها قدرة الكويت على الوفاء بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، فلا تتم معاملة البدون على قدم المساواة أمام المحاكم وما زالوا محرومين من الحماية التي توفرها الجنسية والإقامة، كما انهم تعرضوا لانتهاكات وتمييز متكرر.وزادت: زاد «الجهاز المركزي» الطين بلة بتصنيف البدون لأربع فئات، وما ينبغي هو الاعتراف بكل البدون ومنح الجنسية لمن أقام مدة معقولة في الكويت كما قامت الحكومة بمنع البدون من التظاهر السلمي واستخدمت القوات الأمنية القوة المفرطة بحقهم ولم يجر تنفيذ المزايا الـ11 للبدون التي وعدت بها الحكومة.وختمت: يجب تمكين البدون من اللجوء للمحاكم وتقديم أوراق الجنسية لـ34 ألفا على البدون اعترفت لجنة البدون بأنهم مواطنون كويتيون، وبدء عملية تحكيم نزيهة لـ80 ألفا آخرين، وضمان حق التجمع السلمي للبدون وإلغاء التمييز ضدهم ومنحهم الرعاية الصحية والاجتماعية اللائقة.

جددت الكويت دعمها للمساعي الدولية من اجل التوصل الى حل سياسي يلبي مطالب وطموحات الشعب السوري، وناشدت المجتمع الدولي تقديم المزيد من المساعدات الانسانية للتخفيف عن آلام ومعاناة الشعب السوري في الداخل والخارج.جاء ذلك في كلمة الكويت التي القاها هنا الليلة قبل الماضية ممثل سمو امير البلاد سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء امام اجتماعات الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للامم المتحدة.ونوه سمو رئيس مجلس الوزراء في الكلمة بالعلاقات الكويتية ـ العراقية التي قال انها شهدت تطورا ايجابيا ملحوظا تسامت خلاله دولة الكويت على جراح الغزو الاليم، مشيرا الى التفاهمات المهمة التي تم التوصل اليها حول بعض المسائل الثنائية العالقة بما يحقق مصالح البلدين، والاتفاق على برنامج عمل لتسريع تنفيذ العراق لكل الالتزامات الدولية المتبقية التي تعني خروجه من احكام الفصل السابع من الميثاق وعودته الى ممارسة دوره الطبيعي في محيطيه الاقليمي والدولي.على صعيد آخر جددت دولة الكويت دعوتها لجمهورية ايران الاسلامية الى اتخاذ خطوات جادة وفعالة في سبيل التعاون مع الجهود الدولية الساعية للتوصل الى تسوية سياسية لبرنامجها النووي وتبديد الشكوك المحيطة باهداف واغراض البرنامج وتجنيب المنطقة وبلدانها المزيد من الازمات.طرف فاعلواعربت عن الامل بان تكون ايران طرفا ايجابيا فاعلا في المنطقة تمارس دورها وفقا لاسس ومبادىء الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بما يساعد على خلق مناخ تعاوني يخدم شعوب المنطقة دون التدخل في شؤونها الداخلية.كما اعربت عن الامل بان تستجيب طهران للمبادرات الرامية لحل النزاع حول الجزر الاماراتية المحتلة وفقا لمبادىء وقواعد القانون الدولي.وفي ما يلي نص كلمة الكويت:بسم الله الرحمن الرحيم.. السيد الرئيس.. اصحاب المعالي.ز السيدات والسادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.يسعدني باسم حكومة وشعب دولة الكويت ان اتقدم بالتهنئة لكم ولبلدكم الصديق صربيا بأصدق واخلص التهاني لانتخابكم رئيسا للدورة الــ67 للجمعية العامة للامم المتحدة، متمنين لكم التوفيق والنجاح.كما نود الاشادة بجهود سعادة السفير ناصر عبدالعزيز النصر على رئاسته الناجحة لاعمال الدورة الماضية.جهودولا يسعني في هذا المقام الا ان اشيد أيضا بالجهود الكبيرة والمتواصلة التي يبذلها معالي الامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون في قيادة هذه المنظمة والعمل على نشر رسالتها السامية الهادفة لحفظ السلم والامن الدوليين. متمنين له كل التوفيق لتحقيق الاولويات التي وضعها لولايته الثانية في المجالات السياسية والاقتصادية والانسانية.ونؤكد من جانبنا استمرار تعاون دولة الكويت والتزامها التام بدعم جهود الامم المتحدة ومساعيها لتحقيق اهداف ومقاصد ميثاق المنظمة وتعزيز دورها في تنسيق العمل الدولي وتفعيله في متابعة تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه في المؤتمرات الدولية، وفي هذا السياق تدعو دولة الكويت الى ضرورة الاعداد الجيد لمؤتمر 2012 حول انشاء منطقة خالية من الاسلحة النووية وغيرها من اسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط، وذلك طبقا للمرجعية المتفق عليها في الوثيقة الختامية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية لعام 2010.تحدياتان منظمتنا تواجه، وهي تقترب من اتمام عقدها السابع، تحديات عديدة، لذلك عملت المنظمة بكل اجهزتها ووكالاتها طوال تلك العقود على حل واحتواء العديد من الازمات والتحديات السياسية والانسانية والاقتصادية، لكن ضعف التنسيق والخلل في العمل الجماعي الموحد وعدم وفاء البعض بالتزاماته وتقادم الآليات والسياسات المتبعة في حل المعضلات الدولية، جعلتها في ظل عصر العولمة والثورة المعلوماتية عاجزة في كثير من الاحيان عن التوصل الى ايجاد حلول نهائية لها.لذلك يتوجب العمل على اصلاح وتطوير وتحسين وتوفير الارادة السياسية الحازمة للارتقاء بأدائها لمواجهة التحديات المتجددة التي تفرضها البيئة الدولية المتغيرة.إصلاح مجلس الأمنفبعد حوالى عشرين عاما من المناقشات والمفاوضات المعمقة لاصلاح مجلس الامن، والتي ارتكزت أغلبها على عناصر الكم من حيث تناول فكرة توسيع عضويته لتحقيق القدر المعقول من عدالة التمثيل، والكيف من خلال طرح أفكار تحسين طرق واساليب عمله، فان دولة الكويت تؤكد على ضرورة اصلاح مجلس الامن ليعكس الواقع الدولي الجديد، وبما يضمن حق الدول العربية والاسلامية في التمثيل الذي يتناسب مع حجمها ومساهماتها ودورها في الدفاع عن اهداف ومبادىء الميثاق.السيد الرئيس اود ان اقتبس مما جاء في كلمة حضرة صاحب السمو امير دولة الكويت التي ألقاها خلال قمة منظمة التعاون الاسلامي في 13 اغسطس في مكه المكرمة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث قال صاحب السمو «ان ما نشهده في سوريا الشقيقة وبشكل يومي من قتل ودمار يبعث على الحسرة والالم، فقد بات مألوفا وبكل الأسى والاسف مشهد طفل يتيم فقد ابواه ومأواه، وام ثكلى يعتصرها الالم على اعز ما فقدت، ومعالم مدن اضحت اشباحا من هول الدمار الذي لحق بها. ان كل هذه المشاهد تضاعف من مسؤولياتنا امام الله عز وجل وامام شعوبنا وامام ضمائرنا وتدعونا الى التحرك من دون ابطاء لوضع حد لهذه المأساة الدامية».ل سياسيولهذا فإن دولة الكويت، وهي تهنىء السيد الاخضر الابراهيمي الممثل المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية على الثقة التي وضعت فيه، لتؤيد جهوده وعزمه على استكمال جهود سلفه السيد كوفي انان، والتي اثمرت عن مبادرة النقاط الست التي كانت كفيلة بحل الازمة سلميا لو تم الاخذ بها فعليا، مؤكدين التزام دولة الكويت ودعمها للمساعي والجهود الدولية من اجل التوصل الى حل سياسي يلبي مطالب وطموحات الشعب السوري.كما اننا مطالبون بالعمل على مضاعفة الجهد مع المجتمع الدولي الذي نناشده تقديم مزيد من المساعدات الانسانية للتخفيف عن آلام ومعاناة الشعب السوري في الداخل والخارج.الدستور منارةالسيد الرئيس تحتفل دولة الكويت في شهر نوفمبر القادم بالذكرى الخمسين للمصادقة على دستورها الذي يعد تتويجا لمراحل التطور والنماء السياسي خلال اربعة قرون من الزمن، وترسيخا لنمو العلاقة بين الحاكم والمحكوم، وصولا الى الممارسة الديموقراطية الفاعلة والرسمية، حيث يعد الدستور بمنزلة منارة تسترشد بها دولة الكويت حكومة وشعبا كطريق للحياة الكريمة القائمة على تبيان الحقوق والواجبات، وضمان الحريات الاساسية ورسم السياسات العامة، وكذلك على تنظيم علاقاتها الخارجية من دون التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ويعد ذلك ترجمة لرؤية الكويت السياسية المرتكزة على الايمان بالسلام والعمل من اجله، والحرص على تطوير وتعزيز علاقاتها مع الدول المجاورة، وفقاً لمبدأي الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.تسامالسيد الرئيس لقد شهدت العلاقات الكويتية العراقية تطورا ايجابيا ملحوظا تسامت خلاله دولة الكويت على جراح الغزو الأليم، وكان لمشاركة سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في القمة العربية التي عقدت في بغداد في مارس الماضي الاثر الكبير في إحداث نقلة نوعية في مسار العلاقات الثنائية، وكذلك زيارة رئيس وزراء العراق السيد نوري المالكي للكويت، والتي أسهمت في خلق أجواء من الثقة والعزم على فتح صفحة جديدة في مجال الوفاء بالالتزامات وتطوير العلاقات، وقد تبعها بعد ذلك عقد الدورة الثانية من اجتماعات اللجنة المشتركة الكويتية-العراقية في بغداد في ابريل الماضي، والتي عكست رغبة الطرفين في قلب صفحة الماضي، وقد تم التوصل الى تفاهمات مهمة لبعض المسائل الثنائية العالقة بما يحقق مصالح البلدين، والاتفاق كذلك على برنامج عمل لتسريع تنفيذ العراق لكل الالتزامات الدولية المتبقية عليه، وفقا لقرارات مجلس الامن ذات الصلة، والتي ستعني عند تنفيذها خروج العراق من احكام الفصل السابع من الميثاق وعودته لممارسة دوره الطبيعي في محيطه الاقليمي والدولي، الامر الذي يساهم في تعزيز فرص تحقيق الامن والسلم الاقليمي الذي يعد البوابة الرئيسية لازدهار وتقدم المنطقة التي عانت من حروب ونزاعات مدمرة خلال الثلاثة عقود الماضية.تدابير جادةوعلى الصعيد الاقليمي تجدد دولة الكويت دعوتها لجمهورية ايران الاسلامية الصديقة، الى اتخاذ خطوات وتدابير جادة وفاعلة في سبيل التعاون مع الجهود الدولية الساعية للتوصل لتسوية سياسية لبرنامجها النووي، وتبديد الشكوك المحيطة بأهداف واغراض البرنامج، وتجنيب المنطقة وبلدانها مزيدا من الازمات والصراعات التي باتت مع الاسف ملازمة لهذه المنطقة الحيوية. كما نأمل من جمهورية ايران الاسلامية الصديقة ان تكون طرفا ايجابيا فاعلا في المنطقة، تمارس دورها وفقا لاسس ومبادىء الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وبما يساعد على خلق مناخ طبيعي تعاوني يخدم شعوب المنطقة من دون التدخل في شؤونها الداخلية.ومن هذا المنطلق نأمل أيضا بأن تتعاون وتستجيب جمهورية ايران الاسلامية للمبادرات الرامية لحل النزاع حول الجزر الاماراتية المحتلة، وفقا لمبادئ وقواعد القانون الدولي.معاناة الفلسطينيين السيد الرئيس يمثل استمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية شاهدا على عجز المجتمع الدولي في الخروج بحلول تضع حدا لمعاناة الشعب الفلسطيني، فالحكومة الاسرائيلية وفي انتهاك صارخ للمواثيق والاعراف الدولية تواصل نهجها المتعنت وسياساتها غير الشرعية من خلال التوسع في بناء المستوطنات على الاراضي الفلسطينية المحتلة وحصار قطاع غزة بما لا يخدم السلام الدائم والعادل الذي ننشده في الشرق الاوسط، لذا نطالب المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الامن بالضغط على اسرائيل لاخضاعها لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام وخارطة الطريق والمبادرة العربية للسلام بما يكفل اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وبالانسحاب الاسرائيلي الكامل من كل الاراضي العربية المحتلة في الرابع من يونيو 1967.دائرة الفشلالسيد الرئيس تعاني بعض الدول تحديات خاصة ومزمنة عملت على تهميشها من المشهد الدولي لسنوات طويلة وتواجه خطر الوقوع في دائرة الفشل كدول ان لم يضاعف المجتمع الدولي من جهوده لمساعدتها للنهوض من جديد ووضعها على بداية الطريق لتمارس دورها بشكل طبيعي ولتكون طرفا فاعلا في عالمنا اليوم.وفي هذا الشأن ترحب دولة الكويت بالقرارات والخطوات التي اتخذها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية تنفيذا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتدعم استكمال بقية بنودها كما نجدد ثقتنا بان اليمن بقيادة الرئيس وحكومة الوفاق الوطني قادرون على تحقيق ما يصبو اليه الشعب اليمني الشقيق من تنمية وتطور في مختلف المجالات. ونؤكد استمرار دعمنا ومساندتنا للجمهورية اليمنية من اجل تأمين الاستقرار السياسي والاقتصادي لها.كما نود أن نهنئ جمهورية الصومال الشقيقة على الانجاز التاريخي الكبير والذي تمثل في المصادقة على الدستور المؤقت وانتخاب فخامة حسن شيخ محمود رئيسا للصومال، ونأمل ان تساهم كل هذه التطورات الايجابية في انتشال الصومال من طور الصراع وتفكك الدولة إلى طور المؤسسات الدستورية لرسم مستقبل سياسي جديد يحقق آمال وطموحات الشعب الصومالي الشقيق.أقلية مسلمةكما تشيد دولة الكويت بالمواقف الايجابية لمنظمة الامم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه ما تعرضت له الاقلية المسلمة في ميانمار، آملين بأن تتوج تلك الجهود في وقف العنف وصيانة حقوقهم المشروعة واحلال السلام.السيد الرئيس لقد عبرت شعوب وحكومات الدول الاسلامية عن ادانتها الشديدة وغضبها العارم لانتاج الفيلم السينمائي المسيء إلى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وإلى العقيدة والقيم الاسلامية السمحاء.ولقد اشعل هذا التطاول غير المسؤول الغضب الشديد لدى الشعوب والجاليات الاسلامية في مختلف انحاء العالم، كما شهدت بعض الدول اعمال عنف وشغب وتخريب راح ضحيتها بعض الابرياء ودولة الكويت وهي تدين بأشد العبارات انتاج هذا الفيلم وما لحقه من اعمال قتل وتدمير أيضا والتي هي بعيدة كل البعد عن روح الاسلام وجوهره لتود ان تسترجع إلى اذهانكم السيد الرئيس ما اقترحه حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت امام اجتماعات الجمعية العامة على مستوى القمة حول حوار الاديان والتي عقدت بتاريخ 12 و13 نوفمبر عام 2008 واقتبس «ان ابلغ نتيجة لتجمعنا الخير هذا وفي هذه القاعة هو ان يصدر عنه تعهد عالمي باحترام الاديان وعدم المساس أو التعرض أو التهكم على رموز تلك الاديان وردع مرتكبي تلك الافعال والداعين لها».اهتمامعلى الجمعية العامة وفي دورتها هذه أن تولي اقتراح امير دولة الكويت الاهتمام البالغ وان يصدر قرار لتنفيذه خدمة للبشرية جمعاء وصونا للأمن والسلم الاجتماعي بين الشعوب.ثقافة التسامحختم الشيخ جابر المبارك كلمته بالقول: لا يسعني الا ان نؤكد تمسك دولة الكويت بالنظام الدولي متعدد الاطراف، وبمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، وان دولة الكويت تؤمن بان الحوار ونشر ثقافة التسامح والاعتدال ونبذ مظاهر العنف والتطرف هي الوسيلة والطريق الأمثل لاعلاء قيم المساواة والعدالة للوصول الى الهدف الاسمى، وهو حفظ السلم والأمن الدوليين.

ظهر زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري في شريط فيديو جديد بُثَّ على موقع جهادي في حلقة ثالثة من سلسلة بعنوان «أيام مع الإسلام»، روى فيه طرائف عن حياة بن لادن، وكشف - على سبيل المثال - «للذين لم يكونوا يعرفون» أن مؤسس «القاعدة» كان أعور على إثر حادث أصاب عينه اليمنى أيام شبابه.وقال أيضا ان بن لادن كان احد اعضاء الفرع السعودي لــ «الاخوان المسلمين» قبل طرده منه، لانه كان متمسكا بقتال الاتحاد السوفيتي في افغانستان، ولما ارسل الى باكستان لتسليم اموال الى الجهاديين، تحدى اوامر «الاخوان المسلمين» والتزم النضال المسلح.

توقعت مصادر حكومية رفيعة المستوى لـ«الوطن» ان مرسوم حل مجلس الأمة 2009 سيصدر يوم الأحد أو الاثنين من الأسبوع المقبل، مشيرة الى ان الحكومة بانتظار وصول سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح الى البلاد مساء يوم السبت المقبل، ليقدم كتاب عدم التعاون مع المجلس.

علمت «الوطن» من مصادر قيادية في وزارة الصحة عن نية وزير الصحة الدكتور علي العبيدي اتخاذ قرار جديد لمرضى السرطان يقضي بتشكيل لجنة طبية تخصصية للنظر في حالات السرطان بأنواعه المختلفة على ان يكون قرار اللجنة نهائيا، ويعتمد للسفر للعلاج بالخارج من دون الحاجة الى العرض على اللجنة العليا للعلاج بالخارج.ويأتي هذا التوجه من د. العبيدي في خطوة ورغبة منه في تيسير اجراءات الايفاد للعلاج بالخارج لحالات السرطان وتخفيف من معاناة المرضى، حيث سيؤدي هذا القرار الى سرعة ايفاد المرضي المصابين بالسرطان للعلاج في الخارج وتبسيط اجراءات سفرهم فور تشخيص الحالات حماية لهم من حدوث أي مضاعفات أو تطورات بالحالة، لاسيما ان هذا القرار سبقه قرارا وزاريا سابقا يقضي بتشكيل لجنة طبية تخصصية للنظر في حالات الأطفال المرضى بالسرطان بأنواعه المختلفة بمستشفى البنك الوطني، على ان يكون قرار اللجنة نهائياً، ويعتمد للسفر للعلاج بالخارج من دون الحاجة الى العرض على اللجنة العليا للعلاج بالخارج.وفي شأن صحي آخر، أعلن وكيل وزارة الصحة بالانابة د.خالد السهلاوي عن افتتاح مركز لأمراض القلب في مستشفى الجهراء، كما سيفتتح مركزان في مستشفى جابر الأحمد ومستشفى الفروانية.من جانب آخر، دشن وزير الصحة الدكتور علي العبيدي مركز ابراهيم حجي حسين معرفي الصحي بمنطقة بنيد القار وسط حضور مميز من قيادي وزارة الصحة وعلى رأسهم وكيل الوزارة د. ابراهيم العبد الهادي والوكيل المساعد للشؤون الفنية د. خالد السهلاوي ومدير منطقة العاصمة الصحية د. طارق الجسار ومن الفنانين الفنان داوود حسين.وخلال كلمته الافتتاحية ثمن د.العبيدي التبرع الكريم من اسرة معرفي وقال: يسعدني ان نجتمع اليوم لنشهد نموذجا جديدا من المساهمات الجليلة التي يقوم بها افراد المجتمع الكويتي لخدمة وطنهم، فمركز ابراهيم حجي معرفي الصحي يعد اضافة مميزة الى مشاريع الخدمات الصحية الاولية بمساحة 3130 م2 لتغطية الزيادة في اعداد السكان بمنطقة بنيد القار.وتابع: ان هذا التبرع السخي من الابن البار السيد محمد معرفي لهذا المشروع باسم والده المرحوم انما يعكس وفاء المتبرع لوالده كما يعكس اهتمام افراد المجتمع وحرصهم على المشاركة في مشاريع التنمية والتطوير في الكويت وعلى رأسها مشاريع وزارة الصحة، وقد تم استكمال تجهيزات المركز ووفرت الوزارة الكوادر الطبية لتشغيله ليخدم ابناء المنطقة ويلبي حاجاتهم في مجال الرعاية الصحية الاولية.واختتم د. العبيدي كلمته معلنا عن توزيع بطاقات الهوية للرعيل الاول في اطار البرنامج الوطني لرعاية كبار السن وهي البطاقة التي تتيح لكبار السن من المواطنين من الـ 65 عاما فما فوق الحصول على خدمات خاصة في المختبرات والاشعة والصيدلة وغيرها من الخدمات الصحية، داعيا كبار السن ممن ينتمون الى الشريحة العمرية المستهدفة الحصول على بطاقات الهوية الخاصة بهم من مراكز الرعاية الصحية الاولية التابعة للمناطق السكنية الخاصة بهم، مشددا على التبليغ في حال مواجهة اية عقبات في الحصول على البطاقة.الطاقة السريريةبدوره أكد وكيل وزارة الصحة د.ابراهيم العبد الهادي ان قانون التنمية الصحية يعني بزيادة الطاقة السريرية في مرافق الوزارة والقطاع الخاص تحت مظلة الحكومة خلال السنوات الثلاث المقبلة بما يزيد عن %60 من الطاقة الحالية، مشيراً الى ان هذه الزيادة الطردية ستسد النقص، مؤكداً ان عجلة العمل دائرة بشكل سريع الآن، وستدور بشكل أسرع خلال الأيام المقبلة، خاصة مع تجاوز العقبات التي تعطلها مثل اعتماد الميزانية والتي بمجرد ان تتم ستكون كافة العقود جاهزة.وقال د. العبد الهادي: لقد باشرت العمل منذ أمس الأول وكانت البداية حميدة باجتماع جمعني بالوزير، لافتاً الى ان المرحلة القادمة ستشهد تنسيقا لتثبيت الانجازات وتقديم المزيد من الانجازات لخدمة المواطنين، مشددا على ان الفترة المقبلة سيكون التركيز فيها على تقدم سير العمل فيما يختص بالافتتاحات الأخرى لتشغيل نقاط الخدمة التي تقدمها الوزارة، مبيناً ان العوائق التي تقف أمام تنفيذ بعض المشاريع والمتمثلة في عوائق هندسية ومالية تحتاج الى حركة من القيادة للتغلب عليها، موضحا أنه اطلع خلال اجتماعه والوكلاء المساعدين في الوزارة أمس الأول على سير العمل بالوزارة خلال الفترة الماضية، مؤكدأ ان عجلة العمل تدور سواء بوجوده أو غيره.وعن مركز معرفي أفاد ان وزارة الصحة تحظى بحجم كبير من التبرعات من قبل أهل الخير، والمركز هو احد هذه التبرعات والذي يعد لبنة أساسية في مسيرة الخدمات الصحية للرعاية الصحية الأولية واستكمالاً لبرنامجها الخاص بالعيادات التخصصية التي ستوجود بالمراكز امتداداً للعيادات الخارجية بالمستشفيات، اضافة الى تدشين البطاقة الخضراء لكبار السن البرنامج الذي ستضاف له خدمات اخرى تدريجياً بحيث يكون للرعيل الأول الحظوة الكبرى.بعض الأفضالمن جانبه قال المتبرع محمد ابراهيم المعرفي: ان المركز معد لخدمة اهالي الكويت عامة، واهالي منطقة بنيد القادر خاصة، في محاولة من اسرة المرحوم لرد بعض افضال هذا البلد الكريم الذي يستحق منا الكير من العطاء وفي جميع المجالات في الحاضر والمستقبل.واستطرد بالقول «الوالد رحمه الله من الرعيل الاول بدولة الكويت، حيث ولد عام 1907 وتوفى 1997 عن عمر يناهز 90 عاما، تاركا وراءه الكثير من الاعمال الخيرية، داخل بلدنا بالكويت وخارجها، حيث كان اكبر متبرع في بناء سور الكويت الرابع عام 1992، الذي تم بناؤه بعد دحر الغزو الصدامي الغاشم مباشرة، اضافة الى تجديد وتحديث الجناح العاشر بمستشفى مبارك الكبير قسم الامراض الباطنية، الى جانب بناء المسجد والمغسل وتوابعه بالمقبرة الجعفرية»إضافة جميلةومن جانبه قال مدير منطقة العاصمة الصحية د.طارق الجسار: ان انشاء هذا المركز وبالتبرع الكريم من عائلة ابراهيم المعرفي يعتبر اضافة الى مراكز الرعاية التي يبلغ عددها حوالي 36 مركزا، ومع الايام يثبت اهل الكويت مدى اخلاصهم وحبهم للكويت وللخير وخدمة الناس في هذا البلد، وبلا شك ان هذا المركز يعتبر اضافة جميلة للمنطقة ولخدماتها، حيث يقطن هنا غالبية كبيرة من السكان الكويتيين وايضا من الوافدين، مشيرا الى انه سيكون هناك عيادات تخصصيه سيتم اضافتها فيما بعد وستقدم الخدمات متكاملة لأهل المنطقة.واعلن انه سيتم افتتاح المركز المؤقت في منطقة الصليبيخات، والذي سيخدم منطقة كبيرة بتبرع كريم من الفاضل علي ثنيان الغانم وستكون مرحلة سابقة لانشاء المركز في المنطقة مستقبلا، بالاضافة الى انه ايضا في القريب العاجل سوف يتم افتتاح مركز صحي في منطقة جابر الاحمد، وبقدر الامكان نحاول ان نواكب الخدمات لتلك المناطق ونقدمها بشكل جيد.عياداتوبدوره، قال رئيس مركز ابراهيم المعرفي د.حمد الحمد ان بناء المركز استغرق سنة، لافتا الى انه يحتوى على 6 عيادات باطنية و5 عيادات تخصصية، وعيادتين للسكر، ومختبر وصيدلية متكاملة، وعيادات خاصة بفحص قاع العين والقدم السكري والاسنان، وبلغت تكلفة انشاءه مليون و700 ألف دينار تقريبا، وسيخدم 25 ألف مواطن من منطقة بنيد القار.الى ذلك، هنأ مدير ادارة العلاقات العامة بوزارة الصحة فيصل الدوسري الكويت بصدور بطاقة الهوية لكبار السن والتي تعطيهم الأولوية في الخدمات الصحية وهذه مفخرة للكويت وتسجل لوزير الصحة الدكتور على العبيدي.

الآن - الصحف المحلية