موالون للرئيس السابق
عربي و دوليمسلحون يقتحمون فناء مجلس النواب اليمني
سبتمبر 8, 2012, 9:56 م 421 مشاهدات 0
قال برلمانيون ومصادر أمنية في مجلس النواب اليمني لبي بي سي إن مسلحين معززين بالأسلحة والرشاشات الخفيفة اقتحموا فناء مجلس النواب ووصل بعضهم الى داخل قاعة المجلس أثناء انعقاد إحدى جلساته.
وذكرت المصادر أن المسلحين الذين اقتحموا مجلس النواب يتبعون عضوي المجلس محمد الشايف وصغير عزيز وهما من المواليين للرئيس السابق علي عبد الله صالح دون مقاومة من حراس المجلس المكلفين بمنع دخول المسلحين اليه.
وأمر رئيس المجلس برفع جلساته على الفور، وحدثت عملية الاقتحام وفقا لرواية تلك المصادر بعد إصرار المسلحين المرافقين للنائبين الشايف وعزيز على الدخول الى ساحة المجلس أسوة بمرافقي نائب رئيس المجلس حِمْيَر الأحمر وهو من أنصار الانتفاضة الشعبية.
وكانت رئاسة المجلس قررت في وقت سابق منع دخول مرافقي النواب المسلحين الى مبنى المجلس باستثناء مرافقي رئيس المجلس ونائبيه تجنبا لحدوث مصادمات بين مرافقيغ الأعضاء المسلحين الذين يقدرون بالمئات.
ويتنقل غالبية أعضاء مجلس النواب اليمني بمرافقة خمسة حراس مسلحين على الأقل، بينما يتحرك البعض بعشرين مرافقا مسلحا ما يتسبب في حدوث اضطرابات أمنية في محيط وداخل مبنى البرلمان وشوارع العاصمة صنعاء من حين لآخر.
ومن جهة أخرى، قتل ثلاثة من عناصر القاعدة واصيب جنديان بجروح في اشتباك السبت جنوب اليمن، بحسب ما اعلن مسؤول في الادارة المحلية.
وأضاف أن الاشتباك وقع على بعد كيلومترين جنوب مدينة شقرة الساحلية في محافظة ابين، موضحا أن مسلحين من القاعدة اعترضوا عربة تنقل جنودا سرعان ما تلقوا تعزيزات وردوا على الهجوم 'وقتلوا ثلاثة مقاتلين متطرفين'.
واصيب في الهجوم جنديان اضافة الى عنصر من 'لجان المقاومة الشعبية' الداعمة للجيش، بحسب المسؤول المحلي.
وكان عناصر القاعدة غادروا مدن محافظة ابين اثر حملة للجيش اليمني منتصف مايو/ ايار حتى منتصف يونيو/حزيران لكنهم لا يزالون منتشرين في المناطق الجبلية القريبة من المراكز الحضرية.
واستهدف عناصر من القاعدة في الايام الاخيرة بهجمات دامية في جنوب اليمن تنسب لطائرات اميركية بدون طيار.
وكان تنظيم القاعدة استغل ضعف السلطة المركزية ابان فترة الثورة الشعبية على الرئيس السابق علي عبد الله صالح في 2011 ليعزز حضوره خصوصا في شرق البلاد وجنوبها.
وتمكن من ادارة مدن في هذه المناطق لمدة نحو عام وفرض فيها الشريعة الاسلامية وحدودها.
تعليقات