كولومبيا تواصل صحوتها على حساب تشيلي

رياضة

وتعادل الأرجنتين وكافاني ينقذ الأوروغواي وفنزويلا تجدد آمالها

واصل المنتخب الكولومبي مفاجآته وصحوته تحت قيادة مديره الفني الأرجنتيني خوسيه بيكرمان، وتغلب على مضيفه التشيلي 3/1 فجر اليوم الأربعاء الذي يعد الفوز الأول منذ 12 عام على ملعب المومينتال بسانتياغو ضمن الجولة الثامنة من تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل.

وكان المنتخب الكولومبي قد فجر مفاجأة من العيار الثقيل بالفوز على نظيره منتخب أوروغواي (4/0) الجمعة الماضي.

وارتفع رصيد المنتخب الكولومبي إلى 13 نقطة ليقفز إلى المركز الثاني بفارق الأهداف فقط خلف نظيره الأرجنتيني متصدر التصفيات، فيما تجمد رصيد منتخب تشيلي عند 12 نقطة في المركز الخامس.

وتلقى منتخب تشيلي ضربة موجعة بطرد لاعبه غاري ميديل في الدقيقة 36، لكنه افتتح التسجيل بهدف سجله ماتياس فيرنانديز قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني استغل الضيوف تفوقهم العددي وحسموا المباراة لصالحهم بثلاثة أهداف سجلها جيمس رودريغيز والنجم راداميل فالكاو وتيوفيلو غوتييريز في الدقائق 59 و74 و77، قبل أن يتساوى المنتخبان عدديا بطرد أبيل أغيلار لحصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 84.

و على ملعب ناشيونال دي ليما ببيرو تعادل المنتخب الأرجنتيني مع مضيفه البيروفي 1/1.

جاءت بداية المباراة حماسية جدا من طرف أصحاب الأرض و الجمهور فلم تمر سوى دقيقة واحدة فقط على صافرة بداية الشوط الأولى حتى تمكن منتخب بيرو من الحصول على ركلة جزاء عن طريق نجمه فارفان بعد أن تعرض لعرقلة عن طريق جناح المنتخب الأرجنتيني أنخيل دي ماريا انبرى لها المهاجم المخضرم كلاوديو بيتزارو سددها بيمناه على يمين حارس التانغو روميرو الذي نجح ببراعة في التصدي لها.

هدأ نسق اللعب بعض الشيء مع أفضلية نسبية لصحالح أصحاب الأرض حيث استحوذوا تماما على مجريات اللعب مع تحفظ و تأمين دفاعي من رفقاء النجم ليونيل ميسي حتى جاءت الدقيقة 22 حين نجح منتخب بيرو من إحراز هدف الأسبقية عن طريق كارلوس أوجوستو زامبرانو وذلك بعد جملة فنية رائعة جدا بدأت من تمريرة طولية من منتصف الميدان إلى فارفان داخل منطقة الجزاء مررها أرضية رائعة قابلها زامبرانو داخل الشباك.

استفاق المنتخب الأرجنتيني بعد هدف الأسبقية لزملاء كلاوديو بيتزارو حيث حاول هيجواين وميسي في اختراق دفاع منتخب بيرو حتى جاءت الدقيقة 37 حين مرر لافيتزي تمريرة أرضية من الناحية اليمنى قابلها هغواين بيمناه داخل الشباك معلنا عن هدف التعادل لصالح منتخب التانغو.

ومع بداية الشوط الثاني سنحت فرصة خطيرة للمنتخب الأرجنتيني حين انفرد لافيتزي بالمرمى وأهدر فرصة هدف التقدم لصالح منتخب التانغو وكان الرد سريعا لصالح منتخب بيرو حين سدد راميريز تسديدة قوية ارتطمت بالقائم الأيمن لحارس المنتخب الأرجنتيني روميرو.

حاول منتخب بيرو في عدة محاولات البحث عن إحراز الهدف الثاني، ولكن كل هذه المحاولات لم يكتب لها النجاح أو عن طريق تلعثم مهاجمهم المميز كلاوديو بيتزارو الذي أهدر أكثر من فرصة سنحت له لعل أبرزها رأسية قريبة جدا من المرمى أهدرها بكل غرابة.

هدأ نسق المباراة تماما في شوط المباراة الثاني حيث لم نشهد أي فرص حقيقة أو أحداث تذكر حيث استمرت المباراة عبارة عن استحواذ من طرف بيرو مع محاولات على استحياء في المقابل تأمين دفاعي من المنتخب الأرجنيتني وسط غياب تام من النجم الأول ليونيل ميسي الذي استسلم تماما للرقابة اللصيقة من مدافعي بيرو..وقبل نهاية المباراة نشط المنتخب الأرجنتيني قليلا عن طريق تسديدة من هيغواين أخرجها الحارس لركنية نفذت هذه الركنية على رأس فريدريكو فيرنانديز أطاح بها فوق العارضة وأطلق بعدها حكم المباراة صافرة النهاية ليكتفي كل منتخب بنقطة وحيدة على الرغم من أن منتخب بيرو كان يستحق أكثر من ذلك بعد الفرص الخطيرة التي أهدرها.

وتصدرت الأرجنتين الترتيب برصيد 14 نقطة مقابل 7 نقاط لبيرو.

وتعادل منتخب الأوروغواي مع ضيفه الإكوادوري 1/1 على ملعبه ووسط جماهيره.

المباراة جاءت حماسية ومثيرة من جانب الفريقين على مدار شوطيها، حيث شهدت فرص بالجملة وتألق حارسي المرمى بشكل لافت وأنقذا أهداف محققة، لكن الأفضلية كانت للأوروجواي.

منتخب الإكوادور دخل المباراة بقوة ونجح في مباغتة صاحب الأرض بالهدف الأول عن طريق فيليبي سلفادور كايسيدو من ركلة الجزاء بعد مرور ثماني دقائق فقط على إنطلاقة المباراة.

كاد الضيوف أن يضاعفوا النتيجة بالهدف الثاني، بعد أن نجح كريستيان بينيتيز من الإنفراد بحارس الأوروغواي موسليرا الذي لم يجد مفر سوى إعاقته بيده، طالب على إثرها لاعبي الإكوادور بإحتساب ركلة جزاء لكن حكم المباراة أشار بإستمرار اللعب.

وبرزت خطورة الأوروجواي عن طريق مهاجم ليفربول لويس سواريز العائد بعد إيقافه في مباراة عن مباراة كولومبيا السابقة والتي خسرها فريقه 4/0، حيث شارك اليوم كصانع ألعاب خلف الثنائي الهجومي كافاني وفورلان.

وأسفر ضغط أصحاب الأرض عن هدف التعادل في الدقيقة 67 عن طريق هداف نابولي إديسون كافاني بتسديدة جميلة من داخل منطقة الجزاء.

وفي الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة طرد جناح الإكوادور ومانشستر يونايتد أنطونيو فالنسيا لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية بعد ارتكب مخالفة على أحد لاعبي الأوروغواي في وسط الملعب، لكن النتيجة ظلت على حالها حتى نهاية المباراة.

ورفعت الاوروغواي رصيدها إلى 12 نقطة في المركز الرابع متأخره بفارق نقطة عن الإكوادور الثالثة.