بمشاركة 300 مسرحي وفنان وناقد

بدأت اعمال مهرجان المسرح الخليجي ال 12 الذي تستضيفه سلطنة عمان بقاعة اوبار التابعة لوزارة التراث والثقافة ويتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة والعروض المسرحية.
وقال وكيل وزارة التراث والثقافة العمانية رئيس اللجنة الرئيسية للمهرجان الشيخ حمد بن هلال المعمري في تصريح صحافي ان كل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تشارك في المهرجان بفرق مسرحية بهدف ابراز أفضل أعمالها.
واوضح المعمري ان السلطنة ستشارك بفرقة مسرحية كانت قد فازت في مهرجان المسرح الخليجي عام 2011 بالمركز الاول مشيرا الى ان هذا المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى 15 من الشهر الجاري يشارك به ما لا يقل عن 300 مسرحي وفنان وناقد من دول المجلس.
واضاف ان وزراء الثقافة في دول مجلس التعاون ايمانا منهم بأهمية الحوار الفني والفكري وتبادل الخبرات للنهوض بالحركة المسرحية بين دول الخليج قرروا تنظيم مهرجان المسرح الخليجي بشكل دوري مرة كل سنتين.
وبين ان هناك مسابقة يتنافس على جوائزها أكثر الفرق الأهلية الخليجية تميزا وبالتالي فان جميع دول مجلس التعاون ستشارك بفرقة مسرحية متميزة وتشرف على المهرجان اللجنة الدائمة للفرق بالتعاون مع الدولة المضيفة.
وأعرب عن أمله في أن يحقق المهرجان الهدف المنشود مشيرا الى أنه سيتم تنظيم حلقات عمل فنية مصاحبة للمهرجان من بينها حلقة عمل لمسرح الطفل.
واشار الى ان هناك تعاونا من لجنة الفرق الأهلية الخليجية الدائمة مع الدولة المضيفة في تنظيم المهرجان حيث تم عقد اجتماعين سابقين في مسقط بين وزارة التراث والثقافة واللجنة كما سبق ان استضافت السلطنة أعمال الدورة الثانية عام 1990.
واوضح ان المهرجان يهدف الى انعاش الحركة الثقافية والفنية بالسلطنة وابراز المواهب الجديدة التي قد يكون لها شأن في المستقبل.
واكد انه سيستغل تواجد المهرجان في مدينة صلالة لابراز المعالم الأثرية وما تزخر به المنطقة من طبيعة أخاذة وتراث عريق حيث تم التنسيق بين اللجان المتفرعة عن اللجنة المنظمة للمهرجان واللجنة الدائمة للفرق المسرحية الأهلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي لهذا الغرض. يذكر أن وزارة التراث والثقافة العمانية تستضيف هذا العام ثلاثة مهرجانات وهي مهرجان المسرح الخليجي الثاني عشر في صلالة ومهرجان الفنون الشعبية الثاني في ولاية صور ومهرجان الشعر في ولاية صحار وذلك في شهري أكتوبر وديسمبر المقبلين.