حملة 'داريا' لجمع التبرعات بديوان الحربش:

محليات وبرلمان

وصلنا أماناتكم إلى مستحقيها في سوريا، وشاهدناها بعيون لمجاهدين والأطفال

662 مشاهدات 0


قال النائب جمعان الحربش انه تم جمع تبرعات بهدف إيصالها إلى الجيش السوري الحر للدفاع عن الشعب السوري، وهدف الحملة كان دعم المواطنين السوريون للدفاع عن أنفسهم وعن كرامتهم ودينهم وأبناءهم وإعراضهم  ضد النظام المعتدي.

ورحب الحربش بوسائل الإعلام في المؤتمر الصحفي الذي عقد في ديوانيته مساء أمس و كان من المقرر ان يحضره النائب وليد الطبطبائي ولكنه غاب  نظرا لظرف صحي عارض واعتذر عن الحضور ، وأوضح الحربش ان المؤتمر الصحفي هذا يأتي بعد إعلان حملة 'داريا' التي عقدناها في هذه الديوانية وشارك فيها مجموعة من النواب واستجاب لها مجموعة من ابناء الشعب الكويتي.

وبين الحربش ان الله يسر لنا الذهاب إلى تركيا من ثم دخلت  سوريا برفقة وليد الطبطبائي وزرنا اكثر من قرية في ريف ادلب والتقينا ببعض المعنين بهذا الأمر في سوريا وأوصلنا لهم التبرعات وهنالك تبرعات أخرى قدمت لمناطق في العمق السوري لم نستطيع الوصول إليها ووثقنا وصولها بالفيديو للمحتاجين.

ووجه الحربش رسالة للشعب الكويتي قائلا أوصلنا أماناتكم إلى مستحقيها ومن تبرع بماله يعتبر  جزء من الجهاد الذي يحدث في سوريا ضد النظام الباغي والظالم الكافر الذي يهدم المساجد ويهتك الأعراض وينحر الأطفال.

وتطرق الحربش بحديثة عن بعض المشاهد المؤلمة التي شاهدها في سوريا قائلا هنالك قرى تم تدميرها بالكامل لان النظام يعجز عن مواجهة الجيش الحر والمقاومة لذلك يقوم بهدم وابادة قرية كاملة بعد كل هجوم للجيش الحر ، وقد رئينا آلاف الناس في العراء ويحتاجون المزيد رغم ان هناك كثيرون يقدمون الخير ولكن الحاجة اكبر بكثير وأعظم.

وذكر الحربش بعض الاحتياجات الملحة التي حملها من منبرة لمن يسمعها امانة الوفاء بها ، موضحا ما يحدث في سوريا يحتاج لدعم دول ولكن العالم انقسم لقسمين القسم الاول هو يشارك في الجريمة ويقتل الشعب السوري وهو ايران وحزب الله وروسيا والقسم الثاني يتعاطف مع الشعب السوري ولكنه لا يمكنها من الحصول على السلاح الذي يمكنهم من وقف الة التدمير التي يمتلكها بشار ، بل  والاسلحة المسموح بها الان دوليا للجيش الحر هي الاسلحة التي لا تسقط الطائرة ولا تدمر الدبابة لانه من الواضح  ان هناك تحالف دولي لا يريد للنظام ان يسقط سريعا حتى يفصل النظام السياسي في سوريا وهذه الخطورة لذلك على كل مسلم يتابع ما يحدث في سوريا ان يمدهم بالمساعدات المالية

وشدد الحربش على ان الجهاد المالي هو فرض عين على المسلمين لأنه حينا تحتل بيوت المسلمين وتهدم مساجدهم ويهتك إعراضهم يجب على المسلم أن لا يكتفي بعد القتلى على التلفاز يوم في الحولة 200 ويوم في الرستن 150 ويوم في حلب 300 ويوم في درعا 500 ، وتساءل الحربش هل دورنا عد القتلى ؟ وأجاب لا لذلك الجهاد بالمال هو اوجب الواجبات ، مضيفا انه على ما رأى بعينه سوريا لا ينقصها الرجال فكل 300رجل المسلح منهم 60 بسبب هذا الحصار الموجود، مؤكدا انه  لا يوجد أي قانون بالعالم يمنع شعب من الدفاع عن نفسه حتى لو قالوا ممنوع وسنرفع عليكم قضايا فاقول لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق لان الله لا يعذرنا ونحن نرى مسلمون يقتلون كل يوم.

وقال الحربش التقيت مجموعة من المجاهدين في سوريا اقسموا ان اشد الناس ضرر لهم هم القناصة الإيرانيون ، فان كانت إيران تفعل هذا اين الدول التي تدافع عن المسلمين السنة ، منوها على ان  ايران اكثر فزعة لهذا النظام الباغي من الدول الإسلامي كلها.

وأعلن الحربش انه سيواصل تلقي التبرعات عن طريق الأخ على العبيدلي واثني على شافي العجمي وحجاج العجمي الذين أيضا يتلقون التبرعات للشعب السوري وغيرهم الكثير ، وفي الجانب الأخر هناك غياب شبة كامل للجان الخيرية الكويتية فهناك ما يقارب 100 ألف عائل بلا معيل والمعتقلين على اقل تقدير 70 ألف والشهداء اقل تقدير 40 الف.

ووجة خطابة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ولجنة الرحمة في جمعية الإصلاح والجان الخيرية لجنة عبدالله النوري ولجان احياء التراث فواجبكم اليوم هو ان يذهب وفد منكم إلى انطاكيا في  تركيا وان يفتح مكتب على حدود سوريا ويقدم الدعم المالي فهنالك لجان من السوريون يدخلون للداخل ويوصلون الأموال للبيوت ويقدمون الأدلة والوثائق ، مبينا انه  بفضل الله واهل الجهاد في سوريا من كتائب الجيش الحر كثير من الطرق أصبحت مؤمنة رغم عن انف النظام وتساءل مرة أخرى الحربش لماذا تجلس هنا اللجان ولا ترسل مندوبين إلى إنطاكيا وتبدأ حملة رعاية اسر الشهداء وكفالة اسر المجاهدين والنبي عليه الصلاة والسلام يقول من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزي ومن خلف غازيا في اهله فقد غزا.

وأضاف الحربش ان لا يجوز ان ننظر فقط لصياح من يصيح ومن وبكاء من يبكي فواجب على اللجان الخيرية أصحاب الأيادي البيضاء ان يذهبون إلى إنطاكيا ويقدمون المساعدات ويأخذون الأدلة على وصول الأموال فكفالة اسرة كاملة لا تكلف ثلاثين دينار في الشهر.

وكشف الحربش انه  اجتمع مع بعض اللجان السعودية والليبية واتفقنا على تشكيل لجنة تنثيق مشتركة لمساعدة الإخوة السوريون وأطلقنا عليها 'ساعد 'وسندعوها لحضور مؤتمر تنسيقي في الايام القادمة في اسطنبول حتى تكفل هؤلاء الشهداء.

وأردف الحربش قائلا لمن يتساءل من الناس من أين يحضر الجيش الحر أقول لهم من الجيش السوري نفسه وخونة النظام ، وتطرق الحربش بقولة النقطة الثالثة التي أتحدث عنها بعد ان تكلمت عن الدعم العسكري المالي للجيش الحر وتكلمت عن كفالة اسر الشهداء والقضية الثالثة المهه هي الرعاية الطبية ، ثم وجة الحربش خطابه للهلال الاحمر الكويتي نعلم انكم سيرتم قافلة للاردن ولكن هذا غير كافي يجب ان ترسلون الان طائرة اغاثة طبية تنزل في إنطاكيا لتصل المساعدات إلى قلب سوريا.

وبين  الحربش ان الأتراك أقاموا مخزن على الحدود كما اقام السوريون أنفسهم مخازن ومشافي في الداخل والآن يوجد نقص في أدوية التخدير والأدوية الخاصة بالجراحة وخصوص ان سوريا معروفة بإنتاج الكثير من الأدوية والآن وقفت مصانع الأدوية لان اغلبها في حلب التي دمرت فلو تركنا جرحاهم سيموتون وحتى المواطنون العاديون سيموتون ايضا لان المناطق المحررة لا يصلها الدواء.

وتابع الحربش واجب جمعية الهلال الاحمر الكويتية التي امتدت اياديها لكل مكان واجبها اليوم ان ترسل الاغاثة الطبية سواء عن طريق إنطاكيا او تشترى الادوية من مصر وتشحن إلى عن طريق البحر ميناء الاسكندرون في انطاكايا ، واشار إلى ان الليبيون انزلوا طائرتين وانا هناك وأدخلوهم في مخازنهم جهزو  مكتب في انطاكيا خاص بهم كما رصدت ليبيا 100 مليون للشعب السوري .

ونوه الحربش على انه  لا يجوز ان نترك سوريا فهزيمتهم لا قدر الله هي هزيمتنا جميعا ولا تعني إلا شيء واحد ان يزداد التحالف المجوسي الإيراني النصيري الذي يمتد من إيران مرورا ببغداد مرورا بدمشق مرورا بحزب الله في لبنان ويكون الكماشة التي تضغط علينا وتأذينا في المستقبل لذلك هذه رسالة بعد ان رأينا بأعيننا كيف يتناوب المجاهدين على قطعة سلاح نظرا لقلة التسليح.

وطالب الحربش الجميع ان لا يقولون أرسلنا معونات لانها بلد كاملة وحرب كاملة وعلى الدول والحكومات التي تطالبنا ان نسكت ان تمدهم هي ولكن لا تطلب من غيرها ان يتخاذل ويترك المسلمون كما فعلوا هم فهذه لا يعني الا شراكتنا في هذه الجريمة.

وجدد الحربش دعوته للشعب الكويتي لجمع مزيدا من التبرعات للشعب السوري قائلا لا تلتفتون لمن يقولون ان تبرعاتكم لا تصل فو الله لقد رأينا تبرعاتكم في عيون المجاهدين وعيون الأطفال وشاهدنا أثرها في قلوب الشعب الكويتي فالسوريون عندما يتحدثون اول شعب يذكرونه هو الشعب الكويتي وهذا ليس منا منا هذا واجب وسنواصل القيام به.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك