الأزرق يواجه الإمارات وديا

رياضة

542 مشاهدات 0


يلتقي منتخبنا الوطني لكرة القدم مع نظيره الإماراتي في مباراة دولية ودية غدا الثلاثاء على استاد النادي الاهلي في دبي في تمام الساعة 7 مساء بتوقيت دولة الكويت ضمن استعدادت الطرفين للاستحقاقات المقبلة.

ويستعد الأزرق لخوض منافسات بطولة غرب آسيا التي تحتضنها في يسمبر المقبل، ثم خليجي 21 في الشهر التالي.

وخاضت الكويت الجمعة الماضي مباراة ودية أمام أوزبكستان في طشقند انتهت بخسارتها 0/3، تحت قيادة المدرب المساعد عبد العزيز حمادة بسبب غياب المدرب الصربي غوران توفيدزيتش الذي يخضع حاليا لفترة علاج بعد العملية الجراحية التي اجريت له في الصدر بعد تعرضه لاطلاق نار في بلاده في 25 اغسطس الماضي.

وتضم تشكيلة الأزرق عددا من الوجوه الشابة يبرز منها الحارس خالد الرشيدي وفهد عوض وضاري سعيد ومحمد فريج وعامر معتوق وعلي المقصيد وعبد العزيز مشعان وطلال نايف وطلال العامر ومحمد ناصر.

بدورها تستعد الإمارات للمشاركة في بطولة كأس الخليج الـ21 التي تحتضنها البحرين في يناير المقبل، وخوض التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2015 في استراليا.

وكان منتخب الإمارات خسر أمام اليابان 0/1 الخميس الماضي، في تجربة ودية هي الأولى له تحت قيادة المدرب مهدي علي الذي عين في منصبه في 13 اغسطس الماضي حتى عام 2015 بعد النجاحات التي حققها مع المنتخب الأولمبي خصوصا بعد تأهله إلى الأولمبياد لأول مرة في تاريخه وذلك في نسخة لندن 2012.

واستدعى مهدي علي مدافع الجزيرة علي العامري لخوض مباراة الكويت، لمواجهة الغيابات الكثيرة في التشكيلة التي تفتقد اسماعيل مطر واسماعيل احمد وعلي الوهيبي وسعد سرور بسبب الاصابة.

ويخوض المنتخب السعودي غدا الثلاثاء اختباره الثاني في غضون أسبوع، عندما يواجه نظيره الغابوني في باريس استعدادا للمشاركة في دورة كأس الخليج وتصفيات كأس آسيا.

كما يستعد المنتخب الغابوني للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية.

وكان المنتخب السعودي سقط أمام نظيره الإسباني بطل العالم وأوروبا بخماسية نظيفة الجمعة الماضي.

المباراة هي الثانية في تاريخ لقاءات المنتخبين السعودي والغابوني، المواجهة الأولى كانت ودية أيضا فاز فيها الأول بهدف وحيد عام 2010.

وعطفا على مستوى المنتخبين، فإن المباراة تكاد تكون متكافئة بينهما، حيث يتطلع كل منتخب إلى تحقيق الفائدة المرجوة قبل الدخول في معمعة الاستحقاقات الرسمية.

المنتخب السعودي يسعى للظهور بصورة مغايرة عما حصل أمام إسبانيا، مع أنه خرج من المباراة السابقة بعدة مكتسبات، لعل أبرزها منح العديد من اللاعبين الشباب فرصة المشاركة للمرة الأولى وبصفة أساسية أمثال عبدالرحيم الجيزاوي وسلطان البيشي وعبدالعزيز الدوسري.

مدرب المنتخب السعودي، الهولندي فرانك رايكارد قال: إن الخسارة بالخمسة أمام منتخب يعد الأفضل في العالم يعتبر أمرا طبيعيا. ومن المتوقع أن يعتمد رايكارد على نفس العناصر التي شاركت في المباراة الماضية مع إجراء تغييرات بسيطة كعودة المدافع خالد الغامدي بعد تماثله للشفاء، إلى جانب بقية اللاعبين كالحارس وليد عبدالله وأسامة هوساوي ومنصور الحربي وأحمد عطيف وتيسير الجاسم وسعود كريري وناصر الشمراني.

أما المنتخب الغابوني فيعد من المنتخبات الإفريقية الجيدة التي تطورت في السنوات الأخيرة بفضل احتراف جل لاعبيه في العديد من الدوريات الأوروبية أمثال دانيال كوزان، المحترف في هال سيتي الانجليزي، ورغوي ميي، لاعب زالا المجري، إلى جانب بعض اللاعبين المحترفين في إفريقيا وفي الدوري المحلي.

وكانت ردود الفعل لدى الوسط الرياضي متباينة بعد الخسارة الثقيلة لـ'الأخضر' أمام بطل العالم، حيث أكد البعض أن التجربة مفيدة فنيا بصرف النظر عن النتيجة وأن اللاعبين استفادوا منها بشكل جيد، في حين كان موقف البعض الآخر نقيض ذلك، إذ اعتبروا أن التجربة كانت سلبية من حيث الفائدة الفنية والنتيجة، مؤكدين أنه كان من المفترض أن يتم جدولة المباريات التي تتوافق مع أيام الفيفا بالتدريج من حيث القوة بدلا من مواجهة أبطال العالم في أول ظهور بعد توديع تصفيات كأس العالم.
الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك