‫ناشدهم الالتحاق بدورات 'ورثة الأنبياء'‬

ناشد رئيس مجلس إدارة لجنة ورثة الأنبياء في جمعية النجاة الخيرية الداعية / د. عثمان الخميس – أولياء الأمور وطلبة العلم بضرورة الالتحاق بدورات ' ورثة الأنبياء ' مشيرا إلى أهمية هذه الدورات في تنمية العلم الشرعي لدى كافة شرائح المجتمع من مختلف الأعمار ' نساء ورجال ' وفق المنهج الشرعي الصحيح ، المنتقى من شرع الله تعالى وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم . 

وأوضح د . عثمان الخميس في تصريح صحفي: إن مشروع مدرسة ورثة الأنبياء كان مجرد فكرة صغيرة ، وكان الهدف منه تيسير تعلم العلوم الشرعية التي يحتاج إليها المسلم في يومه، في حياته، في عمله، وقد أصبح الآن له لجنة خاصة تابعة لجمعية النجاة الخيرية ، وكادر وظيفي من النساء والرجال ، على مستوى عال من الكفاءة لخدمة المنتسبين له ، بالتعاون مع المراقبة الثقافية بإدارات المساجد بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في محافظة حولي و محافظة الفروانية. 

وقال د. الخميس : أن تحويل الأفكار إلى مشاريع عمل ليس بالأمر الهين،  موضحا أن الأفكار لا تنشأ من فراغ، وإنما تنسج المعاناة خيوطها الأولى، ولا تنجح فكرة ما إلا إذا استجمعت شروطاً عدة للنجاح، فلا تنجح أي فكرة ما لم يحملها شخص تملك عليه كيانه وتأخذ بمجامع نفسه فيعيش الفكرة ويعيش لها، يُجّسدها سلوكًا وفكرًا، وتستغرق عليه جُلَّ وقته .

وعن سبب تسمية المشروع أوضح الخميس أن ميراث الأنبياء هو العلم و هو الهدف من هذا المشروع لذلك كانت تلك التسمية ، وحول الرسالة التي تهدف إليها المدرسة أشار إلى أنها تنحصر في تفقيه عامة المسلمين بدينهم وربطهم بعلماء السلف الصالح والصحابة والتابعين علاوة على تخريج جيل جديد من العلماء المعتدلين على سنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى فهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين والأئمة المتبوعين.

وذكر الخميس أن مشروع مدرسة ورثة الأنبياء تهدف إلى رعاية الشباب والنشء من مختلف الأعمار بتعليمهم مبادئ الإسلام وتحفيظهم كتاب الله عز وجل ، كما تستهدف الأخذ بيد المسلمين والمسلمات لتعلم العلم الشرعي اللازم له ليقيم عباداته وفق ما جاء في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وتسعى إلى توفير الوقت والجهد على طلبة العلم وذلك بتوفير العلماء الأكفاء لتدريس المواد الشرعية التي يحتاجونها وفي مكان واحد.