الداخلية تصدر بيانا لايضاح ما حدث في منطقة الصباحية
محليات وبرلمانالقوات الخاصة أبناء قبائل وعوائل ولايهابون المواجهة متى ما استدعت الحاجه
إبريل 14, 2008, منتصف الليل 1606 مشاهدات 0
إيضاحا لما تداولته الفضائيات والصحافة اليومية من خلال البرامج الإخبارية والحوارية وعناوين الصحف والزوايا والمقالات الصحفية من تضخم مبالغا فيه, وبشكل متعمد في أحيان كثيرة لما حدث في منطقة الصباحية.
1- ان تواجد القوات الخاصة كان لمساندة تنفيذ أوامر صادرة من النيابة العامة آثرت وزارة الداخلية ان يتم تنفيذها بوسائل تفاوضية حضارية.
2- أن انسحاب القوات الخاصة جاء تنفيذا لأوامر معالي وزير الداخلية بعد ان تعهد له صاحب الديوانية بالالتزام بما التوصل إليه من خلال المفاوضات التي تمت بينه وبين قائد الموقع.
3- ان القوات الخاصة وفي مواجهة التجمهر والغوغائية اللا مبرر لها لم تستعمل كامل إمكاناتها في مواجه ذلك برغم العدوانية التي ووجهت بها حفاظا على أرواح المواطنين وسلامتهم بعد ان لاحظت ان من واجهها برمي الحجارة هم صبية من صغار السن تم تحريضهم من قبل عددا من المرشحين ممن لهم مصالح انتخابية.
4- ان طائرة الهيلوكبتر بوزارة الداخلية التي حلقت فوق الموقع هي للاستطلاع الروتيني والتوجيه والقيام بدوريات في أنحاء البلاد وهي كانت تقوم بهذا الدور في موقع الحدث ولم يصدر عنها أي أطلاق كما ردد البعض بذلك.
5- تؤكد الوزارة ان المزاعم التي ترددت ان القوات الخاصة استعملت طلقات مطاطية في موقع الحدث ليس لها أي أساس من الصحة حيث ان هذه الطلقات لا تستعمل ضد الحشود وبمثل هذه الحالات.
وليتذكر من حاول الاستهانة بقوات وزارة الداخلية وبالأخص القوات الخاصة الذين هم من أبناء قبائل وعوائل هذا البلد الطيب ان هذه القوات لا تهاب المواجهة متى ما كان الأمن الداخلي في خطر وانها مستعدة لبذل الغالي والنفيس من اجل الحفاظ على امن الوطن والمواطن ومواجهة الإرهاب بمنطقة ام الهيمان ومبارك الكبير ليست ببعيدة عن الأذهان حيث سقط منهم ومن قوات وزارة الداخلية الأخرى في تلك المواجهة عددا من الشهداء دفاعا عن امن الوطن.
وتؤكد الوزارة انها ستواصل تحمل مسؤولياتها وأداء واجبها بكل شجاعة كما كان العهد بها دائما وهي تدعو ان يكون ما حدث في الصباحية درسا وعبرة يستفاد منها حيث ان المواطنين هم سندها في الملمات ضد من يحاول العبث باستقرار وامن البلاد وان الروح العدائية ضد رجال الشرطة لا تخدم إلا من يريد بالبلاد شرا.
وتؤكد وزارة الداخلية بأن شجاعة أبناؤها ليست محل جدال او شك وتحذر في ذات الوقت من تكرار التطاول على قواتها في أي موقع من المواقع.
تعليقات