جمعية الإصلاح الإماراتية تندد بتعذيب المعتقلين

نددت جمعية “الاصلاح” الإسلامية المقربة من جماعة الإخوان المسلمين في الإمارات بإستمرار الاعتقالات التي تستهدف أعضاءها، مشيرة إلى أن عدد الموقوفين بلغ 61 شخصاً، مؤكدةً أن لديها معلومات عن تعرض الموقوفين “للتعذيب” الامر الذي نفاه بشكل قاطع مصدر مقرب من الحكومة، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

ووصفت الجمعية في بيان صحفي لها اليوم الاعتقالات بانها “ظالمة”، وأشارت إلى انه لا يسمح لأهالي الموقوفين بزيارتهم ولمحاميهم بمقابلتهم، قائلة “تناهى الى علم الجمعية مما لا يدع مجالا للشك بأن دعاة الاصلاح في سجون دوله الامارات يتعرضون إلى شتى أنواع التعذيب وأن أوضاعهم النفسية والذهنية والبدنية في خطر”.

ومن ناحيته، اكد مصدر مقرب من الحكومة الاماراتية اليوم أن الاسلاميين الملقى القبض عليهم “موقوفون على ذمة التحقيق”، نافيا نفيا قاطعا تعرضهم لأي شكل من التعذيب، قائلاً “لا احد فوق القانون في الامارات”.

واوضح المصدر أن الاشخاص الموقوفين يشتبه بارتباطهم “بتنظيم غير قانوني يجمع أموال بطريقة غير مشروعة وله ارتباطات مالية وتنظيمية وسياسية بالخارج”.

وكان مسؤول في النيابة العامة الاماراتية، اكد في آب الاستمرار في استجواب ناشطين موقوفين بتهمة التآمر على امن الدولة، والارتباط بـ'تنظيمات خارجية'.

وفي 15 تموز، اعلنت السلطات الاماراتية انها فككت مجموعة قالت انها كانت تعد مخططات ضد الامن، وتناهض دستور الدولة الخليجية.

 وفي نهاية تموز، اتهم قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان جماعة الاخوان المسلمين بالسعي للاطاحة بأنظمة خليجية، مؤكدا ان ناشطين القي القبض عليهم مؤخرا بتهمة التآمر على امن الدولة اعلنوا ولاءهم للاخوان.