البرلمان العربي مستنكراً : جريمة نكراء

محليات وبرلمان

التحالف الإسلامي الوطني يدين الفيلم المسيء للرسول

1048 مشاهدات 0

رئيس البرلمان العربي الدقباسي

أصدر التحالف الإسلامي الوطني بياناً حول الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم فيما يلي نصه :

{ يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون }

 إن إساءة الأمريكيين الحاقدين على الإسلام والمسلمين للنبي الأكرم محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وآله وسلم - تتكرر بصور مختلفة سواء كانت لمقامه العظيم أو لبقية المقدسات الإسلامية ، وبحقيقة الأمر أن هذه الممارسات إنما هي جزء من الاستراتيجية الأمريكية التي تهدف إلى ضرب الدين ومقدساته ورموزه محاولة منها لحرف الأنظار والأذهان عن الصحوة الإسلامية التي استطاعت بها الشعوب أن تزلزل عروش الطغاة والظالمين من عملاء أمريكا ومحو بعضهم من التاريخ.

 وهذا الفعل الفاضح للمنظومة الإعلامية الأمريكية والصهيونية دليل آخر على أن الدول الغربية والمستكبرة وعلى رأسها أمريكا لا تعترف بالقيم الإنسانية السليمة بل ولا تمتلك أدنى شعور اتجاهها وقد استبدلتها بقيم خبيثة وشيطانية تهدف إلى إشاعة ثقافة الحقد والكراهية والبغض بين البشر لتأليب بعضهم على الآخر ودفعهم لمرحلة المواجهة لتستطيع فيما بعد أن تفرض نفسها وثقافتها النتنة على الدول والشعوب.

ولم تكتفِ بذلك وحسب ، بل عملت وبكل ما أوتيت من قوة لإنجاح مشروعها 'فرق تسد' من خلال بث الفتن والسموم بين المسلمين أنفسهم ليتفرقوا ويكونوا مجرد مجاميع متناحرة فيما بينهم ، وهذا ما يتطلب من علماء الأمة ومثقفيها ومفكريها أن يتصدوا لهذه المشاريع الباطلة بنشر ثقافة الوعي ومحاربة الأفكار الدخيلة على الدين والتي يروج لها الأعداء باسم الدين.

إن مثل هذه الإساءات لمقام النبي الأعظم (ص) لا تزيد المسلمين إلا غيرة وحمية على دينهم وتماسكهم وترابطهم أكثر وأكثر ، وما هو إلا دليل على مدى الإفلاس السياسي التي تعيشه أمريكا في المنطقة التي وعلى مدى عقود كلفتها مليارات الدولارات لم تنفعها ، بل زاد من كره الشعوب لها ولقادتها الملوثة أيديهم بدماء ملايين العرب والمسلمين ، ومهما ارتفعت وتيرة المؤامرات الأمريكية على الإسلام والبشرية لن تكون إلا وبالاًً عليهم وفقا للقاعدة القرآنية الخالدة { ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}.

ختاما نؤكد موقفنا الثابت والراسخ من السياسة الأمريكية الفاسدة ودورها في تأجيج الفتنة وإهانة الأديان وعلى رأسها الإسلام العظيم ، وهذه دعوة نوجهها لمن يؤمن حتى الآن بأمريكا وبتبينها للحريات بأنه قد آن الآوان للانتباه من هذه الغفلة وتشخيص العدو بشكل واضح وجلي والوقوف مع الشعوب ودعم صحوتها وعدم الانجرار وراء أصحاب مشاريع الفتنة والتفرقة.

 

  من جهته دعا، علي سالم الدقباسي، رئيس البرلمان العربي، البرلمانات والدول العربية والإسلامية كافة، الى عدم الاكتفاء باصدار بيانات التنديد والاستنكار ضد الفيلم المسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، وانما يجب ترجمة ذلك الى اجراءات وتدابير عملية وعاجلة ضد كل من يسيء الى الاسلام، ورموزه ومقدساته من تدنيس للمصاحف وحرقها الى العدوان على المساجد وهدمها الى الاساءة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

ووصف رئيس البرلمان العربي الفيلم بأنه 'يعد عملاً بشعًا' و'جريمة نكراء'.

وأعرب في بيان له اليوم عن استغرابه الشديد لتوقيت عرض الفيلم وتزامنه مع ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

واتهم الدقباسي الصهيونية العالمية بانها وراء اثارة القلاقل وعوامل الفتنة والحض على كراهية الاسلام والمسلمين في الشرق الاوسط لصالح الكيان الصهيوني وما أدى اليه هذا الفيلم الذي يندرج تحت جرائم ازدراء الاديان من تأجيج لمشاعر الغضب العارمة في شتى انحاء العالم العربي والاسلامي.

كما أدان واستنكر رئيس البرلمان العربي الهجوم على السفارة الامريكية والسفارات والبعثات والقنصليات  عموما ، واعتبر ان هذا يعد خرقاً للمواثيق والاتفاقيات  الدولية. 

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك