مطالبا بمحاسبة من أنتج الفيلم

تعليقا منه على الأحداث الجارية وما حدث من اساءة لرسولنا محمد صلى الله عليه و سلم قال النائب خالد العدوة على الامة المليارية أن تدافع عن رسولها و مقدساتها كما يدافع الصهاينة عن محرقتهم القذرة ' الهولوكوست ' تلك الكذبة الكبرى التي صدقها العالم .

وأضاف في امريكا وأوروبا يجرم من أنكر تلك المحرقة المزيفة التي كانت المبرر لاغتصاب القدس و فلسطين بينما تبيح تلك الدول الهجوم على الإسلام و القرآن الكريم و الاستهزاء بمقدساتنا ، و برسوله صلى الله عليه وسلم و بزوجاته وبصحابته .

و زاد العدوة على الأمة اليوم من محيطها إلى خليجها و في العالم اجمع أن تظهر غضبها العارم تجاه هذه السلسة المتكررة من الاعتداءات الصارخة على مقام الرسول عليه الصلاة و السلام ، مؤكدا أن بيان اعتذار البيت الأبيض ومفرداته الخجولة جاء ضعيفا ولم يطفئ موجة الغضب التي اجتاحت العالم الإسلامي .

وطالب العدوة بان تسارع تلك الدول بمحاسبة ومحاكمة من قاموا بإنتاج ذلك الفيلم وترويجه في وسائل الإعلام ، مشيرا إلى أن هناك دوائر يمينية و صهيونية متطرفة  تظل دائما تختلق المشاكل والأحداث لتكون ذريعة لها لنهب خيرات المسلمين و فرض أجندتهم عليهم ، مختتما تصريحه بضرورة استمرار موجات الاحتجاج بصورة يعرف لغتها جيدا أمريكا و أوربا ومثيري الفتن .