خلال تسلمه جائزة العمل التطوعي العربي

تسلم الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف د. عبدالمحسن الجارالله الخرافي جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي  آل خليفة للعمل التطوعي والتي تقدم لعدد 11 شخصية من رموز العمل التطوعي العربي في احتفال ضخم بمملكة البحرين الشقيقة، تم خلاله تكريم رموز العمل التطوعي في إحدى عشر دولة هي مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والسودان ومصر وفلسطين ولبنان والأردن وليبيا وتونس والجزائر واليمن والعراق.

يذكر أن جمعية الكلمة الطيبة رشحت د. الخرافي كأحد الشخصيات العربية الرائدة لنيل جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لتكريم رواد العمل التطوعي في الوطن العربي، حيث تم الاختيار من خلال اللجنة العليا المنظمة للجائزة والمكلفة بوضع أسس ومعايير للفائزين وتضم هذه اللجنة د.لطيفة علي المناعي خبيرة مركز دعم المنظمات الاهلية بوزارة التنمية الاجتماعية، و د.محمد سعد الاستاذ بجامعة البحرين والفائز بجائزة كندا للعمل التطوعي لعام 2008، وعبدالعزيز السندي عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي للعمل التطوعي ممثل الاتحاد في اللجنة، والسيد سند راشد سند نائب رئيس مركز العمل التطوعي بجمعية الكلمة الطيبة، حيث قامت اللجنة بدراسة كل الترشيحات من الدول العربية من خلال مراكز وجمعيات العمل التطوعي، وبعد شهر من الدراسة والفحص تم اختيار الشخصيات التي انطبقت عليها معايير الفوز بالجائزة.

وعلى هامش الجائزة شارك الأمين العام د. عبدالمحسن الخرافي في حفل تكريم مراكز الأعمال التطوعية في الوطن العربي وألقى كلمة أشاد فيها بجهود الاتحاد العربي للعمل التوعي، ومثمنا جهود العاملين في جمعية الكلمة الطيبة والتي أطلقت هذه الجائزة للعام الثاني على التوالي، كما التقى بالمشاركين في المسابقة التي تقام للمرة الأولى لهذا العام لأفضل ثلاثة مشاريع تطوعية، كما أثنى الخرافي على إطلاق مبادرة الوقف، والتي أطلقها السيد منصور عامر من جمهورية مصر العربية خلال الاحتفال بهذه الجائزة، والتي تهدف إلى إنشاء وقفية للصرف على الأعمال الخيرية، واعتبار الوقف مشروع يوحد الجهود وينظم عملية الدعم واستمراره.

وبدوره كرم الجارالله الخرافي راعي الجائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وبعض القائمين على الجائزة في مملكة البحرين الشقيقة بالإضافة إلى السيد يوسف بن علي الكاظم الأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي، مقدماً لهم الشكر والتقدير على هذا التكريم وحفاوة الضيافة والاستقبال.