نائبة في البرلمان العراقي:
عربي و دوليسياسيون من العراق يحملون 'الجنسية الكويتية'
سبتمبر 8, 2012, 12:44 ص 5394 مشاهدات 0
هاجمت كتلة عراقية ما أسمته 'صمت الساسة العراقيين إزاء تطاول بعض وسائل الاعلام الكويتية على شخص رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي '.
وقالت الناطقة بإسم الكتلة عالية نصيف : ' من المؤسف والمخجل ان نرى بعض الساسة العراقيين ومن بينهم حملة الجنسية الكويتية يلتزمون الصمت ازاء الهجوم الاعلامي المنظم من قبل وسائل اعلام كويتية على شخص رئيس وزراء العراق رغم معرفتهم بأن هذا السلوك يعد تطاولا على هيبة العراق وسيادته وكرامة شعبه' .
وأضافت أن 'هذه الأساليب التي تفتقر الى أخلاقيات العمل الاعلامي والسياسي والدبلوماسي إنما تسيء الى من يمارسها وتعبر عن مدى الحقد الدفين غير المبرر على كل ما له صلة بالعراق'.
وتابعت :'من المؤسف والمؤلم أن عقدة الغزو لاتزال موجودة بالفعل لدى العديد من الشخصيات الحكومية والاعلامية والثقافية في الكويت', موضحة 'رغم معرفتهم أن الشعب العراقي لم تكن له يد في احتلال الكويت ولم يكن صاحب القرار في تلك القضية ، بل أن هؤلاء لم يشف قلوبهم المريضة كل ما تعرض له الشعب العراقي من مآس ونكبات منذ تسعينيات القرن الماضي '.
وأشارت الى أن 'صمت بعض الساسة العراقيين تجاه هذا التطاول الكويتي على هيبة الدولة كان وقعه على قلوبنا أشد إيلاما من الترهات والإساءات التي تمارسها أطراف كويتية أعماها الحقد والضغينة ، فأين الساسة العراقيين الذين يدافعون عن الكويت والذين قال احدهم بأنه سيضرب بيد من حديد على أية جهة تتسبب في تأزيم العلاقات بين العراق والكويت؟ وأين من يمتلكون الجنسية الكويتية ومن تربطهم علاقات بالكويت؟ '.
وذكرت ان 'العديد من خصوم المالكي يدينون هذه التجاوزات الكويتية رغم أنهم ممن كانوا ومازالوا يطالبون بسحب الثقة عنه، لمعرفتهم أن المساس بالمالكي إنما هو مساس بالعراق، فالمشكلة لاتتعلق بالمالكي لشخصه فقط وإنما للمنصب الذي يشغله، ولو كان إياد علاوي أو ابراهيم الجعفري أو أي شخص آخر يشغل هذا المنصب وتعرض للموقف ذاته لكان من واجب الجميع رفض أية إساءة تقع عليه ، في حين نرى البعض الآخر يغضون الطرف عن تلك الإساءات لأسباب معروفة وواضحة لدى الجميع'.
وشددت نصيف على ضرورة' اتخاذ موقف وطني موحد من قبل جميع اعضاء وقيادات الكتل والأحزاب السياسية المساندة والمعارضة للحكومة تجاه أية إساءة كويتية ضد أية شخصية عراقية ، انسجاما مع الموقف الشعبي الرافض لمثل هكذا ممارسات '.
تعليقات