اليابان تعزز صدارتها بفوز صعب على العراق

رياضة

وفوز تاريخي للأردن ولبنان وتعادل كوريا الجنوبية مع أوزبكستان

1558 مشاهدات 0


إبتعد منتخب اليابان في صدارة المجموعة الآسيوية الثانية بفوزه الصعب على مضيفه العراقي 0/1 اليوم الثلاثاء في سايتاما في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية للدور الرابع الحاسم ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل.

سجل ريوتشي مايدا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 25.

ورفعت اليابان رصيدها الى 10 نقاط من 4 مباريات، وتجمد رصيد العراق عند نقطتين بعد ان كان تعادل مع الاردن وعمان 1/1.

تقدم منتخب اليابان بقيادة المدرب الايطالي البرتو زاكيروني خطوة مهمة نحو التأهل الى نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي، في حين بات منتخب العراق مطالبا ببدء مسلسل الانتصارات في مبارياته الخمس الاخيرة ليبقي على أمله بالتأهل للمرة الثانية في تاريخه بعد مونديال مكسيكو 1986.

يذكر ان منتخب العراق خاض المباراة بتشكيلة شابة مطعمة ببعض لاعبي الخبرة، كما ان مدربه البرازيلي زيكو اشرك يونس محمود ونشأت اكرم وكرار جاسم في الشوط الثاني بدلا من امجد راضي وعلاء عبد الزهرة واحمد ياسين.

وبرغم افتقاد عدد من اللاعبين العراقيين الى الخبرة، فانهم بادلوا اصحاب الارض الهجمات والفرص خصوصا في الشوط الاول، وكان احمد ابراهيم اول من هدد المرمى حين تابع كرة من ركلة ركنية برأسه كان لها الحارس ايجي كواشيما بالمرصاد في الدقيقة 5.

وضغط المنتخب العراقي في الدقائق العشر الاخيرة من الشوط الاول لادراك التعادل وكانت له محاولات خصوصا تسديدة قوية لاحمد ياسين ابعدها الحارس في الدقيقة 41.

وحافظ المنتخب الياباني على تقدمه في الشوط الثاني رغم محاولة زيكو ادخال ثلاثي الخبرة يونس محمود ونشأت اكرم وكرار جاسم.

ويتأهل الاول والثاني من كل مجموعة مباشرة الى النهائيات في البرازيل، على ان يلتقي صاحبا المركزين الثالث في المجموعتين ذهابا وايابا في ملحق آسيوي، يعبر المتأهل فيه الى خوض ملحق آخر من مباراتين ايضا مع خامس اميركا الجنوبية.

واللقاء هو الثامن بين المنتخبين، اذ فاز العراق في مباراتين مقابل ثلاثة انتصارات لليابان، في حين تعادلا مرتين.

وسبق لزيكو صاحب 59 عاما الذي برز في نهائيات كأس العالم اعوام 1978 و1982 و1986، ان عمل مدربا لمنتخب اليابان بالذات بين عامي 2002 و2006 وقاده الى لقب كأس اسيا عام 2004 في الصين.

وامضى زيكو فترة طويلة في اليابان حيث انتقل اليها عام 1992 لاعبا في صفوف كاشيما انتلرز قبل ان يتولى تدريبه.

وفي المجموعة ذاتها أنعش المنتخب الأردني أماله في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2014 بعدما تغلب على ضيفه الأسترالي 2/1 في عمان.

وارتفع رصيد المنتخب الأردني الذي يدربه المدير الفني العراقي عدنان حمد إلى أربع نقاط ليقفز إلى المركز الثاني بفارق ست نقاط خلف المنتخب الياباني المتصدر وبفارق نقطتين أمام كل من أستراليا والعراق وعمان.

ورغم المحاولات المتكررة لكلا الفريقين خلال الشوط الأول اصطدم كل منهما بالتماسك الدفاعي لمنافسه ولم تسفر المحاولات عن هز الشباك لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وبعد أربع دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، حصل المنتخب الأردني على ركلة جزاء جراء قيام مايلي جيديناك بعرقلة عدي الصيفي داخل منطقة الجزاء. وتقدم حسن عبد الفتاح لتسديد ضربة الجزاء مسجلا منها هدف التقدم للأردن.

وجاءت أخطر فرص المنتخب الأسترالي في الدقيقة 66 حيث تلقى أليكس بروسكي عرضية وسدد الكرة برأسه لكن حارس المرمى الأردني عامر شفيع تصدى لها ببراعة. وفي الدقيقة 73 توغل عدي الصيفي داخل منطقة الجزاء وراوغ الدفاع بمهارة ثم مرر عرضية إلى عامر ذيب الذي أسكن الكرة في الشباك دون تردد معلنا الهدف الثاني للمنتخب الأردني.

وأهدر عامر ذيب فرصة إضافة الهدف الثاني له والثالث لمنتخب بلاده في الدقيقة 77 حيث تلقى عرضية وسدد كرة ساقطة (لوب) لكنها مرت فوق العارضة إلى خارج الشباك.

وقبل أربع دقائق من نهاية المباراة استغل اللاعب البديل آرتشي تومبسون خطأ دفاعيا وأسكن الكرة في شباك الأردن مسجلا الهدف الوحيد للمنتخب الأسترالي لينتهي اللقاء بفوز الأردن 2/1 بعد أن أنقذ عامر شفيع مرماه من كرتين خطيرتين في الدقيقتين 89 والثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع.

وفي المجموعة الأولى حقق المنتخب اللبناني أول فوز في تاريخه على نظيره الإيراني وفاز عليه 1/0 في بيروت.

والتقى الفريقان في سبع مباريات قبل لقاء اليوم حيث فاز الفريق الإيراني في ست مواجهات بينما حسم التعادل اللقاء الأخر بين الفريقين، وسجل المنتخب الإيراني 16 هدفا خلال هذه المواجهات بينما عجز الفريق اللبناني عن هز شباك إيران قبل مباراة اليوم.

ورفع المنتخب اللبناني رصيده إلى أربع نقاط من أربع مباريات محتلا المركز الرابع بفارق الأهداف خلف الفريق الإيراني.

ويتصدر المنتخب الكوري الجنوبي ترتيب المجموعة برصيد سبع نقاط مقابل أربع نقاط لقطر وإيران ولبنان بينما يتذيل منتخب اوزبكستان ترتيب المجموعة برصيد نقطتين.

ويدين المنتخب اللبناني بالفضل في هذا الفوز للاعبه رضا عنتر الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 27. وسيطر المنتخب الإيراني على مجريات اللعب في الدقائق العشرة الأولى وكاد أن يتقدم بهدف رائع في الدقيقة 12 بتسديدة صاروخية من محمد نوري ولكن الحارس اللبناني عباس حسن أنقذ مرماه من هدف مؤكد.

وحصل الإيراني بيجمان نوري على بطاقة صفراء في الدقيقة 18 بعدما منع عباس أحمد عطوي من الانفراد تماما بالمرمى. وشيئا فشيئا بدأ المنتخب اللبناني يكتسب الثقة وسط تشجيع حماسي من الجماهير المحتشدة في ملعب كميل شمعون بالعاصمة بيروت. واعتمد المنتخب الإيراني على اللعب على الأطراف مستغلا التمريرات  المتقنة لعلي كريمي بينما لجأ أصحاب الأرض إلى الاختراق من العمق.

ونجح الفريق اللبناني في الوصول إلى مرمى الحارس الإيراني سيد مهدي رحمتي في الدقيقة 27 عن طريق رضا عنتر الذي سدد ضربة رأسية قوية من داخل منطقة الجزاء أكملها الدفاع الإيراني إلى داخل الشباك. وتراجع أداء الفريق اللبناني بعد الهدف في الوقت الذي حاول فيه الفريق الضيف بكل ما أوتي من قوة أن يدرك التعادل قبل نهاية شوط المباراة الأول.

واستعاد المنتخب اللبناني سيطرته على مجريات اللعب في الدقائق الخمسة الأخيرة، ووصل إلى المرمى الإيراني عدة مرات ولكنه لم ينجح في تسجيل هدف ثان قبل نهاية الشوط الأول في الوقت الذي كاد فيه الفريق الإيراني أن يدرك التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عن طريق محمد رضا خلعتتبري ولكن غاب عنه التوفيق.

بدأ شوط المباراة الثاني وسط سيطرة متبادلة بين الفريقين مع ميل الأفضلية بعض الشيء لصالح الفريق الإيراني، الذي سعى إلى تحقيق فوز جديد بالتصفيات يقترب به خطوة جديدة نحو التأهل إلى مونديال البرازيل. وحاول محمد نوري أن يجرب التسديد عن بعد للوصول إلى شباك عباس حسن ولكن تسديدته ضلت طريقها للشباك.

ومن هجمة مرتدة سريعة كاد المنتخب اللبناني أن يضيف الهدف الثاني لولا سوء الحظ الذي لازم محمد حيدر.

وضغط المنتخب الإيراني بكل قوته في الربع ساعة الأخيرة من المباراة ولكنه فشل في إدراك التعادل ليخرج المنتخب اللبناني فائزا بهدف وحيد.

وفي المجموعة ذاتها تعادلت أوزبكستان مع ضيفتها كوريا الجنوبية 2/2 اليوم الثلاثاء في طشقند.

سجل كي سونج يونج بالخطأ في مرمى فريقه وسانجار توروسونوف هدفي اوزبكستان في الدقيقتين 13 و59، وكواك تاي هوي ولي دونج جووك هدفي كوريا الجنوبية في الدقيقتين 44 و57.

ورفعت كوريا الجنوبية رصيدها الى 7 نقاط بعد ان كانت حققت الفوز في مباراتيها الاوليين على قطر 4/1 ولبنان 3/0، مقابل نقطتين لاوزبكستان الذي كان خسر امام ايران 0/1 وتعادل مع لبنان 1/1.

وتسعى كوريا الجنوبية الى بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الثامنة على التوالي، وهي تملك افضل نتيجة لمنتخب اسيوي في المونديال، عندما بلغت نصف النهائي على ارضها عام 2002 قبل ان تحل رابعة. اما اوزبكستان فما تزال تسعى الى بلوغ النهائيات للمرة الاولى.

وسبق ان التقى الفريقان في تصفيات مونديالي 1998 و2006، ففاز الكوري الجنوبي ثلاث مرات وتعادلا مرة واحدة، وكان لقاؤهما الاخير في مباراة تحديد المركز الثالث في كأس اسيا 2011 في قطر، وفاز الكوري 3/2.

كان اصحاب الارض الطرف الافضل في الشوط الاول فحصلوا على عدد كبير من الفرص لكنهم سجلوا هدفا واحدا فقط جاء عن طريق الخطأ حين حاول كي سونغ يونغ ابعاد كرة من الجهة اليمنى لكنه وضعها برأسه في الشباك.

انتزعت كوريا الجنوبية المبادرة لدقائق معدودة اواخر الشوط فقط ونجحت في ادراك التعادل عبر كوايك تاي هوي.

بدأ الشوط الثاني بايقاع مرتفع بقرصة من هنا واخرى من هناك، فوجد المنتخب الكوري نفسه متقدما بعد هدف لمهاجمه لي دونج جووك في الدقيقة 57، لكنه لم يهنأ به طويلا لان سانجار تورسونوف عادل بعد دقيقتين فقط عندما ارتقى لكرة من ركلة ركنية وتابعها ببراعة في الزاوية البعيدة عن الحارس جونج سونجريونج.

واصل الطرفان سعيهما الهجومي فتبادلا الفرص والهجمات خصوصا الكوري الذي اهدر العديد منها اواخر المباراة اذ كان بامكانه تحقيق الفوز الثالث على التوالي لولا رعونة مهاجميه امام المرمى وتألق الحارس الاوزبكي.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك