تجدد القصف على المدن السورية
عربي و دوليمقتل 60 شخصا، والسعودية تبدأ غدا بتسيير جسر جوي لاغاثة السوريين
سبتمبر 17, 2012, 5:42 م 794 مشاهدات 0
ذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا ان 60 شخصا بينهم ست نساء وطفلان قتلوا بنيران قوات النظام اليوم اثر تجدد الاشتباكات وعمليات القصف في مناطق سورية عدة تركزت في دمشق وريفها ودرعا وحمص وحلب وادلب.
وقالت اللجان في بيان حول التطورات الميدانية ان الحملة العسكرية التي نفذتها القوات الحكومية أسفرت حتى الان عن سقوط 29 قتيلا في دمشق وريفها بينهم عشرة قضوا في مخيم اليرموك وعشرة في درعا وثمانية في حمص وسبعة في حلب وثلاثة في أدلب واثنين في الرقة وواحد في حماة.
واشارت الى ان قرى وبلدات سورية تتعرض حاليا لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات النظام طال كذلك الاحياء التي لجأ اليها النازحون وسط انباء عن سقوط قتلى وجرحى وحملات دعم واعتقال.
في غضون ذلك اقتحمت قوات النظام 'بحسب اللجان' مدعومة بالاليات العسكرية عددا من الاحياء والمدن السورية وشنت حملة اعتقالات عشوائية ترافقت مع تنفيذ اعدامات ميدانية.
وتحدثت اللجان عن سقوط 16 جريحا على الاقل في مدينة معضمية الشام بريف دمشق جراء قصف مدفعي ثقيل نفذته قوات النظام على احياء المدينة.
ومن جهة أخرى أعلنت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري عن تسيير جسر جوي اغاثي الى تركيا اعتبارا من يوم غد الثلاثاء لمساعدة السوريين هناك في مواجهة الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وقال رئيس الحملة مستشار وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي في تصريح صحفي هنا اليوم ان هذا الجسر يأتي تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بسرعة نقل المساعدات الانسانية العاجلة للسوريين.
وأوضح ان الجسر الذي ينطلق من مطار الملك خالد الدولي بالرياض يتضمن نقل مساعدات انسانية عاجلة من الخيام والمواد الإغاثية والغذائية لمساندة المؤسسات الإنسانية في تركيا لمواجهة الاعداد المتزايدة من السوريين.
وأكد أن هذا العمل يأتي تواصلا مع الجهود الإنسانية التي تقدمها المملكة قيادة وشعبا ضمن سلسلة من البرامج الإغاثية والإنسانية التي تنفذها الحملة مساهمة في تلبية الحاجة الماسة لتأمين المواد الإغاثة والغذائية للأسر السورية في تركيا.
كما اكد حرص الحملة على تأمين أهم الاحتياجات العاجلة عبر هذا الجسر بعد إجراء عمليات المسح الميداني والتواصل والتنسيق مع هيئة الطوارئ والكوارث التركية والعديد من المنظمات الإقليمية والمؤسسات الدولية التي تعمل في الجانب الإنساني.
ويشمل الجسر الجوي إرسال كميات من الخيام بمواصفات عالية مقاومة للبرودة والحرارة والحريق لتأسيس مخيم في تركيا تعتزم الحملة إقامته ليستوعب أكثر من عشرة آلاف شخص بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في تركيا.
وستواصل الحملة تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة والرعاية الصحية والإيوائية التي يحتاجها المتضررون من أبناء الشعب السوري الشقيق بالمخيمات وأماكن تجمعاتهم في كل من الأردن ولبنان وتركيا.
وأطلقت السعودية مؤخرا حملة للتبرعات النقدية والعينية لنصرة الشعب السوري افتتحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمبلغ 20 مليون ريال وولي العهد الامير سلمان بن عبدالعزيز بمبلغ 10 ملايين ريال وما تزال الحملة متواصلة لاستقبال التبرعات النقدية
تعليقات