مبارك الحريص: نتطلع إلى حكومة قوية تستفيد من اخطاء الماضي

محليات وبرلمان

484 مشاهدات 0


دعا مرشح الدائرة الاولى المحامي مبارك الحريص إلى ' ضرورة رحيل الحكومة الحالية وإعادة تشكيلها وفق معايير الكفاءة والخبرة السياسية' مؤكدا ان الحكومة الحالية لم تنجح في تحقيق التنمية التي يتطلع إليها الشعب الكويتي بعد الاخفاقات الكبيرة التي وقعت فيها لاسيما في الفترة الاخيرة'.
وشدد الحريص على 'ضرورة الاستفادة من اخطاء الماضي في التشكيلة الحكومية القادمة انطلاقا من اهمية المرحلة المقبلة وتحدياتها التي تتطلب حكومة قوية قادرة على التعامل مع الاوضاع الداخلية والخارجية بكل ثقة بعيدا عن التخبط الذي وقعت فيه الحكومة الحالية خصوصا بعد الأحداث الاخيرة التي اثبتت بما لا يدعو للشك انها حكومة تسير على البركة ولا تعرف التعامل مع الاوضاع الحساسة فضلا عن عدم قدرتها على إدارة الملفات الصعبة'.
وراى ان ' الحكومة التي لم تتمكن من إدارة البلد بالشكل الصحيح والتي بدت طوال الفترة الماضية مترددة وغير قادرة على مواجهة الازمات التي كانت سببا فيها لا تستحق ان تواصل عملها في هذه الفترة الحرجة التي نعيشها في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة'.
واكد ان الكويت لا تستحق هذا الوضع الذي تعيشه تحت إدارة هذه الحكومة المرتبكة غير القادرة على الوصول الى المرافئ الآمنة رغم مقومات النجاح المتوافرة مثل الوفرة المالية المتاحة بعد ارتفاع اسعار البترول إلى معدلات قياسية'.
وأوضح ان ' غياب الاستراتيجية واضحة المعالم عن التفكير الحكومي يعطي دلالة واضحة على ان الحكومة غير مهتمة برسم معالم طريق المستقبل للكويت والأجيال القادمة وانما تعمل بلا هدف واضح وهذا ما لمسناه في محطات كثيرة خلال الفترة السابقة لاسيما في تعاملها مع مجلس الامة اذ كان واضحا انها لا تحضر للجلسات البرلمانية فيحضر الوزراء الجلسات وكأنهم في سبات طويل العمل في غياب تام تماما عن مستجدات الوضع السياسي ومتطلبات العمل في غياب تام للتنسيق الحكومي المطلوب إلى جانب غياب أولويات الأجندة السياسية وأهدافها'.
وتساءل الحريص:' ما هي الانجازات الحكومية التي تحققت وخدمت المواطن الكويتي خلال الفترة الماضية وما هي المشاريع التنموية التي انجزت حتى يمكن لنا ان نشيد بها لكن الواقع يشير إلى ان هذه الحكومة لم تفعل شيئا يمكن ان يسجل لصالح اذا انشغلت بكيفية مواجهة مجلس الامة والخروج من نفق إلى اخر بسبب مشكلات هي التي ادت إلى وقوعها في هذا الانفاق المظلمة'.

الآن - المحرر الدائرة الأولى

تعليقات

اكتب تعليقك