الخلف يدعو وزير الداخلية إلى تحمل مسؤولياته ومحاربة شراء الاصوات

محليات وبرلمان

748 مشاهدات 0

مؤيد الخلف

دعا مرشح الدائرة الثانية مؤيد الخلف وزير الداخلية إلى 'تحمل مسؤولياته السياسية خلال هذه المرحلة المهمة في تاريخ الكويت السياسي عبر محاربة ظاهرة شراء الأصوات بكل الوسائل المشروعة واجتثاث هذه الآفة الخطرة التي باتت تسيء إلى الممارسة الديمقراطية وتفسد أجواء العرس الانتخابي الذي نعيشه هذه الايام'.
ورأى الخلف أن 'استخدام المال السياسي في العملية الانتخابية يشكل خطرا حقيقيا يفوق مخاطر الانتخابات الفرعية الأمر الذي يستدعي ضرورة فرض الرقابة القانونية اللازمة لرصد هذه التجاوز غير الأخلاقي على قدسية الانتخابات النزهية التي يتطلع إليها المواطن الكويتي بشغف واهتمام على اعتبار ان من يشتري اليوم أصوات الناخبين سيبيع الكويت غدا بأبخس الإثمان'.
وطالب الخلف الأجهزة الأمنية بالقيام  بدورها إزاء 'فرض هيبة القانون وملاحقة أولئك الذين يريدون العبث بارادة الشعب الكويتي وحقه في إيصال من يستحق تمثيله في مجلس الامة داعياً' وزارة الداخلية إلى محاربة ظاهرة شراء الأصوات بنفس الجدية التي بدت عليها في تطبيق قانون تجريم الانتخابات الفرعية انطلاقا من أهمية وقف هذه الممارسة الخطرة والمسيئة بحق مسيرة الانتخابات'.
وأشار إلى ان ' من السهولة على رجال المباحث في وزارة الداخلية التعرف على المتعاملين بالمال السياسي مثلما تعرفوا على من أقام الفرعيات داعيا إلى 'تشكيل فرق أمنية تتفرغ لمتابعة تحرك من يريد شراء الذمم ورصد كل الأدوار المشبوهة التي يقوم بها البعض من اجل التسويق لمشروع الهدام والمتمثل بخرق نزاهة الانتخابات وتحويل الصوت الانتخابي إلى سلعة رخيصة تباع وتشترى على حساب مصلحة الوطن والمواطنين'.
وشدد الخلف على ضرورة ضبط هؤلاء المتعاملين في سوق بيع وشراء الأصوات قبل موعد الانتخابات في 17 مايو المقبل والتحقيق معهم لمعرفة مصادر التمويل وأهداف هذه الشبكة وتقديمهم إلى القضاء النزية للقيام بدوره ليكونوا عبرة لكل من يريد العبث بمستقبل هذا الوطن العزيز محذرا من 'خطورة ان تتحول هذه الممارسة الخطيرة إلى ورقة بيد المتربصين بالكويت يستخدمونها للوصول إلى أهدافهم المشبوهة خصوصا من بعض الجهات الخارجية التي لاشك انها تملك المال الكافي لتخريب الديمقراطية'.
وناشد الخلف الناخبين في كل الدوائر الانتخابية 'التصدي بحزم لأمثال هؤلاء الساعون إلى هدم قيم ومبادئ الديمقراطية التي تحتاج إلى مقومات النزاهة والمنافسة الشريفة لتحقق النجاح المنشودة بعيدا عن الأساليب الملتوية المتمثلة بشراء ذمم الناخبين'.
وعبر عن ثقته الكبيرة بأهالي الدائرة الثانية وحرصهم الشديد على اختيار من يمثلهم في انتخابات مجلس الأمة انطلاقا من الاختيار القائم على معايير الكفاءة والنزاهة والإخلاص والعمل من اجل الكويت فقط وخدمة قضايا الشعب ومتطلباته بعيد عن المصالح الشخصية والحزبية.
وأضاف الخلف انه يخوض الانتخابات بصفة مستقلة ممثلا لكل أبناء واطياف الشعب الكويتي من دون استثناء بعيدا عن الفئوية والطائفية حاملا شعار الكويت أولا وأخرا وأبداً.

الآن - المحرر الدائرة الثانية

تعليقات

اكتب تعليقك