'البترول العالمية' ترد، و((الآن)) تعقب
محليات وبرلمانخسائر بشركاتها والتأخر بمشاريعيها بالصين وفيتنام وعدم تشغيل الكوادر الوطنية
سبتمبر 26, 2012, 9:16 م 2991 مشاهدات 0
تلقت رداً بالبريد الإلكتروني من شركة البترول الكويتية العالمية يتعلق بالموضوع المنشور الأحد الماضي حول تجاوزات الشركة في عدة جوانب أوردها تقرير ديوان المحاسبة الذي صدر مؤخراً، أنظر الرابط أدناه:-
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=120390&cid=30
وجاء الرد من شخص يدعى عدنان القلاف لم يُعرّف بصفته الوظيفية ولم يكن رد الشركة المرسل من قبله مذيلاً بتوقيع أو اسم أي شخص يتبع الشركة، لذا وعملاً بحرية الرأي والرأي الآخر تنشر الآن أدناه رد الشركة كما وصلنا يليه تعقيب على رد الشركة.
بالإشارة إلى المقال بجريدة الإلكترونية تحت عنوان 'خسائر للشركات، التأخر بمشروع مجمع البتروكيماويات الصين والتأخر بافتتاح مصفاة فيتنام، وعدم تشغيل الكوادر الوطنية' والمنشور يوم الأحد الموافق: 23/09/2012، نود التنويه ان هذا التقرير يصدر لمتابعة بعض الملاحظات علي أنشطة الشركة من قبل ديوان المحاسبة بشكل دوري ولم يكن هناك مخالفات ، كما أغفل المقال توضيحات الشركة لديوان المحاسبة والتي توضح بشكل قاطع جهود جميع العاملين بالشركة في إدارة منشآتها الحالية في اوروبا ومشاريعها المستقبلية في الصين وفيتنام، وكذلك الجهود الخاصه في تنمية الكوادر الوطنية والارتقاء بمستوياتها الوظيفية ومنحهم فرص التطوير والتدريب، وفيما يلي ملخص عن إيضاحات الشركة:
1- استمرار تحقيق خسائر في العديد من الشركات التابعة لعدة سنوات متتالية:
أسباب خسارة عمليات الشركه في اوروبا بشكل رئيسي إلى الأزمه الاقتصاديه العالميه و تداعياتها علي الاقتصاد المحلي الأوروبي، مما ادى الى:
1- عدم حصول الشركة على توزيعات أرباح من الشركات التابعة لها بسبب ان هذه التوزيعات سوف تخصم منها الضرائب.
2- الإنخفاض الحاد لهوامش التكرير وتدني دخل المصافي عالميا.
3- إنخفاض القيمة الإيجارية للخزانات مقارنة بالقيمة المتوقعة بالميزانية.
2- استمرار التأخر في تنفيذ مشروع الصين:
إتخذت شركة البترول الكويتية العالمية خطوة ايجابية في توقيع مذكرة تفاهم مع شريك أجنبي جديد وهو شركه توتال الفرنسيه فى مارس 2012، و قام الفريق الكويتى بالاتصال بالجانب الفرنسى لوضع الخطط اللازمه للمضى قدما بالمشروع وازاله العقبات من خلال وضع خطه مشتركة متمثله بخارطة الطريق مشتمله على أليه للتنفيذ ومحددة بجدول زمني لتخطى المعوقات ان امكن واتخاذ القرار اللازم فى حينه بعد ظهور النتائج.
هذا و سيتم تنفيذ بعض من هذه الخطوات الهامه خلال السنه الحالية 2012 وذلك لتعزيز اتخاذ القرار باقرب وقت ممكن بالتعاون مع مؤسسه البترول الكويتيه.
3- التأخر في إنجاز مشروع فيتنام :
ما زالت المفاوضات تدور حول الحصول على الحوافز المطلوبة وبعض الضمانات من الحكومة الفيتنامية والذي كان السبب الرئيسي في تأخر تنفيذ المشروع، فقد طرحت الحكومة الفيتنامية بعض البدائل والتي قد تكون مقبولة ويتم حاليا مراجعتها لمعرفة مدى تأثيرها على اقتصاديات المشروع مع الشركاء العالميين ومع مؤسسه البترول الكويتيه ومن المتوقع الانتهاء منها قريبا ، مع العلم بأن ما تم صرفه الى الان ما زال أقل من الميزانية التي تم رصدها للمرحلة الاولى من المشروع .
4- استمرار عدم توظيف القوى العاملة الوطنية ببعض الشركات لعدة سنوات وتدني اعدادهم ببعض الشركات الأخرى:
إن تنمية الكوادر الوطنية والارتقاء بمستوياتها الوظيفية و منحهم فرص التطوير والتدريب يعتبر من أهم الأهداف الاستراتيجية التي تسعى شركة البترول الكويتية العالمية دائما لتحقيقها، حيث أنه وفقا للخطط الاستراتيجية للشركة فإنه سيتم تخصيص30% من الوظائف القيادية في مكاتب الشركة الخارجية للعمالة الوطنية من الكويتيين. وبالفعل فقد شرعت الشركة بتطبيق هذه الخطة حيث تم ابتعاث عدد من المدراء الكويتيين للمكاتب الخارجية لشغل مناصب قيادية عليا بها كما إن الشركة قامت بابتعاث عدد من الكويتيين من حديثي التخرج في برامج تدريبية مكثفة تتراوح مددها ما بين 3 شهور إلى 3 سنوات قابلة للتمديد وفقا لحاجة العمل وذلك بهدف التدريب والتطوير والارتقاء بمستوياتهم الوظيفية ومن ثم توزيعهم على أفرع الشركة الخارجية.
كما أن الشركة قامت بوضع خطط واضحة للمسار الوظيفي للعاملين الكويتيين لديها وذلك بهدف خلق صف ثاني من القياديين قادر على استكمال المسيرة وتسيير دفة الشركة وأنشطتها بقوة وكفاءة في المستقبل ، حيث جاري حاليا عرض بعض الفرص الوظيفية في الخارج والمنتقاة بدقة لعدد من الكفاءات الكويتية من مستوى الادارة الوسطى والإشرافية بهدف إيفادهم للخارج لشغل هذه المناصب.
إضافة لما سبق ذكره فان شركة البترول الكويتية العالمية قامت أيضا بوضع خطة مستقبلية لتعيين الكويتيين حديثي التخرج حيث أن الشركة تأمل تعيين عدد (100) كويتي خلال السنوات الخمس القادمة للعمل في أفرع الشركة خارج دولة الكويت وفق برنامج تدريبي مكثف في مملكة هولندا.
كما نؤكد على أن شركة البترول الكويتية العالمية فخورة بكوادرها الوطنية والتي تقلدت هذا العدد من المناصب القيادية خارج دولة الكويت ولأول مرة منذ تأسيس الشركة.
تعقيب :
1- تقرير ديوان المحاسبة صريح، خسائر الشركة لعدة سنوات !!!، وليست وليدة اللحظة وحتي يكون القارئ على اطلاع نحن نطالب بجدول تفصيلي الأرباح السنوية لكل الشركات التابعة لشركة البترول العالمية في أوروبا منذ سنة ٢٠٠٥، ومن يتحمل هذه الخسائر؟ وفي جميع الشركات العالمية اذا لم يتحقق الربح لعدة سنوات يتم محاسبة إدارة هذه الشركات، هل تم ذلك؟ وهل قام مجلس إدارة المؤسسة بمحاسبة أي مسؤول عن هذه الخسائر؟
٢- مشروع الصين: لم يتطرق الرد على المشاكل بين شركه البترول العالمية والشريك الصيني كما ذكر ديوان المحاسبة!! فنرجوا ذكر تفاصيل تأخير المشرع منذ تأسيس مكتب الشركة في الصين في سنه ٢٠٠٧، وكما أن كل تأخير يترتب عليه زيادة تكلفة المشروع، فهل يعقل أن يكون هنالك تأخير من دون أن يكون هنالك شخص مسؤول عن هذا التأخير؟ وبما أنه مشروع استراتيجي لدولة الكويت يجب أن نعلم متى سيبدأ المشروع؟ حتى تتم المتابعه بشكل دقيق
٣- مشروع فيتنام: ذكر في رد الشركة أن الضمانات الحكومية هي سبب التأخير، هل من المعقول والمنطقي أن تتم المفاوضات على الضمانات منذ ٢٠٠٨ الى الآن ولم تنتهي؟ وبما أنه مشروع إستراتيجي لدولة الكويت يجب أن نعلم متى سيبدأ المشروع ؟ حتى تتم المتابعة بشكل دقيق.
٤- أعداد الكويتيون في الشركة قليل كما ذكر تقرير ديوان المحاسبة، الرجاء تزويدنا بجدول تفصيلي بعدد الكويتيين منذ ٢٠٠٥ الى الآن و مقارنتهم بعدد الموظفين الأجانب العاملين في أوروبا؟ ولماذا انتظرت الإدارة كل هذه السنوات لوضع خطة لتعيين ١٠٠ كويتي فقط؟
تعليقات