آآخ، ما صارت!

كانوا يأملون أن تصطدم قوات الأمن الخاصة بالمحتجين السلميين ليلة البارحة عند السفارة الأمريكية، كانوا يتمنون أن يصير الصدام لتقمع القوات المتظاهرين بشدة وعنف، بس ما ضبطت! لأن المحتجين ضد الفيلم المنحط فوتوا عليهم الفرصة فكانوا حضاريين ومسالمين باحتجاجهم...

قمع المحتجين لو صار البارحة، لما احتجت عليه أمريكا، فأكيد ما راح تحتج على قمع الاحتجاجات التي تتصاعد شيئا فشيئا من ساحة الإرادة مطالبة بوقف الانفراد بالسلطة وانهاء حالة الفراغ الدستوري التي تعيشها البلاد ووضع حد للفساد وسوء الإدارة والمطالبة بالحكومة المنتخبة...