My last Valentine in Beirut في الصالات اللبنانية قريباً
منوعاتسبتمبر 25, 2012, 12:01 م 1913 مشاهدات 0
عودة سليم الترك بأوّل فيلم لبناني ثلاثيّ الأبعاد
بعد أن صنع المخرج اللبناني سليم الترك إسماً من ذهب في عالم الإخراج، مقدماً أجمل الكليبات العربية لأهم وأكبر النجوم اللبنانيين والعرب ( منهم: إليسا، نجوى كرم، هيفا وهبي، نوال الزغبي، ألين خلف، لطيفة التونسية، نيللي مقدسي، فارس كرم، ملحم زين، يوري مرقدي وغيرهم)، يعود للقاء الجمهور اللبناني على الشاشة الكبيرة عبر فيلم My last valentine in Beirut .
الفيلم حقق جدلاً منذ أن وُضع الTeaser الخاص به على اليوتيوب، ليكون أول فيلم لبنانيّ يتسبّب ببلبلة في الصحافة المحلية والعربية، يُناقَش ويفسَّر، حتى قبل الإعلان عن موعد عرضه أو عن حقيقة مضمونه، ما جعل كلّ المهتمين يرغبون في مشاهدة الفيلم، سعياً وراء فهم وجهة نظر سليم في القضية التي يطرحها، وليشاهدوا عملاً لبنانياً جريئاً، صُوّر بأحدث التقنيات ليكون أول فيلم عربي يصوّر بالأبعاد الثلاثية. ويتميز الفيلم بأزيائه وإدارته الفنية الغريبة والجديدة.
(ربح الفيلم عدة جوائز في مهرجانات أوروبية عن فئة الإدارة الفنية).
وعن القصة يقول سليم: في 15 تشرين الثاني 2003 و بينما كنت اعد لتصوير إعلان لمصرف معروف و أثناء عمليات البحث عن الممثلين (casting)، دخلت علينا جولييت ك. امرأة بكل ما للكلمة من معنى (أعترف أنّها أعجبتني رغم أنها كانت تلبس ملابس غير لائقة أبداً). ألغي الإعلان لأسباب نسيت تفاصيلها، لكن جولييت بقيت في ذهني. التقيتها عدة مرات، واتضح أنّها كانت تعمل بائعة هوى!
إنّها فرصة عظيمة لإنتاج فيلم تقوم ببطولته جولييتنفسها، فسألتها: هل أستطيع وضع كاميرا خفية لأصوّر أسرارحياتك؟ قبلت جولييت، فحملت كاميراتي وعدّتي وزرعتها في منزلها وفي الكاباريه الذي تعمل فيه وبدأت التصوير. كنت أصور كل يوم خميس، لكنّ الفيلم لم يكتمل، ففي 15 تشرين الثاني 2004، انتحرت جولييت وانتهت القصة.
في عام 2010، قررت أن أصور فيلماً مستوحى مما حصل معي، لكني أدخلت على القصة تعديلات كثيرة، فقد أصبح كوميدياً اجتماعياً، لأنّ المواطن اللبناني غير مستعدّ ليتلقى قصصاً أليمة تزيد من آلام الحياة اليومية.
واليوم في 15 تشرين الثاني 2012، أي بعد تسع سنوات من لقائي بجولييت، أقدم لكم تجربة سينمائية فريدة من نوعها، يختلط فيها الواقع بالخيال، فيلم كوميديّ رغم مرارة موضوعه، وهو أول فيلم عربيّ يُصور بتقنية الأبعاد الثلاثية.
الفيلم من إنتاج t-group productions لصاحبها أسعد طربيه، قام بدور جولييت : لورين قديح وشارك في التمثيل: شادي حنا، بيدروس تيميزيان، زياد سعيد، الفنان عزيز عبدو، جوزيف عازوري، وآخرون.
مديرالتصوير: إيلي كمال
الإدارة الفنية: ندى أبو فرحات ، نغم لبس، وسليم الترك
الموسيقى التصويرية: يوري مرقدي وسكارلت سعد
هندسة الصوت: جان جبران
مونتاج ثلاثي الأبعاد : رالف كرم وسليم الترك
سيناريو وإخراج : سليم الترك
تعليقات