وسط موجة احتجاجات
عربي و دولياليابان تطلب من الصين حماية رعاياها
سبتمبر 16, 2012, 9:59 م 566 مشاهدات 0
طالب رئيس الوزراء الياباني الصين باتخاذ التدابير اللازمة لمنع أعمال العنف ضد الرعايا اليابانيين.
وكانت الاحتجاجات المناهضة لليابان قد امتدت لتشمل عدة مدن في أرجاء الصين السبت في تصعيد للخلاف بشأن جزر متنازع عليها في بحر الصين الشرقي.
وواجهت الشرطة مئات المحتجين يوم الأحد لدى السفارة اليابانية في بكين.
كما استهدف متظاهرون شركات يابانية.
وقال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا 'نريد (من الصين) أن تتخذ الخطوات اللازمة لمنع العنف ضد المواطنين اليابانيين'، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن التلفزيون الياباني.
ونقلت عنه وكالة كيودو اليابانية 'سنواصل اتخاذ مواقفنا الحازمة. ولكننا أيضا سنحتفظ بهدوئنا. واليابان تطالب الجانب الصيني بأن يفعل الشيء نفسه'.
وأفادت الأنباء بخروج مظاهرات في العشرات من المدن الصينية الأحد.
واستهدفت الاحتجاجات في اليوم السابق مباشرة شركات يابانية، بل إن سيارات يابانية الصنع هوجمت على يد محتجين غاضبين.
وروى أحد شهود العيان لبي بي سي كيف أن آلة التصوير الخاصة به قد خطفت منه في مدينة شيان وألحقت بها الأضرار لأنها تحمل العلامة تجارية يابانية.
وأردف 'تم إيقاف السيارات يابانية الصنع بصورة عشوائية. وطرد سائقوها منها ليتسنى للمحتجين بعد ذلك تهشيمها وإحراقها بعد هذا. ولم تبد قوات الجيش والشرطة إلا النزر اليسير من واجبها لوقف أعمال الشغب'.
وتزايد التوتر خلال الأسبوع الجاري بعد عمليات شراء جزر من ملاكها اليابانيين قامت بها الحكومة اليابانية.
وأرسلت الصين ستة سفن مراقبة إلى المياه المتاخمة لتلك الجزر لفترة وجيزة الجمعة ردا على هذا الإجراء.
ولطالما كانت هذه الجزر، المعروفة باسم دياويو في الصين وسينكاكو في اليابان، بؤرة توتر واحتكاك في المنطقة. وإلى جانب طوكيو وبكين تطالب بهذه الجزر تايوان هي الأخرى.
ويرى المحللون أن قرار اليابان شراء هذه الجزر جاء كخطوة تستهدف الحد من مخاطر اتخاذ محافظ طوكيو ذي التوجهات القومية خطوة أكثر استفزازا. حيث كان يتطلع إلى شراء وتنمية هذه الجزر.
وتطور هذا النزاع بفعل وسائل الإعلام في كلا البلدين. في الصين، حيث تبدو بوادر تغيير على مستوى القيادة الصينية، وفي اليابان، حيث تجري الاستعدادات للانتخابات.
تعليقات