ناصر العتيبي ينتقد اقدام بعض المرشحين من مجلس الامة البائد على اعادة تسجيل اسمائهم كمرشحين للانتخابات المقبلة، ويرى انهم بحاجة الى عملية تهذيب أخلاقي من وليد الجري
زاوية الكتابكتب إبريل 16, 2008, منتصف الليل 467 مشاهدات 0
ما قل ودل الانتخابات وتهذيب أخلاقي من الأخ وليد الجري
لنا عودة مع موضوع الانتخابات وما اثير مؤخرا من معمعة واعتراضات طرحتها مراكز قوى فردية قوية , تملك الملايين ولها اتصالات مع قوى مؤثرة محلية وخارجية حول التجمعات وعدد الدوائر الانتخابية ومهزلة »راضيني واراضيك« ودفع الاموال التي تنفق على المشاريع المشبوهة لتضليل الناخب الكويتي, واخذ البعض من اعضاء مجلس الامة البائد يثيرون قضايا من هنا وهناك البعض يقول ان تعديل قوانين الانتخابات يناقض بنود الدستور, والبعض الآخر لم تعجبهم »الخمس« فيطالبون »بالوحدة ونص« والديناصورات الهرمة تريد ان تسير الانتخابات على الاسلوب القديم, وتلك امور لعمري هي قضية في منتهى الخطورة.
اولا: ان من حق لجنة الانتخابات او القائمين عليها في كل دولة ديمقراطية بما في ذلك الولايات المتحدة الاميركية التي لها تجربة عريقة بالنظام الديمقراطي ان تعدل قوانين الانتخابات لضمان نزاهتها وعدم تأثير مراكز القوى في سيرها, كما تقضي قوانين الدول المتحضرة ضمان عدم استخدام الأموال الاجنبية في تمويل الانتخابات بما في ذلك اموال المخدرات والأموال السوداء واموال المنظمات الارهابية والمافيا والميليشيات والقوى الارهابية والدول الاجنبية حتى وان كانت دولا صديقة او شقيقة فقوى الشر في العالم لديها اموال ضخمة حصلت عليها من الجريمة المنظمة بما في ذلك العمالة للاجنبي والاتجار بالبشر والمخدرات والاسلحة والتهريب بجميع انواعه بما في ذلك تهريب البشر والاسلحة والمخدرات والمومسات وغيرها من الامور غير قانونية وغير شرعية لهذا ينبغي تعديل قوانين الانتخابات لضمان عدم دخول تلك القوى في النظام الديمقراطي عن طريق الانتخابات فلو دخلت تلك القوى لمجلس الامة في أي مكان فإنها ستدمر الاعراف والقيم الديمقراطية التي تقوم على احترام حقوق الانسان والاقليات والتسامح الفكري وحق التعبير وحق الاختلاف والحقوق الدينية لمختلف الفئات سواء أكانت مسلمة أو غير مسلمة لقطع دابر الطائفية المقيتة والعرقية والاثنية والتعصب والتطرف والارهاب.
Up To You
تعديل قوانين الانتخابات هو ضمان عدم دخول القوى المتطرفة والمرتبطة بمراكز قوى الشر الداخلية والخارجية للوصول لمجلس الامة, فإذا اعيدت تجربة مجلس الامة البائد فإننا سنشهد اعادة مهزلة المهاترات والمسبة والشتائم والاستجوابات وتأبين الارهابيين من مغنية الى »أبوه« ومن على شاكلتهما من ارهابيين والانتماء لحزب الله الكويتي الاعرج. ولا بأس ان تؤجل الانتخابات أو »تعلق« لانها وسيلة لغاية والغاية الكبرى من وراء الانتخابات ترسيخ الديمقراطية الحقيقية التي تؤمن بالرأي والرأي الآخر وتنبذ التطرف والانغلاق وتؤمن بالحرية الفكرية والتجدد في عالم اليوم.
وطبعا لن يكون هناك وجود لاصحاب المصالح الخاصة والشخصية .
ما أزعجنا فعلا هو اقدام بعض المرشحين من مجلس الامة البائد على اعادة تسجيل اسمائهم كمرشحين للانتخابات المقبلة... فقد رفضهم الشعب الكويتي في المجلس البائد... وجاؤوا من جديد ... أليس هناك ذرة من الحياء والخجل!
نقول : فعلا انهم بحاجة الى عملية تهذيب أخلاقي من النائب السابق وليد الجري.
»واقتلوا قاتل الكلب«
تعليقات