حارس فلامينغو عذب صديقته وأطعم جسدها للكلاب

رياضة

2220 مشاهدات 0

برونو وفي الاطار إليزا

تعيش الأوساط الرياضية في كل من بريطانيا والبرازيل على وقع جريمتي قتل بشعتين، كان بطليهما لاعبان لكرة القدم، حيث أقدم أحدهما على تعذيب وقتل صديقته وإطعام جزء من جسدها للكلاب، فيما وجه الآخر 60 طعنة لصديقته وأرداها قتيلة بدافع الغيرة.

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن حارس المرمى البرازيلي برونو فرنانديز دي سوزا، كان لاعبا في صفوف فلامينغو ويخضع حاليا للمحاكمة بعدما اتهم باستدراج صديقته وتعذيبها بشكل وحشي، قبل أن يقتلها ويقدم جزءا من جثتها للكلاب لتأكله.

ويعود السبب وراء إقدام برونو على هذه الجريمة البشعة إلى إنجاب صديقته إليزا طفلا منه لا يريده، إذ يخشى على سمعته من أن تتلطخ، وفقا لما ذكرت وسائل إعلام برازيلية، والتي أكدت أنه قام بهذا الفعل بمساعدة عدد من أقاربه.

وسردت الصحف البرازيلية تفاصيل الجريمة، مشيرة إلى أن برونو أقام علاقة غير شرعية مع إليزا أسفرت عن ولادة طفل، رفض الحارس الاعتراف بأبوته وأجبر صديقته على القول بأنه ابن عائلة فقيرة وقد تم تبنيه منهما.

لكن إليزا أرادت فيما بعد الإعلان عن أن الطفل هو نتاج علاقتها ببرونو، مهددة باتخاذ الإجراءات القانونية وإثبات أبوته للطفل، فما كان منه سوى تنفيذ خطة برفقة بعض أقاربه تم بموجبها خطف صديقته وتعذيبها بشكل رهيب.

وبحسب الصحافة البرازيلية، حرص برونو ذو الـ27 عاما، وأقاربه على تشغيل الموسيقى الصاخبة خلال تعذيب إليزا لكي لا يسمعها أحد، قبل أن يتم قتلها وتقديم جزء من جثتها للكلاب التي يملكها، بينما استخدم الخرسانة لدفن الجزء المتبقي من الجثة، إلا أن الشرطة البرازيلية كشفت أمره وسارعت باعتقاله.

وفي بريطانيا، أقدم لاعب شاب لا يتجاوز الثامنة عشرة من عمره على قتل صديقته التي تصغره بثلاث سنوات، بطريقة لا تقل بشاعة عما فعله الحارس البرازيلي، إذ سدد 60 طعنة في جسدها بدافع 'الغيرة'.

وذكرت صحيفة ديلي ميل أن أندرو هول لاعب فريق ستوك سيتي، قتل صديقته ميغان في التاسع من شهر يونيو الماضي، قبل أن يتم الكشف عن تفاصيل الجريمة مؤخرا، موضحة أن المحكمة العليا في بيردفوردشير أصدرت حكما بالسجن المؤبد بحق اللاعب.

وارتكب هول الجريمة للانتقام من صديقته بعدما شك في إقامتها علاقة غرامية مع صديق له، حيث تحين فرصة خروج والديها من المنزل وسحب سكينا من المطبخ وسدد لها 60 طعنة في جسدها وهو في حالة هستيرية.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك